نادين ويلسن نجيم: أتروّى في خطواتي وأرفض الفشل

نشر في 04-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 04-05-2014 | 00:02
إيميه صياح ناجحة ومتألقة

بعد تقديمها الموسم الثاني من برنامج The Voice تدرس نادين ويلسن نجيم عروضاً لبرامج جديدة وسيناريوهات لمسلسلات لاختيار ما يناسبها من بينها، معتبرة أن الشهرة التي حققتها من الضروري تعزيزها بأعمال تدفعها قدماً إلى الأمام.
عن تجربتها في The Voice ومشاريعها المستقبلية، كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين تجربتك في الموسم الثاني من برنامج The Voice؟

مميزة جداً، فقد ازدادت ثقتي بنفسي وأصبحت متمكنة من العمل الذي أقوم به، ما أضفى راحة على أدائي وعفوية وتلقائية، تعلمت من الهفوات التي وقعت فيها في الموسم الأول ولم تكن كثيرة، باعتبار أنها تجربتي الأولى في التقديم. كذلك كان تفاعلي مع الناس والمشتركين أكبر. حتى من ناحية الأزياء، فهي تشبهني هذه السنة خلافاً للسنة الماضية. باختصار، أنا راضية عن إطلالتي هذا الموسم شكلاً ومضموناً.

وردود فعل الناس؟

ممتازة. كانت الإطراءات التي سمعتها منهم، سواء في الاستوديو أو في حياتي اليومية، أكثر ما شجعني، كذلك سعدت بردة فعل الصحافة وما كتب عنّي، وقد منحني ذلك دافعاً لأتطور في كل حلقة وأقدم أفضل ما عندي، وأنا شاكرة لهم من كل قلبي، إذ تيقنت أن التعب والجهد اللذين بذلتهما لم يذهبا سدى.

هل كنت تفضلين تقديم البرنامج على المسرح بدل أن تكوني بين المشتركين في الكواليس؟

لا، أردت إثبات قدراتي في الحوار، والحمد الله الإطراءات التي تلقيتها أشادت بي من هذه الناحية، وأنا على استعداد لتطويرها من موسم إلى آخر إن شاء الله.

شاركت الممثلة اللبنانية إيمي صياح في تقديم البرنامج هذه السنة، هل كانت ثمة منافسة بينكما؟

للمرة الأولى، لا يتم التلميح إلى أي منافسة غير رياضية بين مقدمتين للبرنامج نفسه، إذ تدرك الصحافة نفسيتنا إيميه وأنا والعلاقة الطيبة التي ربطتنا في البرنامج. كان ثمة فخر بأن لبنانيتين تشاركتا في تقديم برنامج عربي بحرفية ومودة واحترام، وعكستا صورة جميلة عن الفتاة اللبنانية شكلا ومضموناً. عملنا سوياً كفريق عمل واحد وجمعتنا أوقات جميلة لا تنسى.

إلى أي مدى أنت راضية عن وجودك في قناة {أم بي سي}؟

اعتبر هذه المؤسسة عائلتي الثانية، ولا شك في أنها الشاشة الأولى عربياً، وكنت محظوظة بالانضمام إليها منذ خوضي تقديم البرامج، واستفدت من هذه الفرصة واجتهدت على نفسي، ما جعل إدارة المحطة سعيدة بوجودي، وأتمنى أن تبقى هذه العلاقة الطيبة دائماً وأبداً.

إلى أي مدى ساهم برنامج The Voice من انتشارك عربياً؟

ليس البرنامج بحدّ ذاته بل شاشة {أم بي سي}، ولا أبالغ إن قلت إن مجرد ظهورك عبر هذه الشاشة يضمن لك انتشاراً على المستوى العربي، كونها تتمتّع بنسبة مشاهدة مرتفعة، إضافة إلى أن The Voice أحد أنجح البرامج على الشاشة ويعرض في وقت الذروة، ومن الطبيعي بالتالي أن أدخل كل بيت عربي من خلاله.

هل جعلتك علاقتك المباشرة مع المشتركين تتحيزين إلى مشترك أكثر من غيره؟

علاقتي بالجميع متساوية، ولطالما تمنيت الفوز لكل واحد منهم، وتأثرت لخروجهم الواحد تلو الآخر، وهذا أمر طبيعي، لكن لم أؤيد مشتركاً أكثر من غيره، لا في الموسم الأول ولا الثاني، خصوصاً أن علاقة صداقة طيبة جمعتني بكل واحد منهم وكنت أوزع الدعم والتشجيع بينهم بشكل متساوٍ.

ماذا بعد The Voice؟

أدرس عروض تقديم برامج وأخرى تمثيلية، لكني أتروى في الاختيار، لأن أي خطوة ناقصة لن تكون في مصلحتي. أنظر إلى الأمام وأرفض الفشل، لذا سأختار العرض الأفضل الذي يبرز قدراتي، سواء في تقديم البرامج أو التمثيل.

هل ثمة إطلالة درامية في شهر رمضان؟

كلا، أتمنى أن تكون لي إطلالة العام المقبل.

هل تابعت مسلسل {وأشرقت الشمس} من بطولة إيميه صياح؟

بالطبع، أعتبره أحد أنجح الأعمال اللبنانية التي عرضت على الشاشة، وكانت إيميه متألقة وأحبها الناس لأنها تملك مقومات وكاريزما وخفّة ظل.

هل الأولوية للحب أم العمل في هذه المرحلة؟

الحب يكملني وسعيدة بالشخص الموجود في حياتي راهناً، لكن تركيزي الأول على عملي.

back to top