إدارة مهمة في «الصحة» بدون مدير أكثر من شهرين!

استنكرت مصادر صحية مطلعة عدم قيام مدير إحدى الإدارات المركزية المهمة في وزارة الصحة بممارسة عمله حتى الآن، على الرغم من صدور قرار وزاري بتعيينه مديرا للإدارة بتاريخ 27 مارس 2014.

وأشارت المصادر الى أن عدم وجود المدير المذكور على رأس عمله ينعكس سلبا على إمكانية القيام بالأعمال المطلوبة من هذه الإدارة ومتابعة التقارير والمؤشرات التي تقوم بها.

وأوضحت أنه على الرغم من مرور أكثر من شهرين على تعيين المدير بقرار وزاري إلا أنه لم يمارس عمله حتى تاريخه، رغم أهمية عمل الإدارة والذي يتعلق بإعداد الخطة الخمسية التنموية للدولة والمشاريع المستقبلية.

إلى ذلك يكرم وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي ظهر اليوم، كلا من رئيس مركز سعد العبدالله الصحي د. مالك النبهان ورئيسة لجنة التوعية بفيروس "كورونا" د. غالية المطيري، وذلك في مبنى وزارة الصحة بمنطقة الصليبخات.

التبرع بالدم

في موضوع منفصل، تحتفل وزارة الصحة يوم 14 يونيو المقبل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم. ويشارك بنك الدم المركزي دول العالم في حملة التبرع بالدم لهذا العام التي تتخذ شعار "الدم المأمون ينقذ أرواح الأمهات".

وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي بالأسباب التي تجعل الإتاحة المناسبة التوقيت للدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة أمراً ضرورياً بالنسبة إلى البلدان كافة، وذلك في إطار نهج شامل لتلافي وفيات الأمهات، إلى جانب اتخاذ خطوات ملموسة لضمان أن تُحسّن المرافق الصحية في كافة البلدان إتاحة ما يتبرع به المتبرعون طوعياً من الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة للنساء عند الولادة. كما تهدف الحملة كذلك إلى أن تركز مرافق الدم الوطنية في البلدان ذات المعدلات المرتفعة لوفيات الأمومة على توفير الدم المأمون للأمهات.

غسل الكلى

من جانب آخر، أعلن مدير منطقة حولي الصحية د. عبدالعزيز الفرهود تشغيل مركز الشيخ مبارك العبدالله لغسل الكلى، عقب إيصال التيار الكهربائي. وأضاف الفرهود في تصريح للصحافيين أمس على هامش رعايته فعاليات التدريب الوهمي لفريق الإطفاء والطوارئ الطبية الذي جري في مركز سلوى الصحي "تسلمنا مركز الصديق الصحي من وزارة الأشغال حيث سنقوم بتشغيله خلال الفترة المقبلة، كما انتهينا من إنشاء مركز غرب مشرف وننتظر إيصال التيار الكهربائي لتشغيله".

وأوضح "أننا أجرينا هذه التجربة في 12 مركزا صحيا خلال الشهر السابق"، لافتا إلى أن "هذه التجارب جرت في فترة زمنية قصيرة وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المختصة لاستكمال عمليات الإخلاء الوهمي بهدف التعرف على جوانب القصور في حال حدوث أي حدث طارئ"، مشددا على أهمية عمليات التدريب الوهمية، بهدف التعرف على جوانب القصور في إجراءات الأمن والسلامة في المرافق الصحية. وقال الفرهود إن مراكز للرعاية الصحية الأولية تضم الآن عددا من العيادات التخصصية منها عيادات العظام والجراحة والعيون وعيادات الأنف والأذن والحنجرة والتي تم تشغيل أغلبها في المنطقة.