دعوات نيابية لانتخابات تكميلية نزيهة

نشر في 17-05-2014 | 00:11
آخر تحديث 17-05-2014 | 00:11
No Image Caption
• الرويعي: نطمح أن تكون شفافة  • عبدالله: مواجهة ما يشكك في نزاهتها

• الصالح: وقف السلبيات المتكررة • العازمي: أجواء انتخابية صحية

وسط ترقب لموعد إجراء الانتخابات التكميلية البرلمانية في الدوائر الثانية والثالثة والرابعة التي خلت مقاعدها باستقالة خمسة نواب، أكد عدد من النواب ضرورة اتجاه المجلس للعمل والإنجاز وتحقيق الإصلاح الشامل، مطالبين، في تصريحات لـ"الجريدة"، الحكومة بضمان توفير النزاهة والشفافية في الانتخابات.

وقال النائب عودة الرويعي إن "حال البلد واقف ومطلوب من المجلس، بعد طي صفحة الاستقالات، أن يبادر إلى إنجاز القوانين والتشريعات الكفيلة بتحريك عجلة التنمية وتحقيق طموحات الشعب الكويتي"، مشيراً إلى أن "المجلس إذا لم يخرج خلال دور الانعقاد الحالي بحزمة قوانين فاعلة فلن يكون جيداً أو ناجحاً في أعين المواطنين".

وشدد الرويعي على "ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة قوانين وتشريعات وقرارات شعبية تساهم في حل مشكلات المواطنين"، مؤكداً أهمية التحقق من نسبة إنجاز الأولويات، التي انتهى إليها الشارع الكويتي، خلال استبيان المجلس، "فالشارع بات يعي جيداً مسؤوليته، والجميع يتساءل: ماذا نفذ من الأولويات؟ وماذا حل من قضايا؟".

وأضاف أن "هناك قضية مهمة تتعلق بالانتخابات التكميلية المقبلة وأبعادها وماذا ستفرز للمجلس، إذ نطمح أن تكون نزيهة وشفافة، وتساهم في تطوير المؤسسة البرلمانية وتسد الفراغ الذي تسببت فيه استقالات النواب الخمسة".

وشدد النائب خليل عبدالله على "ضرورة أن تولي السلطتان اهتماماً كبيراً لقضايا المواطن"، لافتاً إلى أن "الدور المقبل على المجلس هو تعديل اللائحة الداخلية، لمزيد من الديمقراطية، وبما يرتقي بالمؤسسة الدستورية".

وأضاف عبدالله أن قضيته إصلاح الأداء داخل المؤسسة التشريعية، "وهذا لا يتأتى إلا من خلال تعديل اللائحة الداخلية، فضلاً عن الإصلاح السياسي الشامل الذي يجب أن يتحقق من خلال بوابة المجلس، والتعاون بين السلطتين، وتمكين النائب من ممارسة أدواته الدستورية وتفعيل دوره الرقابي المنوط به"، مشدداً على "ضرورة ضمان سلامة الانتخابات التكميلية المقبلة ومواجهة أي مظاهر سلبية يمكن أن تشكك في نزاهتها".

وذكر النائب خليل الصالح أن "المجلس يسير وفق الخطة المرسومة له من خلال التركيز على الأولويات في القضايا، ولا بد أن يتحقق الإنجاز ليكون العنوان الأوحد للمرحلة المقبلة"، موضحاً أن "المجلس قام بدوره الرقابي على أكمل وجه، ويعتبر أكثر المجالس لناحية الاستجوابات والأسئلة البرلمانية".

ورأى أن "الشعب سئم المناورات السياسية والتسويف، وحان الوقت لتسيطر الإنجازات"، مطالباً الحكومة بتوفير كل الإمكانات اللازمة لإجراء الانتخابات التكميلية بصورة نزيهة، ووقف جميع المظاهر السلبية التي تتكرر في كل انتخابات.

من ناحيته، قال النائب حمدان العازمي إن "هناك نواباً لا يمثلون الشعب بل يمثلون عليه"، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة استقالات جديدة إذا لم تصلح الحكومة مسارها، وإذا لم يعدل النواب خططهم.

وشدد العازمي على ضرورة التعاون بين السلطتين، "لكن يجب ألا يكون ذلك تحت مظلة المجلس في جيب الحكومة"، مشيراً إلى أنه لم يكن راضياً عن استقالة النواب، "لكن بما أنه تم قبول استقالاتهم فعلى الحكومة أن تعمل على توفير أجواء انتخابية صحية لاختيار بدلائهم في الانتخابات التكميلية، بعيداً عن أي مؤثرات أخرى".

back to top