«دولة القانون» واثقة من تزايد شعبية المالكي

نشر في 25-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2014 | 00:01
No Image Caption
مجلس الأنبار: لا يمكن إجراء انتخابات في 40% من المحافظة
وسط التقارير المتزايدة عن تحركات سياسية في العراق قبل الانتخابات المقررة في 30 ابريل المقبل للتوصل الى توافق بين القوى السياسية على اسم رئيس الحكومة المقبل، أكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي أمس، أن "شعبية المالكي تزداد"، متمسكا بذلك بترشيح المالكي لولاية ثالثة رغم المعارضة القوية له.

وقال القيادي في الائتلاف سامي العسكري إن "أي دور يقوم به رئيس الحكومة خلال أداء وظيفته وأمانته فهو يتهم بأنه يتحرك انتخابيا"، مبينا أن "هؤلاء يريدون مع قرب الانتخابات أن يجلس المالكي في بيته ويغلق داره على نفسه لكي يكونوا مرتاحين".

وأضاف العسكري أن "هؤلاء يقدمون خدمات جليلة للمالكي دون أن يعلموا من خلال محاولتهم إسقاطه انتخابيا بنظر الناس لكن شعبيته تزداد بسبب حماقاتهم".

وكان المالكي قام بعدة زيارات ميدانية خلال الأسبوع الماضي، إلى دائرة التقاعد ودائرة المرور.

في السياق، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أمس، إن "40 في المئة من مناطق الأنبار لا يمكن إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة فيها.

وأضاف العيساوي أن "أجزاء كبيرة من منطقة الكرمة والفلوجة والنساف والنعيمية وزوبع تقع تحت سيطرة المسلحين، فيما تعد منطقتة الصقلاوية و50% من عامرية الفلوجة تحت سيطرة الجيش الذي لا يمكن لوحده تأمين المدينتين لعدم وجود الشرطة"، مشيرا الى أنه "تم إبلاغ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بذلك".

وأكد العيساوي أن "من يتحدث عن إمكانية إجراء الانتخابات في قضاء الفلوجة والمناطق المحيطة منها، إما ذاهب الى صناديق التزوير وإما ضرب من الخيال أو جالس في خارج العراق".

وبشأن عملية اقتحام الفلوجة من قبل الجيش، أكد العيساوي أنه "لا توجد أي عملية عسكرية على الفلوجة قبل الانتخابات البرلمانية"، لافتا الى أن "الفترة الحالية التي تسبق عملية الانتخابات ستكون فرصة لحل مشكلة الأنبار بطرق سلمية".

وتشهد الأنبار عمليات عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية (داعش).

إلى ذلك، اعتقلت الشرطة العراقية، أمس، 46 مطلوبا بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة خلال عملية أمنية نفذتها في شمالي مدينة الكوت مركز محافظة واسط. كما ضبطت خلال الحملة مخزنا من الأسلحة والذخيرة والعتاد من مخلفات حروب النظام السابق.

كما قتل عشرة أشخاص، وأصيب عشرة آخرون بجروح في أعمال عنف متفرقة في العراق أمس.

(بغداد ـ يو بي آي، د ب أ)

back to top