ارتياح طلابي في اليوم الثاني للاختبارات وسهولة «الإنكليزية»

نشر في 13-06-2014 | 00:03
آخر تحديث 13-06-2014 | 00:03
No Image Caption
النواف: سنتعاون مع «تعليمية حولي» لمعالجة مشاكل المدارس
سادت أجواء من الارتياح بين طلبة الثانوية العامة في القسمين العلمي والأدبي تجاه اختبار اللغة الانكليزية ووصفوه بالسهل، في وقت اختبر طلبة التعليم الديني في مادة التفسير وكانت نسبة الحضور 95%، ولم تسجل أي حالة حرمان.

في اليوم الثاني لانطلاق اختبارات الثانوية العامة، سادت أجواء من الارتياح لدى الطلبة والطالبات الذين وصف أغلبهم اختبار مادة اللغة الانكليزية في القسمين العلمي والادبي بالسهل والمريح، رغم أن بعضهم أشار إلى وجود كمية كبيرة نوعا ما من الاسئلة في الاختبار إلا أن الاجماع كان على سهولة وسلاسة الاختبار.

وفي السياق، علمت "الجريدة" من مصادرها أن لجان الاختبارات رصدت عددا لا بأس به من حالات الغش التي أسفر بعضها عن حرمان بعض الطلبة، موضحة أن انخفاض حالات الحرمان يرجع إلى تساهل بعض رؤساء اللجان مع الطلبة وعدم تسجيل محاضر الغش والاكتفاء باخذ وسائل الغش من الطالب والتنبيه عليه بعدم اعادة المحاولة.

وفي سياق متصل، اشاد محافظ حولي الشيخ احمد النواف بجهود القائمين في وزارة التربية على توفير كافة وسائل الراحة لابنائنا الطلبة لتقديم الاختبارات النهائية بكل يسر وطمأنينة.

وقال النواف في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية قام بها إلى ثانويتي فهد السالم للبنين، ومشرف للبنات ان المسؤولين في منطقة حولي التعليمية والادارات المدرسية قاموا بواجبهم في تجهيز وتنظيم لجان الاختبارات، مؤكدا ان طبيعة الاختبارات لهذا العام مناسبة لجميع الطلبة بعد ان قمنا بسؤال المختبرين، كما ارى ان معنوياتهم عالية وسيجتازون الفترة الحالية ويتابعون مسيرتهم الدراسية المقبلة بكل نجاح.

وعن التعاون المستقبلي بين المحافظة ووزارة التربية، قال النواف انه سيجتمع مع المسؤولين في منطقة حولي التعليمية في الفترة المقبلة لبحث القصور الموجود في كافة المباني والوسائل التعليمية، وسنرفع تقريرا مشتركا الى وزير التربية، بالاضافة الى بحث الامكانات التي يمكن للمحافظة تقديمها لمعالجة المشاكل القائمة، لاننا في نهاية المطاف جميعنا يعمل خدمة للوطن والمواطن.

خطط وأنشطة

من جهته، أكد مدير منطقة حولي التعليمية انور العنجري ان التعاون مستمر مع المحافظة في كافة الخطط والانشطة المدرسية، موضحا ان الوزارة ممثلة بمنطقة حولي التعليمية وفرت كافة الامكانات لخلق الاجواء المناسبة للطلاب ضمن تنفيذ خطة الاختبارات "المريحة".

وأشار إلى حرص كافة المسؤولين والادارات المدرسية على تهيئة المكان الجيد من حيث الاضاءة والتكييف، وتوفير المياه الباردة لتجاوز الحرارة العالية للطقس، لافتا إلى أن الاختبارات لهذا العام وضعت لتناسب كافة الدارسين ولم ترد اية شكاوى من الطلبة حول صعوبة الاسئلة كما في الاعوام الماضية.

وحول الوسائل المتخذة من قبل اللجان لمنع الغش وتسريب الاختبارات كما حدث العام الماضي، قال العنجري انه من المستحيل تسريب الاختبارات من داخل الوزارة او من القائمين على اللجان، مشيرا الى ان التسريب يتم من قبل الطلبة الذين يدخلون الهواتف الذكية لتصوير الاختبار والتنسيق مع اشخاص في الخارج.

واستدرك ان مواجهة تلك العملية كانت تتم من خلال وضع اجهزة التشويش، ولكن نظرا لخطورة تلك الاجهزة على صحة الطلبة، استعضنا بذلك من خلال تشديد الرقابة لتدارك تلك الحالات، لافتا الى انه خلال اليومين الماضيين من موعد الاختبارات لم تحصل اية حالات غش او تسريب للاختبارات.

44 حالة حرمان في «الأدبي» والوتيد تشدد الإجراءات في غرفة الإجابات

سجلت وزارة التربية أمس 44 حالة حرمان للطلبة في اختبارات الثانوية العامة، فيما بلغت حالات الحرمان في «العلمي» 11 حالة والغياب بدون عذر 358 حالة والغياب بعذر طبي 81 حالة.

إلى ذلك، علمت "الجريدة" من مصادرها أن وكيلة الوزارة مريم الوتيد اصدرت تعليمات مشددة بمنع دخول الغرفة المخصصة لتسلم الاجابات النموذجية واوراق الاختبارات للتواجيه الفنية سوى للمصرح لهم وهم النائب الاول للكنترول والموظف المسؤول من المطبعة السرية، مع التأكيد على عدم تسليم الاجابات النموذجية إلا بعد انتهاء وقت الاختبار.

وقالت المصادر ان هذه الاجراءات تأتي تخوفا من وكيلة الوزارة لتكرار ما حدث العام الدراسي الماضي من تسريب للاختبارات عن طريق موظفتين اداريتين كانتا تدخلان الغرف المخصصة للتواجيه في الكنترول وصورتا الاختبارات.

back to top