قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح ان الوزارة ترصد حياة المجتمع في كل نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرهما، ومن ثم ترسم أنشطتها وبرامجها لعلاج الظواهر غير الصحية وفق القيم الاستراتيجية والشراكة مع فعاليات المجتمع. وأوضح الفلاح، في ختام الملتقى التوعوي الصحي الذي أقامته الوزارة تحت شعار» تهمنا... صحتك» من 19 إلى 23 الجاري، ان الشراكة تتجسد في الملتقى ما بين الأوقاف مع القطاع الخاص ووزارة الصحة وجمعيات النفع العام وأفراده، مضيفا أن «الأوقاف» تحرص على مثل هذه الملتقيات والتوعية، مساهمة منها في أداء حقوق الموظفين عليها، وتحقيق التوعية العامة الشاملة لاسيما في ما يتعلق بالإشكاليات التي تحدث في المجتمع.
توصيات الملتقىوانتهت فعاليات الملتقى الصحي التوعوي إلى عدد من التوصيات ابرزها ضرورة التوعية المستمرة التي تهم موظفي الوزارة وعائلاتهم, وتكريس مبدأ الوقاية خير من العلاج من خلال التوعية الصحية الدائمة, ومطالبة وزارة الصحة بفتح عيادات تخصصية للتوعية من أضرار السمنة والتدخين، والتوسع فيها, ومطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعقد ملتقى نصف سنوي على غرار هذا الملتقى والتوسع في محاوره, ومطالبة وزارة الإعلام بزيادة التوعية الصحية للمواطنين والمقيمين, وإنشاء مركز صحي للتوعية الصحية والوقاية من الأمراض الوظيفية لموظفي وزارة الأوقاف بالتنسيق مع وزارة الصحة, ومتابعة تنفيذ هذه التوصيات من خلال لجنة تشكلها الوزارة بالتعاون مع وزارة الإعلام للملتقى المقبل.فعاليات ختاميةوكانت فعاليات اليوم الأخير للملتقى تضمنت عددا من المحاضرات منها محاضرة للباحثة منى الفريح حول مرض حساسية الجلوتين «السلياك» الذي يكثر غالباً لدى الأطفال في مرحلة الفطام لأنها الفترة المرتبطة ببدء تجربة الطعام، وكذلك مرحلة المراهقة المبكرة وإن كانت هناك حالات إصابة في أعمار مختلفة بعد ذلك، فبعض الحالات اكتشفت في سن السبعين عاماً.ومن جهته، حاضر آمر إسعاف مستشفى الأحمدي في قسم الإسعاف مدرب طوارئ طبية فهد حيدر عن الإسعافات وتصحيح مفهومها، مشيرا الى ان الكثيرين يستخدمون طرقا خاطئة في الإسعافات, واشار الى الطرق الصحيحة في اسعاف المصابين بالكسور والحروق والنزيف، وحالة الصدمة التي تصيب البعض جراء الحوادث.ثم ألقت استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة إيناس عبدالله محاضرة عن جفاف الجلد وعرّفته بأنه نقصان الماء والزيوت من طبقات الجلد، أما أسبابه فأبرزها الطقس، والتعرض للشمس في الصيف، والاستحمام المتكرر بالماء الساخن، والإفراط في استخدام المطهرات ومواد التنظيف، وسوء التغذية، وأسباب مرضيه مثل السكري، والغدة الدرقية، والصدفية، والإكزيما.وقالت إن الصدفية مرض جلدي مزمن غير معدٍ وهو من أكثر الأمراض انتشاراً، مشيرة إلى أن الإكزيما شكل من أشكال التهاب في طبقات الجلد العليا.واختتمت الفعاليات بمحاضرة لاستشاري الصحة العامة الدكتور ماجد رضوان بعنوان «التدخين وأثره القاتل» حيث بدأها بآخر إحصائية في الكويت تقول إن نسبة 33% من الرجال مدخنون، ما يعني أن ثلث السكان مدخن. وقال ان مكونات السيجارة تحتوي على 4700 مادة سامة وأن نسبة 30% من الأورام سببها التدخين كما أن 90% من مصابي سرطان الرئة سببه التدخين، وثبت أن التدخين يؤثر في الكبد والعظام والتروية الدموية في الأطراف لاسيما في مرضى السكري.
محليات
«الأوقاف الصحي»: 33% من الكويتيين مدخنون
26-01-2014