رحب أميركيون من أصل إيراني بحذر وبقدر من التشكك باتفاق توصلت إليه إيران مع القوى العالمية الست الكبرى للحد من البرنامج النووي لطهران. وقال تريتا بارسي رئيس المجلس الوطني الإيراني الأميركي في بيان بعد التوصل إلى الاتفاق أمس في جنيف: «أبعدت الدبلوماسية الولايات المتحدة وإيران عن شفا حرب كارثية ووضعت البلدين على أعتاب مسار أكثر إشراقا واستدامة إلى الأمام». ويمكن الاتفاق الذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني ستتمكن إيران من الحصول على 4.2 مليارات دولار من النقد الأجنبي. وتعد هذه الخطوة أول الطريق نحو حل مواجهة محفوفة بالمخاطر مع تحسن العلاقات بعدما حل الرئيس المعتدل حسن روحاني محل سلفه القومي محمود أحمدي نجاد في وقت سابق هذا العام.

Ad

(نيويورك - رويترز)