اغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الطرق المؤدية الى المسجد الاقصى في القدس ومنعت بعض المصلين من الوصول الى المسجد لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.

Ad

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان السلطات الاسرائيلية تمنع الرجال ممن هم اقل من خمسين عاما من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة.

وفي القدس أقامت قوات الاحتلال عشرات الحواجز ودققت النظر في بطاقات المواطنين ولم تسمح للشباب بالوصول الى المسجد الاقصى بدعوى ان لديها معلومات تؤكد نية فلسطينيين تنظيم مسيرات في المسجد الاقصى عقب اداء الصلاة تضامنا مع قطاع غزة.

من جانبها قالت مؤسسة الاقصى للوقف الاسلامي في بيان صحفي ان كبار السن من الرجال والنساء في القدس والاراضي المحتلة عام 1948 وصلوا الى المسجد الاقصى رغم كل التعقيدات الاسرائيلية.

من جانب آخر وجهت قوى وطنية فلسطينية في بيان صحفي نداء الى جميع الاطراف الاقليمية والدولية الفاعلة للضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل وقف العدوان.

ودعت القوى الفلسطينية مجلس الامن الى الاسراع باصدار قرار واضح يدين العدوان ويفرض الالتزام بوقف فوري لاطلاق النار على اساس متبادل ومتزامن.

وقالت ان اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة رفضه لأي وقف لاطلاق النار هو تعبير عن الاصرار الاسرائيلي على "مواصلة المجزرة الدموية التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني".

واضافت ان "الاولوية القصوى الآن هي العمل من اجل وقف العدوان والسعي الى وقف اطلاق نار متبادل ومتزامن وفوري حقنا للدماء وصونا للمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني".

ودعت ابناء الشعب الفلسطيني الى "رص الصفوف وتعزيز التلاحم في مواجهة العدوان الاسرائيلي" مشددة على نبذ محاولات "اذكاء الخلافات وزرع بذور الفرقة بين ابناء الشعب الواحد في وقت هم فيه شديدو الحاجة الى الوقوف صفا واحدا في وجه حرب الابادة الوحشية التي تشن ضد الشعب الفلسطيني".