شاركت الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين للملتقى السنوي لمسلمي فرنسا "ملتقى البورجي" والمعرض المقام على هامش الملتقى، الذي ينظمه اتحاد المنظمات الاسلامية في مدينة البورجي بالعاصمة الفرنسية باريس، وضم وفد الأمانة مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية حمد المير، ورئيس قسم التسويق والتحصيل فاطمة السالم.
من جانبه، ألقى المير كلمة خلال فعاليات الملتقى كلمة تناول فيها دور دولة الكويت في رعاية الوقف من خلال الأمانة العامة للأوقاف، والإسهامات الحضارية التنموية والأسرية للوقف الإسلامي في حياة الإنسان والأسرة والمجتمع، مشيرا إلى "الدور الحضاري الفعال للوقف على مر العصور، إذ وفر حاجات الأسرة، ورعى الأنشطة الاجتماعية، وعالج المشكلات الأسرية وتكفل بمعظم أعباء التعليم الأساسي والجامعي والشؤون الصحية والبنية الأساسية، وأسهم في تنمية التعليم والثقافة".نشر الإسلاموأوضح المير جانبا من إسهامات الوقف التعايشية، إذ خُصصت أوقاف لغير المسلمين في ظل الخلافة الإسلامية، مشيراً إلى "أوقاف وثقها التاريخ خُصصت لنفع أهل الذمة ليحفظ كرامتهم وإنسانيتهم، من سكن وإطعام وسقاية وكسوة، بالاضافة إلى تخصيص أوقاف لنشر الإسلام بين أهل الذمة وفي الدول والأمصار التي فتحها المسلمون".مشاريع وقفيةوأكد "سعي الأمانةِ العامة للأوقاف في دولة الكويت منذ تأسيسها عام 1993 إلى ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، فأنشأت صناديق ومشاريع وقفية تصدت لمجالات ذات طابع مجتمعي مثل رعاية الأسرة، الرعاية الصحية، الرعاية التعليمية، والثقافية، ورعاية المعاقين والفئات الخاصة، وحماية البيئة، فضلا عن مجالات رعاية القرآن الكريم وأهله، ورعاية المساجد"، موضحا ان "من هذه المشاريع مشروع إصلاح ذات البين، ومركز الاستماع، من كسب يدي، ومركز الرؤية ومركز تعليم وتقويم الطفل، ومعالجة العنف الأسري، ومركز صدى التعليمي، ومشروع رعاية طالب العلم"، لافتا إلى أن "القائمة طويلة من المشروعات الوقفية التي أنجزتها الأمانة في مجال خدمة المجتمع وتنميته"، وأن "الأمانة تدير اثني عشر مشروعا من المشاريع المهمة في مجال الوقف لجميع دول العالم الإسلامي".
محليات
«أمانة الأوقاف» تشارك في ملتقى «البورجي» لمسلمي فرنسا
02-05-2014