مالت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية بنهاية تعاملات جلستها أمس للتراجع وجاءت الخسائر متباينة حيث فقد المؤشر السعري نسبة 0.75 في المئة تعادل 56.13 نقطة من قيمته لتبلغ 7,348.76 نقطة.

Ad

كما تأثرت المؤشرات الوزنية بشكل متباين إثر تحقيق بعض الأسهم القيادية مكاسب مثل برقان ووطني وتجاري ومباني، حيث حدت من تراجع المؤشر الوزني الذي محا منه نسبة محدودة تعادل عشر نقطة مئوية تساوي 0.47 نقطة فيما انعكست إلى  مكاسب لمؤشر كويت 15 بحوالي عشري نقطة مئوية أي ما يعادل 1.91 نقطة، ليصل الأول إلى مستوى 492.19 نقطة والثاني إلى 1,201.81 نقطة.

كما كان للتداولات الإيجابية النشطة على سهم برقان تحديدا أثر أيضا على رفع مستوى سيولة السوق بشكل أساسي رغم انخفاض وتيرة النشاط قياسا بجلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 25.1 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 179.2 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 4,411 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح

مالت معظم مؤشرات أسواق الخليج العربي إلى التراجع أمس وسجلت تراجعات واضحة من مستوياتها القياسية التي سجلتها بداية هذا الشهر، وكان أشدها خسارة أكثرها مكاسب هذا العام والذي قاربت مكاسبه 50 في المئة وهو مؤشر سوق دبي الذي أنهى الجلسة بخسارة اقتربت من 5.5 في المئة، كما خسرت أسواق أبوظبي 2.3 في المئة وقطر 1.7 في المئة والبحرين 0.5 في المئة والكويت 0.75 في المئة وكان اللون الأخضر حليفا لمؤشر مسقط فقط.

وسجلت الأسهم النشيطة في سوق الكويت للأوراق المالية عمليات بيع مبكرة أفقدتها جزءا مهما من أسعارها وعادت بها إلى قيعان جديدة ما لبثت أن تخرج منها خلال الفترة الماضية ولم تكن الأسهم القيادية أفضل حالا حيث خسر بعضها وضغط على المؤشرات طوال فترات الجلسة وحتى القرب من نهايتها حيث استطاعت تعديل بعض نتائجها لتتقلص الخسائر ويتحول مؤشر كويت 15 إلى اللون الأخضر بعكس مؤشري السوق السعري والوزني.

أداء القطاعات

لم يفلح أي قطاع في تسجل نمو على مستوى مؤشره لتنجرف جميع القطاعات مع موجة الهبوط وتتكبد خسائر بمقدار كبير على الغالب، فكانت أعلى الخسائر من نصيب النفط والغاز (1,192.8) الذي محا منه مقدار 14.32 نقطة ثم صناعية (1,131.56) وعقار (1,269.71) اللذين دار تراجعهما حول 11.6 نقطة.

أما على مستوى الأسهم فيما يخص النشاط، فجاء سهم تمويل خليج أولا بتداولات سلبية وصلت إلى (24.5) مليون سهم، يليه المستثمرون (17.1) بنفس مشابه ثم برقان (12.3) ومنازل (12) بأداء إيجابي، والديره (9.8) الذي لا يزال يواصل مسلسل انخفاضه، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 32 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وعلى صعيد الأسهم المرتفعة، حل في المرتبة الأولى سهم زيما (178 فلسًا) الذي استطاع حصد أرباح تعادل 6 في المئة، عقبه منازل (48.5 فلسا) الصاعد بنسبة 5.4 في المئة، عبر تداول مئة سهم منه فقط وحقق جيران ق (63 فلسا) ارتفاعا بنسبة 5 في المئة ليكون الثالث ضمن الترتيب، كما ازدادت قيمة العقارية بما يعادل 4.8 في المئة ليأتي رابعا، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أجوان (53 فلسا) بعدما ارتفع بنسبة 3.9 في المئة جراء تداول ثلاثة أسهم منه فقط.

وفي الكفة الأخرى، كانت المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة ليوباك (700 فلس) بعدما فقد ما يعادل 6.7 في المئة من قيمته، لحق به في الثانية الراي (116 فلسا) وم الأعمال (29 فلسا) مع تسجيلهما نفس نسبة التراجع 6.5 في المئة، وكانت الثالثة من نصيب بحرية (136 فلسا) باضمحلال قيمته بنسبة 5.6 في المئة، وهبط صفوان (435 فلسا) بنسبة 5.4 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب.

السوق السعودي يتراجع 0.9%

 كسر مؤشر السوق السعودي جلسة امس مستوى الـ9800 نقطة، متراجعا بنسبة 0.9 في المئة عند 9725 نقطة (-85 نقطة).

وتجاوزت قيمة التداولات مستوى الـ14 مليار ريال لتبلغ نحو 14.5 مليار ريال، كأعلى تداولات يشهدها السوق في أكثر من شهر.

وعمت التراجعات أغلبية الأسهم المتداولة بنسب متفاوتة، يتقدمها سهما «سابك» و»مصرف الراجحي» بنحو 1 في المئة.

وهبطت أسهم «صافولا» و»الكهرباء السعودية» و»بترورابغ» و»السعودي الفرنسي» بين الـ1 و2 في المئة، وانخفضت أسهم «نادك» و»وفرة» و»البحر الأحمر» بنسب قاربت الـ4 في المئة، وتراجع سهم «وفا للتأمين» بالنسبة القصوى عند 86.25 ريالا.

في المقابل، ارتفع سهم «تهامة للإعلان» بالنسبة القصوى عند 332 ريال مسجلا أعلى مستوى له منذ إدراجه بالسوق.