نواب يطالبون المبارك بوزراء أكفاء ذوي رؤية واضحة

نشر في 28-12-2013 | 00:05
آخر تحديث 28-12-2013 | 00:05
أكدوا ثقتهم التامة بقدرة رئيس الحكومة على اختيار هذه النوعية من الوزراء
قال عدد من النواب لـ«الجريدة» إن المرحلة المقبلة ستكون مفترق طرق، ويجب أن تحوي الحكومة رجال ونساء دولة من الوزراء يكون جل اهتمامهم المواطن والسعي الحثيث لحل قضاياه، و«نحن اثقون باختيارات سمو الشيخ جابر المبارك لهذه النوعية من الوزراء.

شدد عدد من نواب مجلس الأمة على ضرورة أن تكون اختيارات رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك للوزراء الجدد، الذين سينضمون إلى قافلة الحكومة صحيحة.

وقال النواب لـ"الجريدة" إن المرحلة المقبلة ستكون مفترق طرق، ويجب أن تحوي الحكومة رجال ونساء دولة من الوزراء يكون جل اهتمامهم المواطن والسعي الحثيث لحل قضاياه، و"نحن اثقون باختيارات سمو الشيخ جابر المبارك لهذه النوعية من الوزراء، الذين يجب أن يحملوا على عاتقهم مكافحة الفساد، والحفاظ على المال العام، وإعادة الدور الريادي للكويت.

بداية، قال النائب خليل عبدالله إنه "مطلوب وزراء على قدر المسؤولية تتوافر فيهم المواصفات الكفيلة بإنجاح خطة الحكومة وبرنامج عملها"، مشدداً على ضرورة أن "يكون الوزراء الجدد من الكفاءات المشهود لها بنظافة اليد والاستقامة في العمل السياسي".

وأشار إلى ضرورة أن يحمل الوزراء الجدد منهجاً قويماً، ويضعون الكويت فوق كل اعتبار، مطالباً بحكومة إنجاز شاملة متكاملة، "فتلك رؤية واضحة يستطيع الوزراء تنفيذها، على أن يعملوا ضمن هذه الرؤية، ومهما يكون الوزير متميزاً ويحمل فكراً ومنهجاً وتوجد لديه الرغبة في الإصلاح فلا يمكن أن ينجح في عمله إذا لم تكن هناك خطة صحيحة وبرنامج عمل متميز، لذلك يجب أن تكون الحكومة الجديدة متكاملة".

وأوضح أن "الشيخ جابر المبارك مدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو يخاف على البلد أكثر من أي شخص، لذلك أنصح رئيس الوزراء باختيار وزراء يعملون للكويت، وحل قضايا المواطنين العالقة منذ سنوات بعيداً عن مصالحهم الشخصية والمناورات السياسية".

حكومة كفاءات

من جهته، أكد النائب عبدالله التميمي أهمية أن تشمل الحكومة الجديدة كفاءات وطنية من الوزراء يضعون لها بصمة مهمة، مشدداً على ضرورة أن "يكون الوزراء الجدد ممن سبق أن حققوا نجاحات سياسية أو في مجال أعمالهم، على أن تعطى الفرصة الكاملة والصلاحيات للعمل، وأن تكون مدعومة من قبل رئيس الوزراء، مع تأكيد التضامن الحكومي وعدم التشرذم كما حصل سابقاً، حيث كان كل وزير يغرد في جانب والحكومة في جانب آخر".

وشدد على ضرورة أن يكون هناك تجانس حكومي ينعكس إيجابياً على عمل وأداء الحكومة، ويمهد إلى تكريس العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ويقودها إلى الإنجاز وحل قضايا البلد العالقة.

وأكد التميمي ان هناك نخبة من أبناء الكويت قادرة على قيادة الوزارات وتسلم الحقائب الحكومية وإنجاح عمل الحكومة.

وقال "نريد رجال دولة يحظون بدعم رئيس الوزراء، ويمنحون صلاحيات لمكافحة الفسادين المالي والإداري وتحقيق الإنجازات"، لافتاً إلى أنه "يتطلع إلى تغيير حكومي واسع النطاق".

وزراء البرستيج

أما النائب حمود الحمدان فأشار إلى أهمية أن يكون الوزراء الجدد على قدر المسؤولية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب أن تكون هناك حكومة قوية ووزراء يحملون على عاتقهم تطوير الكويت وتنميتها، بما يؤهل السلطتين لحل المشكلات العالقة في البلد منذ سنوات.

وأكد أهمية أن تقبل الكفاءات الوطنية العمل في الحكومة بشكل جدي بعيداً عما يسيء إلى البرستيج الحكومي، مشيراً إلى أن "الحكومة المقبلة ستكون حكومة تحديات، ويجب أن يكون الوزراء من ذوي الكفاءة".

وقال مخاطباً رئيس الوزراء "مطلوب وزراء يتم اختيارهم على أسس صحيحة، وأن يكونوا على قدر التحديات، حيث تعتبر المرحلة المقبلة فترة انتقالية، ويجب أن يكون الوزراء الجدد على قدر من الكفاءة والمسؤولية تجاه الوطن".

رجال دولة

على صعيد متصل، قال النائب سعود الحريجي، إن "الكويت بحاجة إلى رجال دولة، ويجب أن تكون الحكومة الجديدة مطعمة بمزيد من الكفاءات الوطنية التي تملك الحس السياسي والتعاون مع مجلس الأمة، وتنفيذ الخطط والبرامج الحكومة الكفيلة بإحداث نقلة نوعية في حل مشكلات البلد".

وأضاف الحريجي "نثق بأن سمو رئيس الوزراء يختار الأكفأ من أبناء هذا الوطن"، منوها إلى أن "البلد مليء بالكفاءات الوطنية التي تستطيع إعادة الدور الريادي للبلاد إلى سابق عهده".

مكافحة الفساد

بدوره، قال النائب عبدالكريم الكندري، إن "المرحلة المقبلة مرحلة تحديات، لذلك مطلوب أن تكون هناك حكومة قوية ووزراء جدد من ذوي الكفاءات، يحملون على عاتقهم هموم الوطن والمواطن، ويكافحون الفساد المستشري في الحكومة ويحافظون على المال العام".

وأكد أن سمو رئيس الوزراء أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاع حكومية من خلال اختيار الأكفأ من أبناء الكويت، لافتا إلى أن مجلس الأمة لن يقبل بأقل من الإنجاز الحكومي، بهدف حل المشكلات العالقة وتنفيذ الأولويات الكفيلة بحل قضايا البلد.

أما النائب محمد طنا فأشار إلى أن المرحلة المقبلة صعبة جداً، وتتطلب كفاءات وزارية تقود البلد إلى ما هو أفضل مطالباً بأن تأتي حكومة تلبي طموحات أهل الكويت.

back to top