دعا السفير البريطاني لدى البلاد فرانك بيكر المواطنين الكويتيين إلى الإسراع في استخراج تأشيرة السفر إلى المملكة المتحدة لتلافي التأخير، مبيناً أن موعد إعفاء التأشيرة الإلكتروني لم يُحدد بعد.

Ad

قال السفير البريطاني لدى البلاد فرانك بيكر إن السفارة تلقت العام الماضي 100 ألف طلب تأشيرة تقريبا من الموطنين الكويتيين للسفر الى المملكة المتحدة، داعيا الكويتيين الذين يرغبون في السفر إلى المملكة خلال الصيف إلى الإسراع في استخراج التأشيرة تلافيا للتأخير.

وقال بيكر في تصريح صحافي أمس إن «الكويت صديق قديم، والكويتيون ضيوف مألوفون ومحبوبون في المملكة المتحدة، سواء كانوا مسافرين للسياحة، أو للعمل، أو للدراسة، أو للرعاية الصحية»، لافتا إلى أن «أغلبهم يسافرون إلى لندن، وهناك أجزاء منها (لندن) برأيي يجب أن يطلق عليها (الكويت الصغيرة)».

وأضاف «بالرغم من أن السياح الكويتيين إلى المملكة المتحدة موضع ترحيب دائم، فإن الارتفاع الصاروخي في الأرقام يشكل ضغطا حقيقيا على قسم التأشيرات لدينا الذين يعملون بجهد. ويغدو هذا الأمر تحديا أكبر خلال شهر رمضان المبارك، عندما تكون ساعات العمل للموظفين في السفارة ومركز التقديم أقصر. للتعامل مع الأرقام، فإننا نعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ونجلب عددا إضافيا من الموظفين لفترات الذروة، وقمنا بافتتاح مركز جديد لتقديم التأشيرات أكبر حجمًا».

 وتابع «وفقًا للمتطلبات القانونية في المملكة المتحدة، فإن إجراءات عملية تقديم التأشيرة يستغرق خمسة عشر يوم عمل – ولكن، بفضل الجهود الجبارة من الموظفين في قسم التأشيرات وفي مركز التقديم، يرى المتقدمون الكويتيون لطلب التأشيرات عادة تأشيراتهم منجزة قبل ذلك الحين - حتى في الأوقات المزدحمة».

وذكر أن «ما يصنع الفارق الحقيقي هو تقديم الناس لطلباتهم في وقت مبكر. نحن نعمل الآن وفقًا لنظام مواعيد، ومع كون مركز التقديم مشغولاً للغاية، قد تضطر إلى الانتظار بضعة أيام لموعد، ولن تتمكن من الدخول والاصطفاف بالدور كما كنت تحت النظام القديم. لذا إذا كان المواطن الكويتي يخطط للسفر في أي وقت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، فبإمكانه حجز موعد الآن ليعطي نفسه متسعًا من الوقت». وأشار  إلى ان الكويتيين هم الجنسية الوحيدة في العالم التي تستطيع الاستفادة من استخدام نموذج طلب «فيزا لايت». وبالطبع كما أعلن رئيس الوزراء أيضا البريطاني، فإن الكويت سيكون بامكانها الانتفاع بنظام «إعفاء التأشيرة الإلكتروني» الذي يجري اختباره حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر.

ولفت السفير البريطاني إلى أنه «قريبا قد يكون هناك كويتيون في لندن خلال الصيف اكثر مما يوجد في الكويت»، مستدركا «ولكن أطمئن، أنه بغض النظر عن الضغط الذي نحن تحته، سنعمل جاهدين قدر الإمكان لجعل عملية إجراءات التأشيرة وخدمة العملاء بأفضل صورة ممكنة».