أعلن "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" الموالي لتنظيم "القاعدة"، بدء نشاطه العسكري في الضفة الغربية، معتبراً أن "استشهاد ثلاثة فلسطينيين في جنوب الضفة الغربية في عملية اغتيال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما هو إلا غيض من فيض وما خفي أعظم".

Ad

واغتالت قوات إسرائيلية خاصة الثلاثاء الماضي، ثلاثة فلسطينيين قرب مدينة يطا جنوب الضفة الغربية، وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إنهم أفراد خلية تابعة لـ"السلفية الجهادية" خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية وفلسطينية إلا أن السلطة الفلسطينية نفت هذا الأمر.

وقال بيان لـ"مجلس شورى المجاهدين" نشرته مواقع السلفية الجهادية على شبكة الإنترنت في وقت متأخر من مساء أمس الأول أن ثلاثة من عناصره قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في بلدة يطا، وهم محمد فؤاد نيروخ ومحمد النجار ومحمد فنشه. 

وأضاف البيان "إن جهاد طواغيت السلطة المجرمين مشروع، وإننا أمام الحرب المفتوحة على المسلمين في ضفة العزة، حيث القتل والأسر ومصادرة الأرض وهدم البيوت وتدنيس المقدسات وغير ذلك لندعو كل مخلص غيور إلى نبذ ما يسمى بالمفاوضات التي تفوح منها رائحة العمالة التي أزكمت الأنوف".

وعزت إسرائيل، تعاظم شعبية السلفيين في الضفة إلى خيبة الأمل من أداء السلطة والصعوبات التي تواجهها حماس المطاردة من السلطة وإسرائيل والحاجة إلى طرح بديل جدي وثابت لها. 

من جهة أخرى، ألقت أجهزة الأمن في حكومة حركة حماس التي تقود قطاع غزة، القبض على متعاون مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 21 عاما.

ووصفت مصادر أمنية في غزة، المتعاون الذي تم إلقاء القبض عليه ويبلغ من العمر 51 عاما، من الوزن الثقيل، إذ ان عملية إلقاء القبض على المتخابر مع الاحتلال تمت بعد مراقبة وتحريات بناء على معلومات وشكوك توجه بها أحد المقربين منه.

وأفادت أجهزة الأمن، أن المتعاون اعترف بجرمه، متوقعه أن المعلومات التي سيدلي بها المتخابر ستكون طريقا للقبض على عملاء آخرين في الأيام المقبلة، والكشف عن معلومات هامة في العمل الاستخباراتي.

وفي خطوة مفاجئة أعلن مسؤول إسرائيلي أمس أن إسرائيل ستنضم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كعضو في مجموعة أوروبا الغربية.