نظم الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم مؤتمراً صحافياً أمس في مبنى وزارة التعليم العالي بمنطقة شرق للتعريف بالجهاز ومهامه.

Ad

أكدت مديرة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم د. نورية العوضي ان الجهاز يطرح بشكل دوري قائمة الجامعات المعتمدة التي يتم تحديثها بين فترة وأخرى.

وذكرت العوضي خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمه الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي بمنطقة شرق أمس، أن المعنى اللغوي لكلمة اعتماد هي الثقة بالشيء ويترتب على هذه الثقة الموافقة والاجازة، مشيرة الى ان الاعتماد الاكاديمي مجموعة من عمليات التقييم وما يترتب عليها من إجراءات تقوم بها هيئات مختصة بهدف التأكد من أن المؤسسات التعليمية سواء كانت «جامعة أو كلية أو معهدا» تتحقق فيها الشروط وتتمتع بالمعايير وتتوفر بها الإمكانات المادية والبشرية التي تمكنها من تحقيق الأهداف التي تسعى هذه المؤسسة إلى تحقيقها، والذي ينعكس إيجابياً في نوعية مخرجات هذه المؤسسة.

وأوضحت أن هناك لجنة لاقتراح معايير وتحديد مؤسسات التعليم العالي خارج الكويت حددت قوائم بمؤسسات التعليم العالي في كل من دول الخليج العربي والدول العربية وبعض الدول الأجنبية، والتي تتميز بكثافة طلابية، معلنة اعتماد الدفعة الأولى من هذه القوائم وإعلانها على الموقع الالكتروني للجهاز.

وفيما يتعلق بقوائم الجامعات المعتمدة، أكدت العوضي ان الجهاز سيعلن بشكل دوري عن قائمة الجامعات المعتمدة، حيث سيتم تحديتها بين فترة وأخرى، حيث إن الامر يأخذ جهدا سواء من خلال زيارة المكتب الثقافي أو الجامعات، والجامعات المحظورة لن يعاد فتح برامجها إلا بعد تقييمها مرة أخرى.

وأضافت أنه تم اطلاق وفود أكاديمية متخصصة إلى بعض دول الخليج خلال الشهر الماضي، إذ توجهت بعضها إلى كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وذلك لزيارة عدد من الجامعات الخاصة في تلك الدول والاطلاع على مرافقها والتعرف بإمكاناتها ومقابلة القائمين عليها وأعضاء هيئة التدريس فيها، بالإضافة إلى ذلك فقد قام وفد متخصص في الحقوق والهندسة والعلوم الإدارية بزيارة 13 جامعة في المملكة الأردنية الهاشمية بنفس الهدف.

وفيما يخص وجود تداخل بين اختصاصات الجهاز الوطني مع وزارة التعليم العالي او الامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، افادت العوضي ان «هناك اكثر من جهاز وهو امر محبذ، لانه كلما زاد التوسع في مؤسسات التعليم العالي قابلها زيادة في الاجهزة، لكن التشابه يكمن في ان المناصب جاءت بين الجهاز الوطني والأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة بدرجة وكيل مساعد، لكن المرسوم كان واضحا في اختصاصات كل جهة على حدة».

وعن الكثافة الطلابية في الجامعات الاردنية، بينت العوضي ان عدد الطلبة الدارسين هناك وصل إلى 5110 طلبة، لافتة إلى أن «التعليم العالي لا يبتعث إلا في تخصصات الطب فقط، اما الباقون فهم يدرسون على حسابهم الخاص، ونحو بدورنا لابد ان نهتم بجميع الطلبة الموجودين هناك».

وحول ملف شهادات الفلبين والهند، قالت المستشارة في الجهاز رولا العمر ان لجنة الاعتماد الاكاديمي عملت مدة 3 سنوات وتوصلت الى بعض النتائج وأحيلت الى الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي.