الخالد: إنجازات جائزة «مبارك الحمد» محل اعتزاز

نشر في 18-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2014 | 00:01
No Image Caption
• الحمود: تنظيم النشر الإلكتروني قيد الدراسة • الجريدة• تحصد 3 جوائز في المسابقة
ثلاث جوائز حصدتها «الجريدة» في النسخة السادسة من جائزة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي، حيث حصل الزميل محيي عامر على المركز الأول في اللقاء الصحفي، والزميل رائد قطينة على المركز الثاني في أفضل صورة، بينما نال الزميل يوسف العبدالله الجائزة الثالثة في التحقيق الصحفي لفئة الشباب.

أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان "الاعلام الكويتي يفخر بإقامة جائزة للتميز الصحفي تحمل اسم الشيخ مبارك الحمد الصباح"، لافتاً إلى أن "هذا الاسم الكبير خدم الكويت في مرحلتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وساهم في تنمية البلاد".

وقال الخالد، في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول عقب حفل تكريم الفائزين بهذه المسابقة في عامها السادس، ان "الجائزة محل اعتزاز الاعلام الكويتي لما حققته خلال الاعوام السابقة مع اتساع نطاق عملها، ليشمل الانتاج الصحافي في مجال الاعلام المرئي والمسموع"، معربا عن سعادته بتركيز الجائزة على فئة الشباب الذين يعدون حاضر البلاد ومستقبلها.

وأكد حرص رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بهذه الفئة، حيث تعكس هذه الجائزة اهتماماته بخلق فرص جديدة للتنافس في مجال الاعلام، لافتا الى الدور الكبير للقائمين على هذه المسابقة من اللجنة المنظمة العليا، ونقابة وكالة الانباء الكويتية (كونا)، ولجنة التحكيم، والجهات الراعية للمسابقة لمساهمتها جميعا في انجاح هذا الاحتفال.

النشر الإلكتروني

من جانبه، أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان "تنظيم النشر الإلكتروني حاليا قيد الدراسة، ولا يوجد حتى الآن اي اطروحات، حيث لا نزال نستمزج اراء المعنيين بهذه الوسائل الالكترونية"، مبيناً ان هذه الدراسة تعني فقط الاعلام الالكتروني المهني المتمثل في قنوات واذاعات الانترنت والصحافة والدعاية والتسويق الالكتروني.

وأوضح الحمود ان هذه "المجالات ينقصها التنظيم والتشريع"، لافتا الى انه "يتطلع للوصول مع المؤسسة التشريعية الى تشريعات تحقق تطلعات الجميع".

وأشار الى ان "هذه الجائزة في نسختها السادسة في تطور مستمر وتوسع في اختصاصاتها، لتشمل المرئي والمسموع، مهتمة اكثر بالشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل الصحفي"، معرباً عن شكره جهود اللجنة العليا المنظمة لهذه الجائزة في تعزيز الصحافة والإعلام بشكل عام وترسيخ المهنية المطلوبة في هذا الجانب.

 وقدم الحمود شكره للقائمين على هذه الجائزة، لاسيما رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج على جهوده ورعايته لهذه الانشطة المميزة، مشدداً على "اهمية ان تتوسع هذه الانشطة، وخاصة في اهتمامها بالشباب، لاسيما ان العالم الآن يتعامل مع الاعلام الجديد واعلام التواصل الاجتماعي وبحاجة الى المزيد من الجهود والمشاركات الايجابية في هذا المجال الذي بات وسيلة اساسية ومؤثرة في الاعلام بشكل عام".

جائزة عالمية

بدوره، قال الشيخ مبارك الدعيج إن "مسابقة الشيخ مبارك الحمد، طيب الله ثراه، للتميز الصحفي استطاعت رغم عمرها القصير أن تخطو خطوات واسعة ومنتظمة، فحققت وجودا قويا واسما مرموقا في الجسد الصحافي الكويتي، وأصبحت اضافة مميزة له"، مضيفاً: "وإذا كنا نشعر بالاعتزاز لمثل هذه المبادرات الطيبة التي تهتم بالإخوة العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي وتدعم مهاراتهم وتشجع كفاءاتهم، فكلنا أمل أن نرى هذه المسابقة وقد تخطت حدود الكويت لتصبح جائزة عالمية تساهم في تعزيز مكانة الكويت في الاوساط الاعلامية الدولية".

وتابع الدعيج: "لا يفوتني، ونحن نحتفل بتوزيع جوائز المسابقة، أن نتذكر بالوفاء والتقدير زميلتنا الراحلة ماجدة العوضي التي كانت حريصة على المشاركة في المسابقة منذ بدايتها، وحصلت على جائزة التميز الصحافي عدة مرات، سائلين الله تعالى أن يسكنها فسيح جناته ويتغمدها بواسع رحمته".

وقال أمين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي ان "هذه المسابقة في نسختها السادسة تعكس مدى اهتمام وتقدير سمو الشيخ جابر المبارك للصحافة والصحافيين، والدور الذي تقوم به الصحافة في خدمة الكويت"، معربا عن الشكر "للإخوة رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمسابقة على جهدهم الكبير في الاشراف على المسابقة والحرص على استمراريتها بنجاح واضح وملموس".

صقل المواهب

من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي إن "هذه المسابقة بدأت مسيرتها، قبل ست سنوات، واضعة نصب أعينها المساهمة في النهوض بالصحافة الكويتية عبر مكافأة الصحافيين المتميزين العاملين في البلاد كل عام وصقل مواهبهم، لاسيما فئة الشباب الكويتيين"، مؤكداً أن ذلك "ما جاء إلا إعلاء من شأن الكلمة وتقديرا لمكانتها وإدراكا لمدى ما تسهم به الصحافة الواعية في تنوير الرأي العام وإنضاج الفكر والارتقاء بالرؤية المجتمعية في البلاد".

الفائزون بالجائزة

في قسم التحقيق الصحافي، نال المركز الأول يوسف المطيري من "القبس"، وحلت في المركز الثاني بشاير العجمي من "الراي" بينما حقق المركز الثالث مسعد عبدالمقصود من "الأنباء".

وفي قسم اللقاء الصحافي لفئة "العموم" حقق المركز الأول الزميل محيي عامر من "الجريدة"، بينما جاء ثانيا حمد العجمي من "عالم اليوم"، في حين تقاسم المركز الثالث سعود سلطان ومبارك العنزي من "كونا".

وفي قسم التقرير الصحافي لنفس الفئة، جاء في المركز الأول أسعد أحمد من "القبس"، وفي المركز الثاني محمد بركات من "التقدم العلمي"، والثالث سامي الدليمي من "كونا".

أما في قسم أفضل صورة، فحصد المركز الأول أحمد الصمادي من "كونا"، والمركز الثاني الزميل رائد قطينة من "الجريدة"، بينما فازت بالجائزة التشجيعية عن الأعمال الاعلامية الشبابية عبير عدنان.

وقبل بدء توزيع الجوائز على الفائزين من فئة الشباب، تم تكريم الإعلامي عبدالله بوفتين.

ونال المركز الاول في القسم المرئي من فئة الشباب علي حسين من "الوطن" عن برنامج "المشهد السياسي"، في حين حصد المركز الأول في قسم التحقيق الصحافي سالم المذن من "كونا"، وحلت في المركز الثاني اسراء الكندري من "آفاق" الجامعية، بينما نال المركز الثالث الزميل يوسف العبدالله من "الجريدة".

وفي قسم اللقاء الصحافي من فئة الشباب حصد المركز الأول ماجد المطيري من "النهار"، والمركز الثاني فواز العتيبي من "كونا"، وحل في المركز الثالث حماد المطيري من "كونا".

أما جوائز قسم التقرير الصحافي فاحتكرته "كونا" بفوز كل من محمود بوشهري بالمركز الأول، ومجيء راشد الفندي ثانياً، وزهراء الكاظمي في المركز الثالث.

back to top