«السابقون الأولون» يوصي بتأكيد فضل آل البيت والصحابة الكرام وإبراز عدالتهم

نشر في 14-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-03-2014 | 00:01
في ختام فعالياته التي استمرت يومين برعاية أمير البلاد
شدد المشاركون في مؤتمر "السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين" الثالث على عدة توصيات في مجال الدعوة والتربية والثقافة والإعلام والمشروعات العملية.

جاء ذلك في البيان الختامي، الذي تلاه وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والمالية فريد عمادي مساء أمس، في اختتام فعاليات المؤتمر الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برعاية سمو أمير البلاد من 11 حتى 13 الجاري.

وقال عمادي، في البيان الختامي، "بعد مناقشة محاور المؤتمر من خلال البحوث التي استعرضها الباحثون، أكد المؤتمر في مجال الدعوة على العناية بقيم عصر الخلافة الراشدة في الخطاب الدعوي، وأوصى بتأكيد فضل آل البيت والصحابة الكرام، وفي مقدمتهم الخلفاء الراشدون، وإبراز عدالتهم وسمو مكانتهم وعلو قدرهم لسابقتهم في الإسلام ونصرة رسول الله والدفاع عن الدين ونشره في أرجاء المعمورة، وموالاة الصحابة وأهل البيت ومحبتهم ونصرتهم والدفاع عنهم والترضي عنهم، فهم أفضل الأمة وخير القرون، والتزام الوسطية والاعتدال في الموقف من الخلفاء الراشدين، والحذر من الغلو والجفاء".

وعن مجال التربية والثقافة شدد على ان "المؤتمر حث على أهمية الاستفادة من مآثر الخلفاء الراشدين في تربية الأجيال، ودعا إلى إصدار ميثاق شرف، تحت عنوان (ميثاق الخلفاء الراشدين)، يعبر عن الموقف من الصحابة وآل البيت، والخلفاء الراشدين خصوصا، ووجوب احترامهم وتقديرهم، وانهم القدوة للأمة الإسلامية، رعاة ورعية، وأن يجرم من يعتدي على مقامهم الكبير، وأن يحظى هذا الميثاق بالاعتماد من الجهات الرسمية، ونشره إعلاميا ودعويا وتربويا".

وزاد ان "المؤتمر دعا إلى بث ثقافة الحب والتوقير للخلفاء الراشدين وبيان مآثرهم في المناهج والمناشط الدراسية والدورات التدريبية والعلمية ومسابقات وأسابيع ثقافية وكراس علمية مع تأهيل الكوادر المتخصصة في هذا المجال، وتقوية أوجه التعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العالمية للعلماء المسلمين ومبرة الآل والأصحاب، وغيرها من الجهات ذات الاختصاص من حيث تبادل الخبرات ومد جسور التواصل وتكامل الأعمال والمناشط في المجالات العلمية والثقافية والتطوير والتدريب وغيرها".

تراث الخلفاء

وفي ما يتعلق بالمجال العلمي تابع عمادي ان "المؤتمر أكد العناية بتراث الخلفاء الراشدين والدفاع عنه في الدراسات العليا والرسائل العلمية، والاهتمام بتحقيق التراث المتعلق بتاريخ هذا العصر الذهبي من عصور الأمة الإسلامية، والرد على الشبهات التي تثار بين الحين والآخر على الخلفاء الراشدين ودورهم الريادي في نشر الإسلام وبناء الحضارة الإسلامية التي نتفيأ ظلالها حتى هذا التاريخ".

وأوضح ان "المؤتمر دعا وسائل الإعلام الإسلامية إلى الإسهام في نشر ثقافة الأمة الواحدة في مختلف الوسائل الإعلامية، وإبراز علاقة الخلفاء الراشدين بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأزواجه أمهات المؤمنين، وتحري الدقة والموضوعية في تناول الأحداث التاريخية، والابتعاد عما يثير الفتنة الطائفية التي تفرق المسلمين، وإعداد برامج إعلامية للتوعية بتراث الخلفاء الراشدين ونشرها في مختلف القنوات".

back to top