مباركة... واستئصال السرطان

نبارك للإخوة أعضاء مجلس الإدارة في الاتحاد الكويتي لكرة الطائرة، على انتخابهم من قبل الجمعية العمومية، ونبارك للأخ وليد أمان على الرئاسة، وهو ابن اللعبة وليس بغريب عن الاتحاد، حيث يمتلك الحنكة والدراية في كل الأمور المتعلقة بإدارة الاتحاد، وهو صاحب قرار في الحق.

ونبارك كذلك للحكم العالمي عبدالله كايد على تولي أمانة السر في الاتحاد، وهو الملم والمطلع على القوانين كافة، واللوائح الخاصة بالاتحاد الإقليمي والقاري والدولي، ما سيسهل على مجلس الإدارة اتخاذ جميع التدابير المتعلقة بين الاتحاد الكويتي وبقية الاتحادات.

ونبارك أيضا للأخ خلف الهاجري على إعادة تنصيبه أمينا للصندوق، ونبارك للأخ اللاعب السابق بصفوف "العربي" والمنتخب عبدالكريم جاولي على اختياره عضواً في مجلس الإدارة، وهو أحد الأعضاء الجدد على إدارة الاتحاد، ونبارك للأخ محمد الأنصاري على إعادة انتخابه عضواً في مجلس إدارة الاتحاد. ونبارك لبقية الأعضاء الذين تم انتخابهم لعضوية مجلس الإدارة، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح، وإعادة الحقوق لأصحابها، وانتزاع بؤرة الفساد التي خلفت الفرقة والمحسوبية والكراهية، وإعادة الأمور إلى نصابها المعهود، وإرجاع الصورة المشرقة لاتحاد الطائرة وجميع لجانه.

لعبة كرة الطائرة عانت الكثير في الفترة السابقة، حيث وصف الاتحاد فيها بانحيازه لفرق على حساب فرق، وكان يستخدم قوة ضميرها قد مات لتقتل مجهود الفرق، واللعب بأوراق أقل ما يمكن وصفها بأنها خبيثة، والتعامل بمكر وخداع وعدم مصداقية.

واليوم نأمل من مجلس الإدارة الجديد أن يقوم على تطهير ما تم تدنيسه في الاتحاد، سواء في الإجراءات أو الأشخاص، فالاتحاد في هذه الأمور بات عفناً كريه الرائحة، ونتمنى من الإدارة الجديدة أن تعيد الكفاءات التي حاربها بعض أعضاء المجلس السابق من أجل الدخلاء على اللعبة، وبإبعاد تلك الكفاءات خسرت اللعبة عناصر بناءة ومطورة، مقابل السعي في ترسيخ سياسة "إن لم تكن معي فأنت ضدي"، بغض النظر عن مكان الحق.

كما نود من المجلس الجديد إعادة النظر في تشكيل اللجان العاملة، فالمجلس الجديد يعلم علم اليقين ما خلفه المجلس السابق من أزمات بسبب ضعفه في اتخاذ القرار المناسب، الذي غاب عن الإجراءات الإدارية والفنية كافة.

أخيراً... نداء للمجلس الجديد، احذروا السرطان الموجود في الاتحاد، فلقد استفحل وحان استئصاله، واستعينوا بالكفاءات من أهل اللعبة والذين أنتم ادرى منا بهم وبإمكاناتهم.

وما أنا لكم إلا ناصح أمين.