ينتخب أعضاء حزب "الدستور" المصري اليوم رئيسا جديدا للحزب خلفاً لمؤسسه محمد البرادعي، الذي يغيب عن الانتخابات لوجوده خارج مصر، حيث يتنافس على رئاسة الحزب الإعلامية جميلة إسماعيل وهالة شكرالله وحسام عبدالغفار.

Ad

الحزب الذي واجه موجة من الانشقاقات خلال الفترة التي أعقبت استقالة البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ساحة "رابعة العدوية" 14 أغسطس الماضي، يحاول الوجود في المشهد السياسي بشكل أكثر وضوحاً وتأثيراً معتمداً على كوادره من الشباب.

وتشمل انتخابات اليوم اختيار أمين عام للحزب وأمين للصندوق، فيما شكل كل مرشح لرئاسة الحزب قائمته الانتخابية، واستعان المرشح حسام عبدالغفار بالدكتور أحمد حرارة الذي فقد عينيه خلال الثورة ليكون في قائمته على منصب نائب رئيس الحزب لشؤون التحول الديمقراطي، في قائمة اعتمدت على الشباب الذين يمثلون الغالبية العظمى من أعضاء الحزب.

من جانبها، قالت القيادية في الحزب الإعلامية جميلة إسماعيل، إنها "قررت عدم الترشح للانتخابات البرلمانية حال فوزها برئاسة الحزب"، مؤكدة لـ"الجريدة" أنها "ستقوم بالعمل على إقرار اللائحة الداخلية للحزب في أسرع وقت، على أن يتم التعامل مع الراغبين في العودة للحزب مرة أخرى، من خلال ما يتم الاتفاق عليه من الأعضاء"، بينما أكدت الالتزام برأي قواعد الحزب في المحافظات قبل اتخاذ أي قرار بدعم مرشح محدد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى السعي لحصد أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية ودعم القيادات الشابة لخوض الانتخابات المحلية.