الأذينة لـ الجريدة•: جاهز للاستجوابين

نشر في 24-11-2013 | 00:10
آخر تحديث 24-11-2013 | 00:10
No Image Caption
• طارحو الثقة بوزير الصحة لن يتجاوزوا 16 نائباً 

• رولا لا تخشى استجواب صفاء

ابتداء من اليوم، تدخل الحكومة معسكراً سياسياً لبحث استعداداتها لليوم الموعود الذي يصادف بعد غد الثلاثاء، والمتوقع أن يكون ماراثونياً، وقد يمتد حتى الصباح، لوجود تصويت على طرح الثقة وستة استجوابات على جدول أعمال جلسته.

وأكد وزير الإسكان وزير البلدية سالم الأذينة استعداده التام لاعتلاء المنصة ومناقشة الاستجوابين المقدمين له من النائب رياض العدساني، والنائبين عبدلله التميمي وفيصل الدويسان، وتفنيدهما.

ونفى الأذينة، في تصريح لـ"الجريدة"، أن يكون اعتذر عن عدم حضور اجتماع اللجنة الإسكانية اليوم، "فهذا الكلام غير صحيح، وسأحضر الاجتماع، وأقدم التصور الحكومي الخاص بفلسفة الرعاية السكنية الجديدة، وسأستمع لكل آراء أعضاء اللجنة ومقترحاتهم المتعلقة بقضية تعد أولى الأولويات الحكومية والبرلمانية".

وأكد أن "الحكومة لن تألو جهداً في تقديم القوانين، وإصدار القرارات، وستمد يد التعاون مع النواب إلى أبعد مدى لحل القضية الإسكانية".

ومن جهته، كشف مصدر وزاري لـ"الجريدة" أن الحكومة ستناقش في اجتماعها غداً، الذي سيرأسه سمو الشيخ جابر المبارك، موضوع الاستجوابات، وطلب طرح الثقة الذي انتهى إليه استجواب وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، مرجحاً ألا يتجاوز عدد مؤيدي الطلب 16 نائباً.

وعن استجوابي وزيرة التخطيط والتنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د. رولا دشتي، قال المصدر إنها "تعمل على قدم وساق من أجل الإجابة عن جميع محاور استجواب النائب خليل عبدالله بشأن برنامج عمل الحكومة"، مؤكداً أنها "لا تخشى استجواب النائبة صفاء الهاشم الذي سبق أن أجابت عن محوره الوحيد المتعلق بتوظيف أحد العراقيين خلال المجلس المبطل".

وأضاف أن رولا تسلمت الإجابات التي طلبتها من النائب عبدالله وهي جاهزة لصعود المنصة وتفنيد الاستجوابين بالشكل الذي يضمن بقاءها ضمن الفريق الحكومي.

وعن استجوابي الأذينة، قال المصدر إن موقف الحكومة من الاستجواب الخاص بإزالة الأكشاك والحسينيات "كان واضحاً، وأعلنته سابقاً، وسيقدم الوزير بياناً بكل التفاصيل والتداعيات التي صاحبت الإزالة"، لافتاً إلى أن الاستجواب لن ينتهي إلى تقديم طلب طرح الثقة.

وتابع: "أما استجوابه بشأن القضية الإسكانية فربما يكون أطول الاستجوابات الستة؛ نظراً لقدم القضية وتداعياتها وصعوبة الوصول إلى حلول"، مشيراً إلى أن الوزير "سيتطرق إلى تاريخ المشكلة، وأسباب عدم حلها، وكيفية تراكم الطلبات الإسكانية، فضلاً عن التصور الجديد الذي انتهت إليه الحكومة على طريق حل هذه القضية".

وعلى بند ما يستجد من أعمال خلال الجلسة، كشف المصدر أن الحكومة "ستناقش قضية تأجير الطائرات الهندية، ومن المنتظر أن يقدم الوزير الكندري تقريراً شاملاً حول الصفقة، والأسباب التي دعت إلى وقفها"، كاشفاً أيضاً عن قيام مجلس الوزراء باعتماد ترقيات عدد من قيادات وزارة الداخلية من رتبة عميد إلى لواء، ومن لواء إلى فريق.

back to top