تقام اليوم المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، حيث يستضيف الأهلي المصري على استاد «المقاولون العرب» فريق أورلاندو بيرايتس الجنوب إفريقي، وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. 

Ad

 

تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية بشكل خاص، والإفريقية بشكل عام، عند السابعة من مساء اليوم (الأحد) بتوقيت الكويت، صوب استاد "المقاولون العرب" لمتابعة المواجهة المصيرية التي تجمع بين الأهلي وضيفه أورلاندو بيرايتس الجنوب إفريقي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، علماً بأن لقاء الذهاب كان انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، ويدير لقاء اليوم الحكم الغامبي بكاري كاسام.

يدخل الأهلي مباراة أورلاندو بحثا عن التتويج بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، والثامنة في تاريخ النادي ليكون إنجازا لهذا الجيل الذي يواجه صعوبات كبرى بسبب توقف النشاط الرياضي في مصر.

ويعتمد الجهاز الفني للأحمر بقيادة محمد يوسف، على إغلاق منطقة وسط الملعب والدفاع أمام لاعبي أورلاندو ومنعهم من الاقتراب من مرمى شريف إكرامي كما فعل في لقاء الذهاب، عندما دفع بأحمد فتحي الظهير الأيمن لخط الوسط على حساب شهاب الدين أحمد، ويحل بدلا منه شريف عبدالفضيل الذي سيقود الجبهة اليمنى بدلا من فتحي، حتى يقوم بغلق الجانب الأيمن دفاعياً من ناحية والاستفادة من قدرات فتحي في وسط الملعب للضغط المستمر مع عاشور على لاعبي أورلاندو وتشتيت تركيزهم قبل بناء هجمات خطيرة على مرمى الأهلي من ناحية أخرى، على أن يكون بقية التشكيل كما هو معتاد، في حراسة المرمى: شريف إكرامي، وأمامه في خط الدفاع وائل جمعة ومحمد نجيب، وفي الجبهة اليسرى يلعب سيد معوض وفي اليمين عبد الفضيل وفي الوسط فتحي وعاشور وأمامهم الثنائي وليد سليمان وعبد الله السعيد، وفي الهجوم محمد أبو تريكة وأحمد عبد الظاهر.

وطالب محمد يوسف لاعبيه بضرورة التركيز منذ البداية وعدم السماح للضيوف باستغلال الهجمات المرتدة، مشددا على ضرورة إغلاق المساحات أمام المنافس مبكرا، واسترجع يوسف مع لاعبيه خلال التدريبات والمحاضرات الماضية مباريات الضيوف الأخيرة، ومنها لقاء الذهاب، وكذلك مباراة الفريقين بدور الثمانية بالجونة التي انتهت بخسارة الأهلي بثلاثية نظيفة.

على الجانب الآخر، يسعى فريق أورلاندو إلى تحقيق نتيجة إيجابية، ينجح من خلالها في إحراز اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، والحصول على بطاقة المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب في ديسمبر المقبل.

ومن المنتظر أن يبدأ أورلاندو المباراة وسط ضغط هجومي، لإحراز هدف مبكر، يريح الأعصاب مبكرا، لاسيما أنه يجيد اللعب خارج ملعبه، ويعاني بطل جنوب إفريقيا العديد من الغيابات المتمثلة في صفوفه، على رأسهم هالي جالي الظهير الأيمن وأنديلي جالي، الذي يعد أحد أفضل لاعبي خط الوسط بسبب الإيقاف، لحصولهما على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب، بالإضافة إلى الثنائي، باتريك فوجوايو، وسيابونجا سانجويني، بسبب الإصابة.

ومن المتوقع، أن يخوض روجر دي سا، المدير الفني لأورلاندو المباراة بتشكيل مكون من، سينزو ميويا في حراسة المرمى، وأيلندا جكابا، وثابو ماتلابا، وروي ماهاموستا، وأوبا مانيسا، وتلو سيجوليلا، وداني كلاتي، وسيفيسو ميني، وليونكس باسيلا، وكولينز مبيسوما، ومفو ماكولا.