مقتل 30 سوري جراء القصف بالبراميل المتفجرة

نشر في 04-02-2014 | 18:52
آخر تحديث 04-02-2014 | 18:52
No Image Caption
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم مقتل 30 مواطنا بينهم 13 طفلا جراء استمرار قصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء حلب الشرقية .

وقال المرصد في بيان له ان الطيران الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حيي الصاخور ومساكن هنانو والمدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار في حلب كما سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات النظامية.

من جانبها قالت الهيئة العامة للثورة السورية ان الطيران المروحي قصف ببرميل متفجر محطة (نون حلب) للتحويل الكهربائي في منطقة الحاووظ في حلب حيث اندلعت النيران فيها وأصبحت غير قادرة على العمل.

وأضافت الهيئة ان المحطة التي تمد أحياء الشعار وهنانو وطريق الباب والمناطق المجاورة لها بالكهرباء اصبحت غير قادرة عن العمل ما سيؤدي الى عجز المحطات الخاصة بضخ المياه عن القيام بعملها مجددا نحو المناطق التي تستفيد منها.

وجاء في تقرير ميداني للمعارضة السورية ان أحياء حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة نزح أكثر من نصف سكانها بسبب القصف المتواصل لاكثر من شهرين بالبراميل المتفجرة في حين تزداد معاناة الباقين منهم جراء الشلل شبه الكامل لمظاهر الحياة.

وعن الاحوال المعيشية قال التقرير ان المخابز لا تعمل إلا في أضيق الحدود مع ارتفاع كبير في الاسعار لندرة الاغذية المتوفرة.

وكانت بعض الدول الغربية قامت بطرح اقتراح مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يعبر عن الغضب من استخدام البراميل المتفجرة كونها تستهدف المدنيين الابرياء من دون تمييز إلا ان روسيا عرقلت ذلك القرار.

وتسيطر حاليا فصائل المعارضة المقاتلة على حوالي نصف مدينة حلب في حين ان أقل من النصف تحت سيطرة القوات النظامية ولا يزال تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام (داعش) يسيطر على ثلاث قرى تقريبا.

back to top