تمكن رجال مباحث الادارة العامة للمباحث الجنائية، بتعليمات من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ومديرهم العام اللواء محمود الطباخ من فك طلاسم قضية السطو المسلح على سيارة نقل الاموال والتي راح ضحيتها وافدان آسيويان يعملان في احدى شركات نقل الاموال وتمكن خلالها اللصان من سرقة ١٣ الف دينار والتي دارت احداثها في شبرة الخضار في منطقة الصليبية قبل ثلاثة اسابيع.

Ad

كما تمكنوا من توثيق اعترافات الحدث السوري الذي القي القبض عليه مساء امس الاول وادلى فجر امس بمعلومات جديدة حول القضية وارشد عن مكان اخفاء الاموال المسروقة التي كان يخفيها عند مواطن يقطن في منطقة القيروان، كما اعترف ان الجزء الآخر من المال عند شريكه في الجريمة وهو بدون متوار عن الانظار.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر امني لـ"الجريدة" ان المتهم الحدث السوري الذي القي القبض عليه بعد مداهمة منزل اسرته في منطقة الصليبية فجر امس الاول انكر في بداية التحقيق ان له صلة بالجريمة واخذ يمثل دور المتعاطي وغير المدرك لما يقول قبل ان يضيق رجال المباحث الخناق عليه لينهار ويعترف تفصيليا بانه وشريكه البدون نفذا الجريمة بعد تخطيط ومراقبة استمرا اسبوعا كاملا حيث كانا يتابعان خط سير سيارة نقل الاموال ويتابعان كيفية تسلم موظفي الشركة لاموال السوق المركزي الموجود في شبرة الخضار وقررا تنفيذ الجريمة خلال عطلة نهاية الاسبوع حيث تخف الحركة في السوق المركزي بعد الساعة الثامنة مساء.

واشار المصدر الى ان الحدث السوري اعترف ايضا انه وشريكه البدون اعدا سلاح الجريمة وهو رشاش كلاشينكوف خاص بشريكه وتوجها الي احد المقاهي في منطقة الصليبية الصناعية وسرقا مركبة نوع مكسيما باستخدام مقص حلاقة صغير واستخدماها في عملية السطو ومن ثم اضرما النار فيها بعد الجريمة مباشرة.

وذكر ان الحدث السوري اعترف انه توجه بعد الجريمة الى منزل صديقه في منطقة القيروان بعد ان اقتسم المبلغ مع شريكه البدون وطلب منه الاحتفاظ بالمبلغ على سبيل الامانة.

وقال ان رجال المباحث داهموا منزل صديق الحدث السوري وهو مواطن في منطقة القيروان وعثروا بحوزته على المبلغ، مشيرا الى ان المواطن اعترف لرجال المباحث ان الحدث السوري حضر اليه مع شريكه البدون وترك المال عنده على سبيل الامانة وانه شاهد بحوزتهما رشاش كلاشينكوف، وانه سأل السوري عن مصدر المال فأجابه بأنه خاص به لكنه لا يستطيع الاحتفاظ به في المنزل.