الأمم المتحدة تبحث مع المسؤولين السوريين الاوضاع الانسانية في المناطق المحاصرة
بحثت منسقة الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة فاليري اموس هنا اليوم مع عدد من المسؤولين السوريين تطورات الاوضاع الانسانية في المناطق الساخنة والمحاصرة منذ شهور طويلة ومراكز ايواء المهجرين على خلفية الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
واجتمعت اموس التي تزور سوريا حاليا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد ورئيس منظمة الهلال الاحمر السوري ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لمناقشة السبل الكفيلة بإيصال المساعدات الاغاثية الى كافة المناطق السورية وبخاصة المحاصرة منها.وقالت اموس في تصريح صحافي ان المباحثات تناولت مدى التقدم الذي أحرز في مجال التنسيق بين السلطات السورية المعنية ومنظمات ومكاتب الامم المتحدة المعنية بالوضع الانساني . وتأتي زيارة اموس إلى دمشق قادمة من بيروت في سياق جولة الى عدة دول في المنطقة على خلفية الاوضاع الجوية السيئة التي تشهدها البلاد.وزارت اموس سوريا عدة مرات سابقا واجرت مباحثات مع عدد من المسؤولين حول الوضع الانساني المتدهور في البلاد وسبل تقديم العون والمساعدات للمدنيين السوريين.وتعاني عدة مناطق في سوريا اوضاعا انسانية سيئة في ظل نقص المواد الغذائية والطبية في ظل استمرار المواجهات العسكرية بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة ما يحول دون وصول المساعدات الانسانية الى المتضررين من تلك الاعمال.وتتبادل السلطات السورية والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية الاحداث الجارية في البلاد وما تلاها من اعمال عنف وفوضى امنية فيما تشير منظمات دولية الى مسؤولية طرفي النزاع في سوريا عن جرائم تم ارتكابها خلال الازمة لكنها تحمل السلطات السورية المسؤولية بالدرجة الاولى.