تنجم أعراض ألم العضلات الروماتيزمي عن التهاب المفاصل والتهاب الأوتار والالتهاب الكيسي، لا سيما في الكتفين والوركين. يتفاقم التصلب في فترة الصباح تحديداً. غالباً ما يشعر الناس بألم في عضلات الفخذ والعضد.

Ad

لا يزال سبب مجهولاً هذا الداء. لم يتضح أيضاً ما يجعل ألم العضلات الروماتيزمي يصيب الراشدين الأكبر سناً حصراً. في بعض الحالات، يبدأ ألم العضلات الروماتيزمي مع التهاب الشريان الصدغي. إنها حالة أخرى حيث تلتهب الشرايين وتطرح خطورة أكبر.

يحصل التشخيص استناداً إلى الأعراض والفحص الجسدي ونتائج فحص الدم وغياب أي تفسير آخر للأعراض. في العادة، تشير فحوص الدم إلى ارتفاع معدل ترسيب كريات الدم الحمراء والبروتين التفاعلي «سي».

يقضي العلاج التقليدي لألم العضلات الروماتيزمي بأخذ جرعة منخفضة من الستيرويدات القشرية، مثل البريدنيزون، بين 10 و20 ملغ يومياً. يحدد بعض الأطباء الجرعة بحسب الوزن. لكن نادراً ما تفوق تلك الجرعة 20 ملغ في اليوم. يمكن تخفيض الجرعة ببطء وصولاً إلى أدنى جرعة فاعلة قبل وقف الدواء نهائياً.

يحتاج عدد كبير من المصابين بألم العضلات الروماتيزمي إلى سنة أو أكثر من العلاج. إذا كانت الجرعة اللازمة من البريدنيزون مرتفعة جداً، قد يوصيك الطبيب بأدوية مناعية قمعية أخرى مثل الميثوتريكسات أو الهيدروكسيكلوروكين.

في معظم الحالات، تكون هذه الأدوية فاعلة جداً لتخفيف الألم. قد يخفف الأسيتامينوفين أو الترامادول الوجع أيضاً. لكن لا نوصي بمضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين تزامناً مع أخذ صنف من الستيرويدات القشرية لأن هذه الأخيرة تسيطر على الالتهاب جيداً وثمة احتمال في ظهور قرحة معوية حين تجتمع الستيرويدات القشرية مع مضادات التهاب أخرى.

يمكن أن يؤدي البريدنيزون والستيرويدات القشرية الأخرى إلى إضعاف العظام. تشمل العلاجات التي تمنع ضعف العظام الكالسيوم والفيتامين D والبيسفوسفونات (مثل الأليندرونات أو البريزدرونت).

قد يسهم العلاج الفيزيائي أيضاً في تحسين نطاق حركة المفاصل والعضلات التي تسبب الألم.