«كامكو»: نريد أن نكون أحد أكبر اللاعبين في قطاع الاستثمار

نشر في 05-05-2014 | 00:10
آخر تحديث 05-05-2014 | 00:10
No Image Caption
صرخوه: تقدمنا بطلب لإنشاء صندوق يستثمر في أدوات الدخل الثابت في منطقة MENA
ذكر صرخوه أن هناك العديد من الأدوات والمنتجات الاستثمارية الجديدة التي تدرسها "كامكو" تمهيداً لطلب الموافقات الرسمية عليها وطرحها في السوق، موضحاً أن الشركة تعمل على زيادة الكفاءة التشغيلية لأصولها بالتزامن مع خطة إعادة الهيكلة.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو) فيصل صرخوه توجه الشركة لأن تكون أحد أكبر اللاعبين في قطاع الاستثمار وإدارة الأصول على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لتعظيم القيمة المضافة للمساهمين من خلال استغلال الأصول بالشكل الأمثل وتعزيز العائد على حقوق المساهمين.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة والتي انعقدت بنسبة حضور بلغت 87.54 في المئة ووافقت على توزيع 5 في المئة أرباح نقدية، ومؤتمر الشفافية السنوي الذي عقب العمومية.

وقال صرخوه ان الشركة تقدمت بطلب إلى هيئة اسواق المال من أجل إنشاء صندوق يستثمر في أدوات الدخل الثابت مثل السندات في منطقة MENA، موضحاً أن الحد الأدنى لرأسماله سيكون 5 ملايين دينار ولم يتحدد بعد الحد الأقصى له.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأدوات والمنتجات الاستثمارية الجديدة التي تدرسها الشركة تمهيداً لطلب الموافقات الرسمية عليها وطرحها في السوق، موضحاً أن "كامكو" تعمل على زيادة الكفاءة التشغيلية لأصولها خلال الفترة القادمة بالتزامن مع خطة إعادة الهيكلة التي قامت بها في وقت سابق.

وقال ان صندوق "كامكو" العقاري للعوائد والذي أطلقته الشركة خلال العام الماضي جاء ليسد فجوة موجودة في السوق وتلبية احتياجات المستثمرين الذين يبحثون عن العوائد بما يفوق المعدل الحالي، مشيراً إلى أن جميع الصناديق الاستثمارية التابعة للشركة حققت توافقاً في أدائها مقارنةً مع المؤشرات المقارنة.

تقليص الديون

ولفت صرخوه الى ان الشركة بوجه عام تستهدف العمل على تقليص ديونها استمراراً للسياسة التي اتبعتها العام الماضي والتي نتجت عن تخفيض 27 في المئة من الديون. متوقعاً أن تستأثر أسواق الخليج ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالعديد من المشروعات والصناديق التي تطلقها الشركة، لاسيما في ظل النمو الايجابي التي تشهده تلك الاسواق.

وأشار صرخوه خلال العرض الذي قدمه في منتدى الشفافية إلى أن عام 2014 سيشهد استمراراً للنمو في حجم الأصول المدارة وقاعدة العملاء المتنامية، كما سيشهد استكشافاً من الشركة في مناطق استثمارية جديدة، مضيفاً انها ستتوسع جغرافياً في منطقة MENA.

وأضاف: "سيتم إطلاق منتجات استثمارية مبتكرة من فئات متنوعة من الاصول، وسنمضي قدماً في تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الاستثمارية المصرفية، والاستشارية في اسواق المال، مع دعم التوسع الإقليمي، كما أننا سنعزز قطاع علاقات العملاء والاستفادة من التطور التكنولوجي في تقديم خدمات عالية المستوى تتوافق مع المتطلبات المختلفة للعملاء".

أكبر اللاعبين

وأكد صرخوه أن الشركة من خلال خطة إعادة الهيكلة تتطلع لأن تكون الرائدة في تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة من خلال تعزيز العلامة التجارية وقيمة الاستثمار.

واستعرض صرخوه عددا من الانجازات وسجل الأعمال التي حققتها "كامكو" منذ تأسيسها في عام 1998، حيث ذكر: "تمكنت كامكو من تحقيق إيرادات تقدر بـ241 مليون دينار، وأرباح تبلغ 97 مليون دينار، وتوزيعات للأرباح بقيمة 82 مليون دينار، وبالتالي توليد معدل عائد للمستثمرين IRR بنسبة 15 في المئة".

وأضاف: "منذ عام 2001، تمكنت كامكو من إتمام 77 صفقة ناجحة بقيمة إجمالية بلغت 3.2 مليارات دينار". وعند الحديث عن انجازات الشركة في عام 2013 قال: "زادت أصول العملاء المدارة من قبل الشركة بنسبة تقارب الـ20 في المئة من 2.4 مليار دينار في نهاية 2012 لتصل الى 2.9 مليار كما في نهاية 2013 واستطاعت الشركة تنفيذ عدد من الخدمات والصفقات الاستشارية الاستثمارية أبرزها النجاح بإدارة إصدار سندات بقيمة تخطت الـ200 مليون دولار أميركي".

وعلى صعيد الأداء المالي، بين أن الشركة تمكنت من تحقيق صافي ربح بلغ 3 ملايين دينار (12.6 فلسا للسهم الواحد)، مستعيدة زخم الربحية بعد عامين من الخسائر. كما ارتفعت الإيرادات الإجمالية بمقدار 8.8 ملايين دينار مقارنة مع عام 2012.

وبين صرخوه أن الإيرادات التشغيلية نمت بنسبة 31 في المئة مقارنة مع العام السابق، كما ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 34 في المئة مقارنة مع عام 2012. فيما أسفرت جهود إعادة الهيكلة المتواصلة عن خفض أعباء الديون إلى حوالي 29 مليون دينار في 2013، بانخفاض نسبته 27 في المئة مقارنة مع عام 2012.

مرحلة نمو

وفي تعليقه على أعمال الشركة في عام 2014، ذكر صرخوه أن "كامكو" ستواصل القيام بتطوير أعمالها التشغيلية في إدارة الأصول وتوفير الحلول الاستشارية الاستثمارية لعملائها، مؤكدا قيام الشركة بالتركيز على تطوير خدماتها ومنتجاتها الحالية وطرح منتجات استثمارية وخدمات جديدة مميزة لعملائها.

وأضاف أن التوقعات بيئة الأعمال لعام 2014 إيجابية خصوصاً في أسواق المال التي تتركز نشاطاتنا فيها حالياً. ومع بوادر التعافي والانتعاش الاقتصادي في المنطقة، فمن المتوقع أن تشهد الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً إضافيا في ظل ازدهار اقتصاداتها بالتزامن مع زيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية وتطوير الموارد البشرية. كما أن من المتوقع أن يكون هذا النمو ملموساً مع ارتفاع عدد المشاريع التنموية ونسب السيولة في الأسواق المالية.

وأَضاف: "لا تخلو التوقعات من بعض الاضطرابات التي يمكن أن نشهدها خلال عام 2014، ولكن إذا استمر المشهد الجيوسياسي في التحسن، فان التوقعات سوف تسير في اتجاه تحسن الأداء بشكل عام في معظم الأسواق المالية لتحقق عوائد ممتازة لعام 2014. كما تشير التوقعات إلى متابعة ارتفاع تدفقات السيولة على أسواق المال في دولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتزامن مع نمو الأعمال في المنطقة والتطورات الأساسية الإيجابية التي تقوم بها الجهات الرقابية والتشريعية، إضافة إلى تعزيز نظام حوكمة الشركات، والتي بدورها سوف تؤدي إلى نمو تلك الأسواق بشكل مستدام، كما ستنعكس تلك العوامل إيجاباً على القطاع الخاص، خصوصا على الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم خلال عام 2014".

المسؤولية المجتمعية

وتطرق صرخوه إلى انجازات الشركة فيما يتعلق بالمساهمة المجتمعية لـ"كامكو"، قائلاً: "لطالما مثلت المسؤولية الاجتماعية في الشركة عنصراً رئيسياً في استراتيجيتها المستدامة للعمل والاستثمار، ودائماً ما تكرس "كامكو" جهودها من أجل تطبيق أفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية، لتغطي المواضيع والمجالات المختلفة لتشمل قضايا المحافظة على البيئة والصحة ودعم قطاعات التعليم".

السويدي: «كامكو» عززت مكانتها

قالت نائبة رئيس مجلس إدارة كامكو انتصار السويدي في كلمتها في الجمعية العمومية، ان الشركة تمكنت خلال عام 2013 من تعزيز مكانتها كواحدة من أفضل شركات إدارة الأصول والخدمات المالية في المنطقة بالرغم من الصعوبات التي مازال يعانيها القطاع المالي بشكل عام والقطاع الاستثماري بشكل خاص.

وأضافت السويدي: «تمكنت الشركة من تحقيق صافي ربح بلغ 3 ملايين دينار (12.6 فلسا للسهم الواحد)، مقارنة بصافي خسائر بلغت 11.67 مليون دينار (-48.9 فلس للسهم الواحد) خلال عام 2012»، مشيرةً إلى أنها تمكنت من تحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات التشغيلية حيث وصلت إيرادات الشركة إلى 10.1 ملايين دينار كويتي في عام 2013 مقارنة بـ1.1 مليون دينار كويتي خلال عام 2012، بالإضافة إلى ذلك تمكنا خلال عام 2013 من تقليص حجم الديون بنسبة 27 في المئة لتصل إلى 29 مليون دينار مقارنة بـ40 مليون دينار كما في نهاية العام السابق». ولفتت الى أن «كامكو» سجلت خلال عام 2013 نمواً قياسياً في حجم الأصول المدارة حيث بلغت نسبة النمو 20 في المئة لتصل قيمتها إلى 2.9 مليار دينار كويتي مقارنة بـ2.4 مليار دينار كما في نهاية 2012، لتكون «كامكو» بذلك واحدة من أكبر مديري الأصول للعملاء في المنطقة.

وانتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديدا للسنوات الثلاث المقبلة ويتكون من: شركة سكيبر العقارية والشيخة دانا ناصر صباح الأحمد الصباح وانتصار عبدالرحيم السويدي ومسعود محمود جوهر حيات وطارق محمد عبدالسلام.

back to top