بخيت: جمعنا 13 مليون توقيع للسيسي
«22 رئيساً أميركياً وديغول وتشرشل أتوا من الجيش»
كشف المنسق العام لحملة «بأمر الشعب» الداعمة لترشح وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي للرئاسة اللواء حمدي بخيت أن الحملة جمعت 13 مليون توقيع منذ تدشينها حتى الآن، مرجحاً خلال حواره مع «الجريدة» إعلان الوزير ترشحه خلال الأيام المقبلة.
• كم عدد التوقيعات التي جمعتها الحملة لدعم ترشح وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية إلى الآن؟التوقيعات رمز لانتشار الحملة، ونحن نعمل في الأساس على الحشد الشعبي على الأرض لبناء قاعدة جماهيرية، وعند تدشين الحملة مطلع يناير، كان لدينا 8 ملايين ونصف المليون، وبعد تدشينها في الإسكندرية وصلت التوقيعات إلى أكثر من 13 مليوناً.• كيف سيُعلن السيسي قراره بالترشح ومتى؟ ليس أمامه سوى طريقة واحدة لإعلان ترشحه، وذلك عن طريق إلقائه بياناً للشعب يقول فيه إنه يقبل الترشح بصفته عبدالفتاح السيسي فقط، وتلقائياً سيتخلى عن منصب وزير الدفاع، وهناك كثير من البدائل والشخصيات العسكرية القادرة على تولي المنصب، أما عن التوقيت فاعتقد أنه في غضون الأيام القليلة المقبلة.• ما رأيك في الدعوات التي تحذر من دعم مرشح ذي خلفية عسكرية؟لا أرى مبرراً للمخاوف من وجود رئيس ذي خلفية عسكرية، رغم أن المؤسسة العسكرية هي التي استطاعت أن تحمي الشعب، لماذا لم نر هذه الدعوات المعادية مثلاً ضد ترشح الفريق سامي عنان أو اللواء مراد موافي، لماذا نحن الشعب الوحيد، الذي يُثير مسألة الخلفية العسكرية لمرشحي الرئاسة، رغم أن الولايات المتحدة كان لديها 22 رئيساً من ذوي الخلفية العسكرية، وحتى شارل ديغول في فرنسا وتشرشل في إنكلترا، كانا أيضاً كذلك.• هل يمتلك الفريق السيسي برنامجاً كمرشح مُحتمل للرئاسة؟البرنامج يعقب الترشح، وعندما يتم الترشح سيكون معه برنامج متكامل، ولكننا بدورنا وضعنا برنامجاً يشتمل على الغاية القومية للأهداف والمصالح والاستراتيجيات، من حيث الأمن القومي والسياسة العليا للدولة، واعتمدنا فيها على عدد من المتخصصين في كل المجالات، وهو برنامج علمي متكامل يكلف الرئيس بكل ما يحتاج إليه الشعب وتصبو إليه الدولة.