علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن الخطوط الجوية الكويتية خاطبت بعض البنوك لمعرفة مدى استعدادها للدخول في قرض تمويل مشترك لتمويل صفقة تحديث أسطولها، مشيرةً إلى أنها تنتظر رداً من البنوك للقيام بالخطوات التالية لإتمام الموضوع.

Ad

وقالت المصادر إن "الكويتية" خاطبت بالفعل العديد من البنوك المحلية والعالمية، وذلك للوقوف على مدى استعداد تلك البنوك لتمويل الصفقة، إن طلبت "الكويتية" ذلك بشكل رسمي، مشيرةً إلى أنها ستدخل ضمن تمويل مشترك بين عدد من البنوك في حال الموافقة على ذلك.

وأضافت أن القيام بهذه الخطوة، مخاطبة البنوك، ربما توضح أكثر الآلية التي سيتم اعتمادها لتمويل تحديث الأسطول، وذلك عبر طلب تمويل لـ"الكويتية" بشكل رسمي وبوجود خطاب ضمان من قبل الحكومة الكويتية لهذا التمويل، مثلما حدث عند التوقيع على تحديث الأسطول مع "إيرباص" المنتجة للطائرات، بعد تسلمها خطاب ضمان من الحكومة يفيد بضمانها لإتمام الصفقة.

وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن تجتمع "الكويتية" من أجل موضوع التمويل مع المجلس الأعلى للطيران، وذلك لاستكمال مناقشة تمويل الصفقة، متوقعةً أن يناقش الاجتماع العروض المقدمة له من البنوك بعد وصول الردود منها في وقت لاحق.

وكانت "الكويتية" أعلنت في بيانٍ لها الاسبوع الماضي أنها "تسير بخطوات ثابتة لاستكمال خطط تحديث الأسطول وبما يضمن تسلم الطائرات الجديدة التي تم التعاقد على شرائها واستئجارها في المواعيد المحددة، وذلك بعد إشادة لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة بإجراءات صفقة تحديث الأسطول وشفافيتها، بعد أن اطلعت على عقود الشراء والاستئجار واطمأنت على سلامة هذه التعاقدات وتقيدها بالقوانين والنظم المرعية".

وكان وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري قد صرّح في وقت سابق أن "الكويتية" ستتسلم بعد خمسة أشهر من الآن طائرتين جديدتين كل شهر، وذلك فى إطار الجهود لإعادة الناقل الوطنى إلى ريادته السابقة، وذلك ابتداءً من ديسمبر المقبل.