الغانم: نثق بقدرة رجال الأمن على ضبط مطلقي النار على منزل موسى... ولا أحد فوق القانون
ماجد موسى: من المؤسف أن نصل إلى هذا المستوى... والإرهاب الفكري والسياسي لن يفيد
زار رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم النائب ماجد موسى، برفقة عدد من النواب، للاطمئنان على سلامته اثر تعرض منزله لإطلاق النار مؤخراً، حيث أكد الغانم ثقته بأجهزة وزارة الداخلية لضبط الجناة، مشيرا إلى أن الكويت دولة قانون ومؤسسات.
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ثقته برجال الأمن ووزارة الداخلية في القبض على من أطلق النار على منزل عضو مجلس الأمة ماجد موسى المطيري، مشيرا إلى أن هذه الافعال دخيلة على المجتمع الكويتي.وقال الغانم، في تصريح صحافي اثناء زيارته وعدد من النواب منزل النائب ماجد موسى مساء امس الاول، "نحمد الله تعالى على سلامة النائب وأسرته"، موضحا ان وجوده في هذا الوقت مع زملائه النواب للاطمئنان على زميلهم موسى "أقل ما يمكننا فعله".وشدد على انه يرفض مثل هذه الاعمال "التي تهدف الى امور لم نعهدها ككويتيين"، مطالبا وزارة الداخلية بتكثيف الامن والتحريات وسرعة ضبط الجناة، مؤكدا "اننا نعيش في دولة مؤسسات والقانون يحكمنا، ولا احد فوق القانون".انحراف الديمقراطيةبدوره، ذكر النائب ماجد موسى أن قضية إطلاق النار على منزله بيد امينة، وما زال ينتظر النتائج التي سيتوصل اليها رجال الداخلية، مستغربا مما قام به الجناة رغم عدم وجود أي عداوات أو خلافات سياسية أو اجتماعية.وأضاف موسى: "من المؤسف أن نصل لهذا المستوى"، مبينا أن الديمقراطية انحرفت عن مسارها الى تبادل السب والقذف والاتهام، "وها نحن نرى ان هناك من لجأ إلى استخدام الأسلحة"، مؤكدا أن الارهاب الفكري والسياسي لن يفيد في ظل وجود دولة المؤسسات والقانون.مواقف مشرفة من جانبه، شدد النائب عبدالله التميمي على أن النائب ماجد موسى بدأ يدفع ثمن مواقفه السياسية والوطنية وما قدمه من انجازات على مستوى الدائرة الرابعة أو الكويت، مؤكدا أنه سيواجه موجة هوجاء لصده عن مواقفه المشرفة.وأضاف التميمي: "أتمنى ألا يثنيه ذلك عن مسيرته"، مبينا أن وجود نواب الأمة في منزله مبادرة كريمة ودعم له ولمواقفه، "ونحن معك كالبنيان المرصوص".خلافات شخصيةمن جهته، قال النائب عبدالله معيوف: "كنا نخاف من هذا اليوم، وهو تحول الخلافات السياسية الى شخصية"، مؤكدا أن هذا منحى خطير يجب معالجته، خاصة أن البعض استخدم حماس الشباب ما جعلهم يستخدمون السلاح.وزاد معيوف انه يجب استغلال هذه الاحداث لتسليط الضوء على عملية جمع السلاح في المرحلة المقبلة، موضحا أن البعض لا يكترث بالقوانين أو الدستور، ما يجعله يلجأ إلى استخدام الأسلحة لعدم قدرته على المواجهة.تصرفات دخيلةأما النائب يوسف الزلزلة فأكد أن الشعب الكويتي بجميع طوائفه تأثر بهذا الفعل الإجرامي، مشددا على أن علاقة المواطنين ببعضهم وطيدة ولا يمكن ان تتجزأ.واضاف الزلزلة: "في البداية لم نصدق هذا الخبر وهذه التصرفات التي لا يمكن ان تمت لأهل الكويت بصلة كونها افعالا دخيلة"، مشيرا إلى أن تواجد النواب في منزل زميلهم النائب ماجد موسى ليس من باب الواجبات، بل من باب الاخوة التي تربط اهل الكويت بعضهم ببعض.وتابع: "لن يمر هذا الفعل مرور الكرام، خاصة أننا في بلد مؤسسات يحكمه القانون"، موجها رسالته الى رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وحكومته "بضرورة تطبيق القانون تجاه من يحاول تعكير صفو الامان في البلد وزعزعة أمنه".