حسين: لا دور لـ «إيكويت» في مشاريع «مؤسسة البترول» بالصين وفيتنام والأولفينات الثالث

نشر في 22-11-2013 | 00:02
آخر تحديث 22-11-2013 | 00:02
No Image Caption
«نتوقع أرباحاً جيدة جداً في 2013 ونرغب في دخول مجال الغاز الصخري»
قال حسين إن «إيكويت» تركز على زيادة وتطوير قدراتها الإنتاجية المتعلقة بمنتجاتها من البولي إيثلين والإيثلين جلايكول، معرباً عن رغبة الشركة في الاستثمار الخارجي رغم عدم وجود أي مشروع مطروح من هذه الناحية.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين عدم وجود اي دور للشركة في مشاريع مؤسسة البترول الكويتية في فيتنام او الصين او مشروع الاولفينات الثالث، واصفا أرباح «ايكويت» في 2013 بانها «جيدة جدا»، بعد تحقيقها ارباحا صافية بلغت 1.09 مليار دولار في 2012.

واشار حسين، خلال الجلسة الاعلامية لشركة «ايكويت» على هامش منتدى جيبكا السنوي لصناعة البتروكيماويات في الخليج، الى قيام «ايكويت» بالتركيز على زيادة وتطوير قدراتها الانتاجية المتعلقة في منتجاتها من مواد البولي ايثلين والايثلين جلايكول معربا عن رغبة الشركة في الاستثمار الخارجي رغم عدم وجود اي مشروع مطروح من هذه الناحية.

واضاف ان الشركة تنجز حاليا مشروع توسعة وتطوير انتاج مصنع البولي ايثلين خلال عام 2015 مشيرا الى ان الانتاج الحالي يبلغ 825 الف طن متري سنويا.

وفي رده على سؤال «الجريدة» حول دور «ايكويت» في مشروع الالفينات الثالث اجاب حسين ان الشركة لا دور لها في مشروع الاولفينات الثالث حيث انها تعمل على اطلاق محادثات مع شركة صناعة الكيماويات البترولية المالكة لهذا المشروع متمنيا المشاركة في هذه المبادرة الصناعية.

وحول موقف وتطلعات «ايكويت» تجاه صناعة البتروكيماويت في الكويت قال حسين ان هناك توجها من قبل مؤسسة البترول الكويتية لتوفير نوع من التكامل بين مصافي التكرير التابعة لشركة البترول الوطنية مع شركة صناعة الكيماويات البترولية.

 

الغاز الصخري

 

وفي ما بتعلق بمستقبل صناعة البتروكيماويات على ضوء اكتشاف الغاز الصخري اشار الى ان تركيز الغاز الصخري منصب على قارة اميركا الشمالية وليس هناك امر يذكر حول الغاز الصخري في الهند او اوروبا والصين مقللا من هذا الامر اذا كان ضمن نطاق محلي في اميركا الشمالية مستدركا انه اذا كان على النطاق العالمي فهناك تبدأ المنافسة مبديا رغبة «ايكويت» في الدخول في مجال الغاز الصخري نظرا لامكاناته التنافسية وعلاقات الشركة العالمية الوثيقة لاسيما مع شركة داو كيميكال الاميركية.

واشار حسين الى ان نمو الطلب العالمي خلال السنوات الثلاث القادمة يبلغ بنسبة 6 في المئة على مادة الايثلين جلايكول و4.5 في المئة على مادة البولي ايثلين مضيفا ان الطلب على منتجات «ايكويت» يتوقع له الذروة خلال السنوات الثلاث القادمة وذلك مع وجود طاقات انتاجية جديدة قادمة للبولي ايثلين في السعودية وكذلك الايثلين جلايكول في قطر.

وحول ندرة المادة الخام «اللقيم» في الكويت قال حسين ان الشركة لديها خياران من هذه الجهة وهما استيراد اللقيم او العمل خارج الكويت حال عدم وجود الفرص المناسبة معربا عن تفاؤله تجاه الغاز في الكويت.

 

النمو المحلي والخارجي

 

وشدد حسين على اهمية النمو محليا وخارجيا من ناحية الانتاج والاسواق المستهدفة على ضوء النمو الحاصل في مختلف الدول ذات العلاقة بما يصل الى 7 في المئة كمعدل نمو سنوي في دول مثل الصين.

وقال حسين ان التحديات الحالية تكمن في رغبة الكويت في تطوير قطاع البتروكيماويات حيث ان دولا اخرى تستخدمه استراتيجيا وتنمويا لتكوين فرص وظيفية عبر صناعات تحويلية ولا شك ان وجود افضل الفرص الصناعية يستلزم تشجيع الاستثمار وايجاد وظائف تنموية لا مجرد اطلاق مشاريع.

واكد حسين ان الصناعات التحويلية في الخليج بدأت انطلاقتها خصوصا في السعودية بما فيها صناعات تحويلية متخصصة مشيرا الى ان المستقبل يعتمد كثيرا على الصناعات التحويلية، وقد يستلزم الامر ايجاد آلية لاستخدام اللقيم السائل المختلف عن اللقيم الغاز المستخدم حاليا وتغيير التكنولوجيا اضافة الى تغيير النمط السائد من خلال التركيز على جهة واحدة وتطويرها تنمويا واستخدام مصادر غير تقليدية للنفط والغاز.

وحول المبادرات التكاملية بين دول مجلس التعاون الخليجي في قطاع البتروكيماويات اشار حسين الى قيام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات بالتواصل مع الجهات الخليجية الرسمية لتأسيس شبكة السكك الحديد الخليجية من الكويت الى عمان لربط كافة الدول الخليجية لنقل البضائع ذات العلاقة بهدف تقليل المخاطر المتعلقة بالنقل البحري مشيرا الى قيام بعض الدول بقطع اشواط لا بأس فيها من ناحية تأسيس هذا الخط.

«إيكويت» واستراتيجية 2020

قال حسين ان شركة ايكويت قامت مؤخرا باطلاق «استراتيجية ٢٠٢٠» التي تتضمن ثلاث مراحل اساسية، الاولى تركز على اعداد الكفاءات والثانية تتعلق بالاعداد للولوج الى العالمية والثالثة الدخول في العالمية.

واشار الى ان من اهم ملامح المرحلة الأولى العمل على النظر في المنشآت الحالية والحصول على أكبر عائد منها، اما المرحلتان الثانية والثالثة فتركزان على النمو وتقوية وضع الشركة عالميا، اضافة الى تركيز الشركة خلال جميع هذه المراحل على العنصر البشري وبث روح التخصص خصوصا عند العمالة الكويتية والاستفادة القصوى من التكنولوجيا والحرص على إيجاد بيئة عمل تتسم بالابداع والابتكار والتنمية المستدامة.

 

back to top