مكاسب لمؤشرات السوق... والسيولة ترتفع إلى 43 مليون دينار

نشر في 26-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-03-2014 | 00:01
No Image Caption
الأسهم القيادية تدفع الأداء... و«بيتك» ينمو 3.5%... و«أجيليتي» يستحوذ على الاهتمام الأكبر

سجلت متغيرات جلسة أمس زيادة كبيرة بدأت بالسيولة التي تجاوزت 43 مليون دينار، تداولت أكثر من 251.5 مليون سهم. وكان لعودة الأسهم المضاربية النشيطة إلى صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً وقع إيجابي على رفع كمية الأسهم المتداولة إلى مستويات ربع مليار سهم.
أخيرا جاء أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية متناسقا بعد عدة اقفالات كانت متباينة، حيث أقفلت أمس جميعها على اللون الأخضر وسط مكاسب متباينة حيث ربح السعري ثلث نقطة مئوية تعادل 27.32 نقطة ليقفل عند مستوى 7581.41 نقطة، في حين اضاف المؤشر الوزني 4.12 نقاط وتعادل نحو 0.8 في المئة ليستقر عند مستوى 476.34 نقطة.

وسجل مؤشر كويت 15 مستوى قياسا جديدا حيث اقفل عند مستوى 1150 نقطة بعد أن ربح 10.13 نقاط تعادل نسبة 0.9 في المئة، وكان دعم المؤشرات الوزنية من خلال أسهم بيتك واجيليتي ومشاريع وصناعات وطنية.

وسجلت متغيرات الجلسة زيادة كبيرة بدأت بالسيولة التي تجاوزت 43 مليون دينار تداولت اكثر من 251.5 مليون سهم بقليل عبر 5043 صفقة. وكان لعودة الأسهم المضاربية النشيطة إلى صدارة الأسهم الأكثر نشاطا وقع ايجابي على رفع كمية الأسهم المتداولة إلى مستويات ربع مليار سهم.

عودة الأسهم القيادية

بعد انتهاء اجتماع الجمعية العمومية لبيت التمويل الكويتي وفسخ سعر السهم من الأرباح النقدية عاد أمس وعوض سعر التعديل ليعطي حامله عائدا خالصا بنسبة التوزيعات التي كانت 13 في المئة وبمجلس إدارة جديد، بينما على الطرف الآخر استمر الاهتمام بسهم اجيليتي الذي واصل الصعود إلى مستويات عام 2009 بعد أن اقفل عند مستوى 750 فلسا وبقيمة تداول مرتفعة جدا قياسا بمعدلات سيولته خلال جلسات هذا العام، وكان سهم أغذية إضافة استثنائية لسيولة السوق عبر تداولات استثنائية جدا دعمت السيولة لتبلغ 43.3 مليون دينار وهي من أعلى مستويات السيولة لهذا العام.

على الطرف الآخر ارتدت أسعار مجموعة جيدة كانت نجوم التداولات خلال بداية العام وفترت بعد ذلك لتعود أمس دون سابق إنذار وتدعم كمية الأسهم المتداولة لتتجاوز ربع مليار سهم مرة أخرى وكان على رأسها سهم بيت التمويل الخليجي الذي حقق مكاسب كبيرة اقتربت من 6 في المئة ليضفي جوا ايجابيا لتداولات مضاربية بجانب الشراء الاستثماري الذي حضر منذ بداية الشهر على الأسهم القيادية ودفع مؤشر كويت 15 مجددا نحو مستويات قياسية لم يرها منذ انطلاقه حيث اقفل على مستوى 1150 نقطة.

أداء القطاعات

تعادلت كفة مؤشرات القطاعات حيث ربحت خمسة قطاعات وخسر مثلها ولكن الاسهم الرابحة تميزت بمكاسب كبيرة كانت أفضلها 15.6 نقطة لصالح مؤشر البنوك ثم 12 نقطة كانت من نصيب مؤشر قطاع الصناعية وحقق قطاعا خدمات مالية ورعاية صحية مكاسب زادت على 4.5 نقاط، بينما خسر قطاع التأمين 4.5 نقاط وكان الأكثر خسارة تلاه خدمات استهلاكية ونفط وغاز خاسرين 4و3.5 نقاط على التوالي واستقرت 4 قطاعات دون تغير.

وتصدر النشاط سهم مستثمرون متداولا 33 مليون سهم ودون أي تغير سعري، تلاه تمويل خليجي الذي ارتفع بنسبة كبيرة بلغت 5.8 في المئة بعد تداول 24 مليون سهم وثالثا حل سهم ميادين بتداول حوالي 20 مليون سهما بمكاسب بلغت 2 في المئة وتجاوزت مكاسب الإثمار نسبة 3 في المئة بعد تداول حوالي 15 مليون سهم خامسا كان سهم اجيليتي بتداول 11 مليون سهم وبمكاسب جيدة بلغت 2.7 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم استهلاكية (114 فلس) مرتفعا بنسبة 9 في المئة تلاه ثانيا سهم فلكس (66 فلسا) بمكاسب بلغت 8.2 في المئة وثالثا جاء هيومن سوفت (302 فلس) محققا 6.6 في المئة بينما سجل تمويل خليجي (54 فلسا) نسبة 5.8 في المئة وجاء تجاري (780 فلسا) خامسا رابحا 5.4 في المئة.

وفي المقابل خسر سهم بحرية (162 فلسا) بنسبة 5.8 في المئة وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم عقار (85 فلسا) فاقدا 5.5 في المئة والرأي (140 فلس) بنسبة مقاربة لسابقه ثم دواجن (152 فلسا) بنسبة 5 في المئة وتراجع سهم العقارية (56 فلسا) بنسبة 3.4 في المئة.

back to top