ضُبِطت انتصار مخترقة حظر التجوال وهي بحالة إدمان شديد، برفقتها ثلاثة من أصدقائها الفنانين العرب، ولم تكن معها أوراق ثبوتية، فخضعت للتحقيق سبع ساعات وأمضت ليلة في السجن قبل أن يُخلى سبيلها على ذمة القضية بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.
وفور إخلاء سبيلها نفت انتصار الاتهامات التي وجهتها الشرطة إليها، مؤكدة أنها لا تتناول المسكرات حتى تقود سيارتها وهي في حالة مزرية، وأن ما حدث خلاف بينها وبين ضابط الشرطة وصل إلى تحرير محاضر متبادلة بينهما.أضافت أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة نتيجة هذا الموقف، لكن سرعان ما خرجت منه، وتوجهت في اليوم التالي، بعد إخلاء سبيلها، لتتسلم جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل {ذات} الذي عرض خلال رمضان الماضي، وتحضّر لمشاريع عدة في الفترة الحالية.ورغم تصريحات انتصار بأن القضية انتهت بعد إخلاء سبيلها، فإن المحضر ينتظر إحالته إلى محكمة الجنح بعد الانتهاء من التحريات والتحقيقات، لتواجه في حال إدانتها أحكاماً قضائية بالحبس سنوات، نظراً إلى الاتهامات الموجهة لها من بينها خرق حظر التجوال والقيادة تحت تأثير ممنوعات.نفي الاتهاماتقبل انتصار كانت الشرطة المصرية ألقت القبض على أحمد عزمي خلال قضائه إجازة في شرم الشيخ، برفقة سائقه وبحوزته كمية من الممنوعات، فتمت مصادرتها وسجن أربعة أيام، قبل إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات التي تجرى بمعرفة النيابة، فيما يواجه عقوبة السجن لمدة عام لحيازته مواد ممنوعة بقصد التعاطي وفقاً للقانون المصري.بعد إخلاء سبيله نفى عزمي تعاطيه مواد ممنوعة، مؤكداً أن الضابط لفق القضية له لشعوره بالغيرة من كثرة المعجبات الراغبات في التصوير معه، ووكل المحامي المثير للجدل مرتضى منصور ليترافع عنه وتعمد الظهور في مناسبات فنية وإرسال بيانات صحافية إلى الإعلاميين، لتأكيد عودته إلى الوسط الفني، رغم أن أوراق القضية تنتظر الإحالة إلى محكمة الجنح بعد الانتهاء منها.الأمر نفسه تكرر مع دينا الشربيني التي اعترفت بتعاطيها ممنوعات، وهي تقبع خلف القضبان بانتظار انتهاء التحقيقات الأولية في القضية، وقد تعرضت لهجوم حاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتبنّى بعض أصدقائها حملة للدفاع عنها وتحسين صورتها.ونظراً إلى فترة حبسها الطويلة، استبعدت دينا من مشاريع فنية كانت مرشحة لها، مع العلم أن نجوميتها زادت في الفترة الأخيرة بعد نجاحها في مسلسلي {موجة حارة} و{تحت الأرض} اللذين عرضا في رمضان الماضي.ما زال المطرب الشاب حاتم فهمي مسجوناً في اتهامات النصب التي وجهت إليه مع آخرين، من خلال شركة {غلوبال} التي تستثمر الأموال عبر الإنترنت، والتحقيقات جارية في القضية التي وقع فنانون ضحية لها، فيما دخلت الإعلامية سلمى صباحي ضمن المتهمين في القضية، لكن النيابة أمرت بإخلاء سبيلها على ذمة القضية. يذكر أن الإدمان كان سبباً في تراجع نجومية فنانين في السنوات الماضية، بل أدى إلى وفاة بعضهم، فالفنان مجدي وهبة تُوفي سنة 1990 نتيجة الإدمان، فيما يعاني سعيد صالح من آثاره لغاية الآن رغم دخوله السجن وخروجه منه، ومع أنه خضع للعلاج أكثر من مرة لكنه لم يتعافَ من آثاره بشكل كامل. بدورها قضت ماجدة الخطيب سنوات خلف القضبان بالتهمة نفسها، ما أدى إلى خسارتها البطولة السينمائية بعد خروجها من السجن.
توابل
أخبار الفنانين تنتقل إلى صفحات الحوادث
25-11-2013