وافق المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعه الـ76، الذي عقد في الكويت من 28 فبراير الماضي واختتم أمس، على مقترح كويتي بوضع ميثاق شرف تلتزم به الدول الاعضاء بعدم اشراك اللاعبين المجنسين في المراحل السنية بهدف اعطاء ابناء الخليج الفرصة الكاملة للمشاركة في البطولات الخليجية لصقل مهاراتهم واكتساب الخبرات التي يحتاجونها.

Ad

وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي، لوسائل الإعلام بعد الاجتماع، أن الغاء مشاركة المجنسين في فئات تحت 16 سنة في دول مجلس التعاون خطوة أولى لم يكن التوافق عليها امرا سهلا، بل كان تحديا كبيرا لبعض الدول قبل الاجتماع، مضيفاً: "نجحنا في انتزاع هذا القرار بعد مشاورات طويلة، ومن أجل ذلك سيتم تشكيل لجنة لمتابعة القرار وتنفيذه على أرض الواقع" شيراً الى تأكيد المجتمعين على احترام الامور السيادية للدول الاعضاء بمنح جنسيتها لمن ترغب دون قيود اذ يعد ذلك امرا سياديا لايمكن التدخل به.

وأشار العنزي إلى أن الحالة المعنوية للاعبين الناشئين تنخفض بشكل كبير جراء مشاركة اللاعبين المجنسين، الذين يتفوقون عليهم في كل شيء، وهو ما كان يجب مواجهته.

وعن أبرز القرارات التي تمخض عنها الاجتماع، أوضح أنه تم الاتفاق على تفعيل بعض اللجان المنبثقة عن المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية، مع رصد مكافآت مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي لأفضل لجنة تباشر أعمالها، وتنظم بطولات من شأنها الارتقاء بالألعاب المختلفة في دول التعاون، لاسيما ان هناك لجاناً عاملة تم تشكيلها منذ أكثر من سنتين ولم تباشر عملها، ولو لبطولة واحدة، وهو ما سينجم عنه سحب اللجنة من هذه الدول وإسنادها إلى دولة أخرى لتفعيلها بالشكل المطلوب.

وبين العنزي ان الاجتماع بحث استعدادات دولة قطر لاستضافة دورة الالعاب الشاطئية الثانية لدول الخليج المقرر اقامتها في اكتوبر المقبل مشيرا الى ان البطولة ستضم ست العاب هي (كرة القدم و كرة اليد و كرة الطائرة) الشاطئية اضافة الى السباحة والتجديف والشراع.

كما تم ايضا بحث استعدادات السعودية لاستضافة دورة الالعاب الرياضية الثانية لدول الخليج المقرر اقامتها في مدينة (الدمام) في اكتوبر 2015 والتي ستضم العاب كرة القدم والسلة واليد والطائرة والسباحة والعاب القوى بالاضافة الى ما بين ثلاث و خمس العاب اخرى اختيارية.