الجيش اللبناني يدخل «شارع سورية» ويستكمل انتشاره في طرابلس

نشر في 03-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-04-2014 | 00:01
No Image Caption
• صواريخ على اللبوة • البرلمان يقر «قانون المياومين» معدلاً
واصلت وحدات الجيش اللبناني أمس تنفيذ الخطة الأمنية في مدينة طرابلس، حيث دخلت فجرا إلى «شارع سورية» الذي يفصل بين منطقة باب التبانة التي تسكنها غالبية سنية وجبل محسن التي تسكنها غالبية علوية.

وانتشرت وحدات الجيش على أوتوستراد طرابلس الدولي من جهة باب التبانة وأقامت حواجز ونقاط تفتيش بحثا عن مطلوبين، وأزالت الدشم والمتاريس قرب المسجد الناصري. وكان لافتا تحرك عدد من أهالي باب التبانة في اتجاه جبل محسن في مسيرة مصالحة حيث استقبلوا بالزغاريد ونشر الارز.وزار باب التبانة النائب محمد كبارة والشيخ سالم الرافعي والشيخ زكريا المصري واطلعوا على الاجراءات الأمنية المتخذة فيها.

صواريخ

في سياق منفصل، سقط 4 صواريخ ظهر أمس على الاحياء السكنية في اللبوة، تبناها لواء «أحرار السنّة ـ بعلبك». وتم قطع طريق عام اللبوة عرسال احتجاجا على القصف الصاروخي الذي أسفر عن مقتل سوري وإصابة لبناني، ثم أعيد فتحه بعد ظهر امس.

وواصل المجلس النيابي أمس نشاطه المتعاد وتمكن من إقرار سلسلة من القوانين أبرزها ما يتعلق بتثبيت العمال المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان (معدلا)، في حين غضب عناصر الدفاع المدني من جراء سحب القانون الخاص بتثبيتهم فعمدوا الى قطع الطرق في بعض المناطق ملوحين بوقف العمل في كل لبنان. أما سلسلة «الرتب والرواتب» فضرب الأسبوع المقبل موعدا» لإقرارها في المجلس بعد إقرارها في اللجان.

سليمان

إلى ذلك، دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى «انتخاب رئيس قوي، لبناني عربي توافقي، أو منتم لخط سياسي مكتمل الولاء للبنان»، معتبرا أن «الوقت ضيّق أمامنا، وهناك استحقاقان أمامنا الانتخابات الرئاسية والنيابية»، مشددا على «ضرورة متابعة جلسات الحوار، فمن المهم متابعة مناقشة الاستراتيجية الدفاعية».

ولفت الرئيس سليمان خلال إطلاق مشروع اللامركزية الإدارية من قصر بعبدا أمس إلى «ضرورة استكمال تطبيق اتفاق الطائف عبر إطالة عمره لأنه أرسى الاستقرار في لبنان، مع معالجة الثغرات بذهنية الانفتاح».

أما عن اللامركزية الإدارية، فقال إنها «تحفز الأداء على كل المستويات وتفرز قيما قائمة على الابداع في مختلف المناطق، وتؤمن الانماء المتوازن لجميع المناطق، إنها تقوم على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ما يزيد فرص العمل عند الشباب ويخفف من الهجرة»، داعيا إلى «تخفيض سن الانتخاب إلى 18 عاما»، كما طلب من المواطنين الاطلاع على هذا المشروع.

وإذ أكد أن «الجيش يطبق خطة أمنية ناجحة في طرابلس، لفت إلى «ضرورة إنشاء جهاز شرطة على مستوى القضاء».

وفي موضوع إقرار قانون العنف الأسري، قال» «وصلت صرخة الاعتراض، وسندرس قانون العنف الأسري مجددا لإدخال تعديلات عليه».

«المطارنة الموارنة»

إلى ذلك، أبدى المطارنة الموارنة في بيانهم الشهري أمس ارتياحهم لبدء الخطة الأمنية في طرابلس، وشددوا على «ضرورة تعامل الجميع مع استحقاق رئاسة الجمهورية بما يمليه الدستور والميثاق الوطني والتمسك بالممارسة الديمقراطية السليمة وتداول السلطة»، مناشدين القوى السياسية، وخصوصاً النواب «الإسراع بالقيام بهذا الواجب الوطني، ضمن المهلة الدستورية، واختيار رئيس للبلاد قادر وفاعل يكون بفضل شخصيته ومعرفته وخبرته وتجرده على مستوى التحديات الداخلية والاقليمية والدولية».

«14 آذار»: «حزب الله» يفرض دفتر شروط على الرئيس المقبل

اعتبرت «الأمانة العامة لقوى 14 آذار» أمس أن «الحملة المركزة التي يقودها حزب الله بأمينه العام وإعلامه ضد الرئيس ميشال سليمان لا تطال الرئيس فحسب، وإنما مقام رئاسة الجمهورية، وأن الحزب يهدف من خلالها الى فرض دفتر شروط على الرئيس المقبل»، ورأى أن «تطاول حزب الله على الدولة ورموزها لا يجوز أن يستمر، ونعاهد اللبنانيين السعي إلى انتخاب رئيس يغلب مصلحة الدولة والقانون على كل اعتبار آخر».

ريفي: سنحيي قنوات الحوار مع «الحزب»

أكد وزير العدل أشرف ريفي قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا أمس أنه سيعمل على إعادة «إحياء قنوات الحوار مع حزب الله».

ورأى ريفي أنه لا شيء يمنعه من زيارة منطقة جبل محسن، متوقعا أن «يكون المسؤول السياسي في الحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد في سورية».

back to top