اختتم سوق الكويت للأوراق المالية آخر جلساته الأسبوعية بأداء إيجابي لمؤشراته الرئيسية الثلاثة، فارتفع السعري بنسبة 0.39 في المئة أي بمقدار 29.49 نقطة ليعوض بعضاً مما خسره أمس الأول ويستعيد مستوى 7600 نقطة مقفلا عند 7,605.04 نقاط، وكان الارتفاع أقل نسبياً لنظيريه الوزني بمقدار 0.47 نقطة أي عشر نقطة مئوية وكويت 15 بذات النسبة تقريبا وبمقدار 1.3 نقطة ليصلا إلى مستوى 451.82 و1,075.86 نقطة على التوالي.

Ad

وساهم نشاط التداولات على سهم وطني تحديداً إلى جانب بيتك وبنك وربة وزين في دعم السيولة للتباين في الأداء مع النشاط الذي تراجع في هذه الجلسة بنسبة محدودة بلغت 3 في المئة تقريبا، مقابل زيادة القيمة بنسبة 30 في المئة لتبلغ 20.8 مليون دينار بينما لم تتعد كمية الأسهم المتداولة 174.3 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 4,225 صفقة خلال الجلسة.

تماسك «الوطني»

ورغم إعلان استقالة الرئيس التنفيذي للبنك الوطني ابراهيم دبدوب فإن سعر السهم تماسك حول مستواه السابق ولم يخسر أكثر من وحدة واحدة فقط وكان لعمليات الشراء على سعر الإقفال أثر جيد في حفظه من انزلاق حيث ان البنك حقق استقرارا في إدارته منذ إنشائه تقريبا وكان دبدوب رئيسا تنفيذيا للبنك منذ 30 عاما، غير أن هذه المؤسسة العريقة طورت إدارتها بشكل محترف وباتت تحوي العديد من الخبراء المصرفيين الذين سيعوضون غياب احد أعمدة المصرف العريق، يعاونهم كذلك مجلس استشاري عالمي يضم عدد من اهم مصرفيي وخبراء المال العالميين.

واستمرت تعاملات السوق على وقع محايد خلال جلسة أمس حيث لم يبرز سوى سهم تمويل الخليج الذي يدعم بتداولاته في أسواق أخرى خصوصا دبي الذي حققت معظم الأسهم هناك قفزات سعرية بشكل جماعي قفزت بمؤشرات السوق كما هو معروف ليتبوأ المركز الأول عالميا في مكاسب عام 2013 حتى الآن والتي تقترب من تحقيق 100 في المئة.

وتراجع نشاط السوق بعد تعويض خمول نشاط بعض الأسهم الصغيرة وتعويضه بعمليات بيع على أسهم قيادية أطاحت بالمؤشرات الوزنية معظم فترات الجلسة وحتى ما قبل نهايتها بدقائق بينما استمرت الصفقات الصغيرة والمحدودة على أسهم انتقائية بتغيير دفة المؤشر السعري وأكسبته امس 30 نقطة بشكل مغاير تماما لوضع تداولاته الذي كان اقرب إلى الخسارة من النمو.

أداء القطاعات

حققت تسعة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها كان أفضلها التكنولوجيا (1,010.16) الصاعد بمقدار 22.74 نقطة ثم 13.13 نقطة لرعاية صحية (1,036.44)، بينما تراجع مؤشر قطاعين هما سلع استهلاكية (1,228.37) بمقدار 3.15 نقاط وتأمين (1,109.1) بمقدار 4.88 نقاط، وثبت مؤشر اتصالات (824.93) عند مستواه السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (37.8) مليون سهم، تلاه المستثمرون (17) ثم المدن (10.9) وميادين (7.8) وم الأعمال (7.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة التي لم تشهد أسهمها نشاطاً يتجاوز تداول مئة سهم، حصل على المرتبة الأولى ريم (116 فلساً) بعدما نما بواقع 9.4 في المئة، وجاء امتيازات (108 فلوس) في المرتبة الثانية بضمه ما يعادل 9.1 في المئة إلى قيمته، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب صفوان (540 فلساً) الصاعد بنسبة 8 في المئة، وذهبت الرابعة لزيما (152 فلساً) بازدياد قيمته بواقع 7 في المئة، ومع ارتفاعه بنسبة 6.8 في المئة حجز كوت فود (790 فلساً) المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

وفي المقابل، حقق الاتحاد ع (118 فلساً) خسارة قوامها 4.8 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به المدن (200 فلس) في المرتبة الثانية بعدما فقد ما يعادل 4.76 في المئة من قيمته، وتراجع أهلي (450 فلساً) بنسبة 4.3 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وهبط م الأوراق (114 فلساً) بواقع 3.4 في المئة ليكون صاحب المرتبة الرابعة، وأما الخامسة فآلت الى متحدة (118 فلساً) المنخفض بنسبة 3.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

● تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية خلال فترة افتتاح جلسته الأسبوعية الأخيرة أمس، وخسر السعري حوالي نقطة ليتداول عند مستوى 7574.3 نقطة بينما تراجع الوزني نقطتين ليكسر مستوى 450 نقطة ويتداول عند مستوى 449.43 نقطة، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر كويت 15 بحوالي 8 نقاط ليصل إلى مستوى 1066 نقاط وبضغط من تراجع سهمي بنكي بوبيان وبرقان.

● سجلت حركة تداولات الدقائق الأولى مستويات مقاربة لمعدلات هذا الأسبوع حيث اقتربت السيولة من مليون دينار خلال أول خمس دقائق وبلغت كمية الأسهم 6.6 ملايين سهم نفذت من خلال 200 صفقة.

● تراجعت في بداية الجلسة مؤشرات 4 قطاعات مقابل ارتفاع قطاعي صناعية وخدمات مالية وبنسب محدودة بينما كانت الخسارة الكبرى من نصيب قطاع الاتصالات والبنوك، فيما استقرت بقية القطاعات دون تداول.

● تصدر النشاط المحدود بداية الجلسة سهم مستثمرون بتداول 1.5 مليون سهم وعلى ثبات سعري، تلاه سهم ميادين بتداول مليون سهم وكحال سابقه ثم المغاربية بنصف مليون سهم وعلى ارتفاع بوحدة واحدة ثم سهم بنك برقان ووربة وعلى تباين حيث انخفض الأول وسجل الثاني ارتفاعا مبكرا.

● تصدر الرابحين سهم مدار بمكاسب محدودة لم تصل إلى 2 في المئة تلاه رمال بنسبة مقاربة والإثمار ثم العقارية ووربة بينما تراجع سهم مينا بنسبة 1.8 في المئة وكان الأكثر خسارة وبخسائر مشابهه تراجعت أسهم بوبيان برقان ايفا فنادق ومشاريع بداية تعاملات السوق.