كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي عن توجه الوزارة إلى تعديل كادر الأطباء الكويتيين من درجة استشاريين، لحثهم على عدم ترك العمل في مستشفيات الوزارة، إلى جانب تحفيز الخبرات الكويتية وتشجيعها، مشيراً  إلى أن الوزارة أصبحت طاردة للكفاءات، لذا تم خلال الآونة الأخيرة تعديل كادر الممرضين من غير محددي الجنسية (البدون).

Ad

وأعلن الحربي، في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول على هامش افتتاحه مؤتمر الحساسية نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي، أن تعديل كادر الممرضين الكويتيين على رأس الأولويات، لافتا إلى "تعديله مع ديوان الخدمة ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت لإقراره وسنقوم بمتابعته".

وقال إن أمراض الحساسية وأمراض المناعة الإكلينيكية أصبحت من أهم مشكلات القرن الحالي من فئة الأمراض المزمنة غير المعدية، لافتا إلى أن الكويت تساهم مع دول مجلس التعاون الخليجي في استحداث البرامج الصحية الشاملة لتلك الأمراض.

رعاية شاملة

وأوضح الحربي أن الرعاية الصحية الشاملة لا تقوم إلا على أسس البحث العلمي وتبادل الخبرات من التجارب المختلفة وتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها وفق أحدث الأساليب والمعايير الطبية الحديثة، انطلاقا من حرص الوزارة على النهوض بالمستوى الصحي في الكويت، مشيداً بجهود اللجان العاملة التنظيمية والعلمية والاجتماعية في إنجاح هذه الملتقيات العلمية بما يعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت.

من جهته، قال رئيس المؤتمر واستشاري أمراض الحساسية والمناعة الإكلينيكية د. ميثم حسين إن حساسية الأطعمة والربو ونقص المناعة الأولية هي أكثر حالات الحساسية لدى الأطفال، حيث تتجاوز نسبة إصابتهم بها 30 في المئة، مؤكدا أن أي منزل كويتي لا يخلو من مريضين أو مريض بنوع من الحساسية.

ولفت حسين إلى أن اللجنة التنظيمية العليا واللجنة العلمية آثرتا اختيار النخبة من الكفاءات والمتحدثين من دول الجوار الشقيقة، إلى جانب استراليا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا لتجتمع الخبرة العلمية، للتواصل مع المراكز العالمية.