بينما غاب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة، د. عبدالمحسن المدعج، عن الاجتماع الذي عقد صباح أمس لمناقشة استعدادات وزارة التربية لبدء العام الدراسي الجديد، حثت وكيلة الوزارة مريم الوتيد، خلال الاجتماع الموسع الذي ترأسته مع قياديي الوزارة لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2014/2015 على التنسيق والتعاون بين جميع قطاعات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وحسن استقبال أولياء الأمور والرد على استفساراتهم واستفسارات الهيئة التعليمية، مؤكدة ضرورة توفير خط ساخن للرد على جميع الاستفسارات.
وأكد الوكيل المساعد للتعليم العام، رئيس الخطة الإنمائية لمشاريع الوزارة د. خالد الرشيد أن الجهات المعنية في «التربية» حددت 5 أهداف ترتبط بعدد من السياسات في تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية 2015/2016-2019/2020.وقال في تصريح للصحافيين، عقب مشاركته أمس في الاجتماع التعريفي الذي عقد في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، إن المشاركين في الاجتماع تسلموا من ممثلي الجهات الحكومية ملفا بمستلزمات إعداد الخطة تضمن مسارات وتوجهات الخطة الإنمائية متوسطة الأجل الثانية 2015 /2016-2019/2020، والأهداف والسياسات الواردة بالخطة الإنمائية متوسطة الأجل الثانية الخاصة بالجهة، مبينا أن الملف تضمن نموذج البرنامج الزمني لتنفيذ مشروعات الخطة الإنمائية متوسطة الأجل الثانية، والبرنامج الزمني لإعداد الخطة السنوية ونموذج مشروعات الخطة السنوية الأولى، إضافة إلى دليل إرشادي لتعبئة البرنامج الزمني لمشروعات الخطة الإنمائية متوسطة الأجل الثانية، ونموذج الخطة السنوية الأولى للسنوات المشار إليها، والمشاريع المعتمدة في الخطة السنوية 2014 /2015.تعاون القطاعاتوبالعودة إلى اجتماع «التربية» بشأن الاستعدادات، طالبت الوتيد بضرورة تعريف أولياء أمور الطلاب في المرحلة الابتدائية بالتغييرات التي تم اتخاذها ضمن وثيقة التعليم الابتدائي خلال العطلة الصيفية لإحاطة الجميع علما بجميع المستجدات، وعلى رأسها اختبارات مستوى الصف الخامس الابتدائي، مشيدة بالجهود المبذولة ميدانيا لتوفير عام دراسي ناجح على جميع الأصعدة.من جانبه، أشار الوكيل المساعد للبحوث والمناهج د.سعود الحربي إلى مشاركة وزارة التربية في الاحتفالية الدولية الخاصة بتكريم سمو أمير البلاد كقائد للعمل الإنساني، مؤكدا أن موعد الاحتفالية سيكون يوم الأحد 14 سبتمبر المقبل.بدورها، أشارت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية والتخطيط م.يسرى القحطاني إلى أن المباني الإنشائية في جميع المناطق التعليمية سيصلها التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن، تزامنا مع بداية العام الدراسي، مؤكدة أن استكمال الاستعدادات المدرسية كافة سيتم مع بدء دوام العام الدراسي وبوجود الهيئات الإدارية.من جانبه، أشار المدير العام لمنطقة حولي التعليمية أنور العنجري إلى توقيع جميع عقود الصيانة، ما يضمن نجاح استعداد المنطقة لاستقبال العام الدراسي.كما أوضح مدير إدارة منطقة مبارك الكبير التعليمية، طلق الهيم، جاهزية مدارس المنطقة، لافتا الى أنه تم تحويل مدرستين للبنين من ذات معلمات الى ذات معلمين، وتم افتتاح مدرستين لرياض الأطفال، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة في المدارس، لافتا إلى إنجاز 80 في المئة من العمل، وسيتم الانتهاء من جميع إجراءات الاستعداد خلال الأسبوع القادم، وأنه تم تسكين الوظائف الإشرافية، مشيرا إلى التنسيق والتعاون الشامل مع إدارة التنسيق في الوزارة.من جهتها، أكدت المديرة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة بكل مدارس المنطقة، مشيرة إلى أن تم تفعيل عقود التكييف بالتعاون مع إدارة التوريدات والمخازن.وأضافت أن إعادة توزيع الهيئة التعليمية تتم وفق حاجة المنطقة التعليمية، لافتة إلى اكتمال تسكين الوظائف الإشرافية.تعديل ضوابط النقل لا يشمل المناطقكشفت مصادر تربوية مطلعة أن القرار الأخير المتعلق بضوابط جديدة للنقل في الوظائف الإدارية لا يشمل العاملين في المناطق التعليمية، ويختص فقط بالإداريين في الديوان العام للوزارة، حيث لاتزال صلاحيات مديري العموم في المناطق التعليمية سارية بشأن الموافقة على نقل وندب الموظفين الإداريين في مناطقهم وبين المناطق التعليمية.وأوضحت المصادر أن الموضوع نوقش خلال اجتماع لجنة الاستعدادات، حيث طرح مدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل الموضوع، واستفسر عن مدى صحة إلغاء صلاحيات مديري العموم في هذا الخصوص، ما استدعى تدخّل وكيل القطاع القانوني د. بدر بجاد الذي أوضح أن القرار يتعلق بالإداريين في ديوان عام الوزارة فقط، وأن صلاحيات مديري العموم في ما يتعلق بالنقل والندب لم تُمسّ.
محليات
«التربية» تحدد 5 أهداف لمشاريع المرحلة الثانية للخطة الإنمائية
21-08-2014