«الصحة» و«التقدم العلمي»: تنسيق للتطوير الطبي

نشر في 09-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-07-2014 | 00:01
العبيدي وشهاب الدين كرّما العبيد والشمري لحصولهما على براءتي اختراع
كرّم وزير الصحة والمدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أمس، طبيبين كويتيين لحصولهما على براءتي اختراع من الولايات المتحدة الأميركية أخيرا.

أعلن وزير الصحة د. علي العبيدي عن تنسيق مستمر مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع (التابع للمؤسسة)، لتطوير الكوادر الطبية وتحقيق ما توصل إليه المستوى العالمي في الخدمات الطبية.

وقال العبيدي، في تصريح على هامش التكريم الذي أقامته الوزارة ظهر أمس لرئيس قسم الحوادث بمستشفى الرازي، استشاري العمود الفقري د. عبدالرزاق العبيد، واستشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى زين د. حسن الشمري بمناسبة اختراعهما أجهزة طبية وحصولهما على براءة الاختراع من الولايات المتحدة الأميركية، إن أطباء وزارة الصحة قادرون على الإبداع متى توافرت لهم الإمكانات والقدرات، لافتا إلى أن الوزارة لن تدخر جهدا لتوفير أي وسيلة للتواصل مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع لتطوير الكفاءات ومواكبة التطورات العالمية في المجال الطبي.

وأشاد العبيدي بالطبيبين الكويتيين لحصولهما على براءة اختراع في تخصصاتهما، والذي جاء من خلال مؤسسة عريقة مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، مشيرا إلى أن الطبيبين من خيرة الأطباء في تخصصيهما، شاكرا جهود المؤسسة والمركز في تبني أطباء "الصحة" لعرض إنجازاتهم وابتكاراتهم.

 وأضاف الوزير أن وزارة الصحة بها لجنة للبحوث، وتتعاون مع جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مشيرا إلى أن أي طبيب لديه أي أفكار مبدعة وجديدة يستطيع التواصل مع هذه المؤسسات، لافتا إلى أن قناعته أن الطبيب الكويتي قادر على الإبداع متى ما توافرت له الإمكانات والموارد المطلوبة.

من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين إن المؤسسة تسعد دائما حينما ترى نتائج الإبداع، بما فيها إبداعات الأطباء، مضيفا أن المؤسسة سوف تستمر في التعاون مع وزارة الصحة في تطبيق التقنيات التي تعود بالفائدة على المجتمع، مؤكدا أن هناك تعاونا بين وزارة الصحة وبين المؤسسة، من خلال التعاون مع معهد دسمان لأبحاث السكري ومركز الشيخ جابر الأحمد للطب النووي.

بدوره، قال د. عبدالرزاق العبيد إن الاختراع عبارة عن تقنية لعلاج كسور هشاشة العظام والعمود الفقري لكبار السن، وهذه التقنية عبارة عن "حشوة إسمنتية"، تعالج هذه الكسور، لافتا إلى أن الكويت سباقة في منطقة الشرق الأوسط في هذه التقنية التي تضمن ثبات الحشوة في مكانها وعدم تحركها. وأكد أن العمر الافتراضي للإنسان ارتفع، ولذا وجب الاهتمام بكبار السن بشكل أكبر من الماضي.

من جانبه، قال د. حسن الشمري إن اختراعه عبارة عن ماسك في تخييط الجرح، يعطي مساحة أكبر في الجراحة، ودقة أعلى في الخياطة والعمليات الجراحية، مبينا أن اختراعه تم الاعتراف به من جامعة هارفارد الأميركية، متمنيا قرب العمل به في المستشفيات الكويتية.

back to top