البرنامج هو التجربة الأولى في اكتشاف مواهب في الرقص الشرقي، بمشاركة الجمهور عبر التصويت، من خلال الاتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة.

Ad

تبدي الراقصة دينا مقدمة البرنامج، سعادتها بقرب الانتهاء من تصوير الحلقات وخروجه إلى النور، لافتة إلى أنه أحد الأحلام التي لطالما رغبت بتحقيقها لاكتشاف مواهب جديدة في الرقص.

تضيف أن توقيت خروج البرنامج إلى النور لم يحدد حتى الآن بسبب الظروف السياسية، إلا أنها اتفقت مع القناة المنتجة للبرنامج على اختيار موعد مناسب لطبيعته.

تعزو دينا تراجع الرقص الشرقي في السنوات الماضية إلى عدم الاهتمام به على المستوى الفني، مشيرة إلى أنها تحاول، من خلال البرنامج، تقديم مواهب جديدة يمكن أن تمثل مصر في الخارج.

تشير إلى أنها، عندما تشارك في مهرجانات الرقص الشرقي، تجد استقبالا حارا من الجمهور الغربي وتدرّب الراقصات هناك على فن الرقص الشرقي، نظراً إلى الإقبال الكبير الذي يتمتع به.  

تلتفت إلى أنها تواجه، من خلال البرنامج، القنوات التي تسيء إلى الرقص الشرقي بالعري والابتذال، مؤكدة أن فكرته الجديدة ربما تكون السبب في الهجوم الذي تعرض له، مع بداية الإعلان عنه في الأشهر الماضية.

تجربة جيدة

تدافع نجوى فؤاد عن برامج اكتشاف المواهب في الرقص الشرقي على الشاشة، مشيرة إلى أنها تشبه برامج اكتشاف المواهب التي انتشرت على الفضائيات في السنوات الأخيرة.

تضيف أنها سبق أن شاركت في برنامج {هزي يا نواعم} الذي عرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، وكانت تجربة جيدة للغاية، مشيرة إلى أن الأهم من الفكرة والعمل عليها بشكل جيد، اختيار لجنة تحكيم يمكنها الحكم بحيادية على المتسابقات.

تضيف أن الرقص الشرقي بحاجة إلى اكتشاف مزيد من المواهب في الفترة الحالية، لعدم ظهور راقصات جدد على الساحة الفنية، منذ فترة طويلة، موضحة أن شريحة كبيرة من الجمهور  تؤيد هذا النوع من البرامج لأن المصريين يعشقون الرقص الشرقي، ولأن الجمهور ملّ برامج الـ {توك شو{ السياسية، لافتة إلى ضرورة أن يبحث البرنامج الجديد عن مواهب تستحق الدعم في الرقص الشرقي.

بدورها تقول لوسي إن الرقص الشرقي يتعرض لكبوة لعدم الاهتمام به وإغلاق الصالات في مصر بسبب الأحداث السياسية، وعدم وجود راقصات يستكملن هذا الفن المصري الأصيل، لافتة إلى أن دور الراقصات الموجودات على الساحة حماية هذا الفن من الاندثار.

تضيف أن الراقصات الأجنبيات اللواتي تعلمن الرقص الشرقي لم ينجحن في تقديمه كما تقدمه المصريات، لافتة إلى أن البعض يهاجم الرقص الشرقي بسبب ما يقدم عبر بعض الفضائيات ولا يعبّر عن أصول الرقص الشرقي.

تضيف أن {استقبال الراقصات المصريات في الخارج وتفاعل الأجانب مع الرقص الشرقي في المهرجانات الفنية، أمران يجب أن نفخر بهما، ويحفزاننا  على الترويج لهذا الفن  باعتباره من الفلكور الشعبي، وإدراجه  في الأفلام الترويجية التي تنتجها وزارة السياحة لتعريف السياح على مصر، مثل هذه البرامج تعيد إلى الرقص الشرقي مكانته التي تراجعت}.

تتابع أن الاهتمام بهذه النوعية من البرامج عبر الفضائيات سينعكس إيجاباً على ثقافة الجمهور ويزيد وعيه، فتكون لديه القدرة على التفرقة بين الرقص الشرقي والابتذال، لافتة إلى أن راقصات مصر، أمثال سامية جمال وتحية كاريوكا قدمن رقصات بقيت خالدة في ذهن الجمهور ويحب مشاهدتها من دون أن يشعر بأي ابتذال فيها.