"مسح زلزالي" كبير للمنطقة المشتركة يوليو المقبل
أعلن الرئيس التنفيذي في شركة (نفط الخليج) علي الشمري اعتزام الشركة تنفيذ أكبر مشاريع المسح الزلزالي للمنطقة البرية المشتركة بالتعاون مع الشريك السعودي بداية من شهر يوليو المقبل وبتكلفة تصل الى 260 مليون دولار أمريكي.
وقال الشمري في تصريحات صحافية اليوم إن المشروع سيستغرق عامين ويغطي المنطقة البرية المشتركة من الجنوب إلى الشمال وستقوم به شركة (شلمبرجير) العالمية مضيفا أن المشروع سيكون بداية لفهم طبيعة المنطقة المشتركة خصوصا بعد تمديد الشراكة مع الجانب السعودي حتى عام 2039.وأوضح أن المرحلة التالية ستشهد العمل سويا لتطوير الحقول وتعويض النقص الحاد من النفط الخفيف والغاز الذي تحتاجه المشاريع القادمة بالاضافة الى تعزيز وجود كميات إضافية من النفط الثقيل.وذكر أن هناك بعض المعوقات المتوقعة التي يجب الاستعداد لها وتتمثل في تسهيل دخول كميات كبيرة من العمال متعددي الجنسيات للقيام بعمليات المسح مبينا أن المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة مع الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن لضمان سهولة وصول العمالة المطلوبة الى مواقع العمل. ولفت الى أن عمليات الوفرة تلقى تركيزا كبيرا في عمليات التنقيب لوجود البنى التحتية خلافا لمنطقة العمليات المشتركة مشيرا الى وجود بوادر لحقول واعدة ومنتجة سيتم التأكد منها عقب عمليات المسح بالاضافة الى وجود خطط لعمل حفر استكشافي لتكون تلك المناطق رديفة لحقول الوفرة.وعن منطقة الاعمال البحرية المشتركة أفاد الشمري بأنه تم عقد اجتماع الاسبوع الماضي في (دبي) بتواجد جميع الاعضاء من الطرفين الكويتي والسعودي تم خلاله التأكيد على معالجة الملاحظات التي أوردتها التقارير الرقابية في كل من البلدين.وقال ان الاجتماع تطرق كذلك الى عمليات الانتاج من الخفجي ومكمن رتاوي وتم الوقوف على الخطة الاستكشافية التي تؤكد أن المنطقة ثرية وأن الاستكشافات الحالية دون طموح البلدين حيث سيتم العمل على حفر آبار عميقة ومسح خلال السنوات المقبلة.وكشف عن بداية تنفيذ الشركة لخطة ابتعاث مهندسيها في مواقع العمل التي تقوم بها الشركات العالمية مشيرا الى خطة لابتعاث 40 مهندسا خلال العام الحالي على نفقة الشركة حيث تم ابتعاث 12 مهندسا لكل من (مانشستر) و(لندن) ولمدة تصل لثلاثة شهور إيمانا من الشركة بأهمية العنصر البشري.