سلمان الحمود: الكتاب وسيلة أساسية في التثقيف والمعرفة

نشر في 21-11-2013 | 00:02
آخر تحديث 21-11-2013 | 00:02
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في حفل افتتاح معرض الكويت للكتاب الـ38 أهمية تنمية القراءة لدى الناشئة لتهيئتهم للمستقبل، معتبراً الكتاب وسيلة أساسية في التثقيف والمعرفة.

جاء هذا اثناء افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب في نسخته الـ38 صباح أمس في أرض المعارض بمنطقة مشرف، بحضور وزير الثقافة والأوقاف الجيبوتي آدم حسين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت، ومجموعة من الشخصيات الأدبية والثقافية.

وبهذه المناسبة، أعرب الحمود في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في حفل الافتتاح عن سعادته بتمثيله سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مشيراً إلى تزامن هذه التظاهرة الثقافية مع أعمال القمة العربية – الإفريقية المقامة في الكويت والتي تناقش مجالات التنمية والاستثمار لاسيما أن التنمية الثقافية تأتي ضمن هذه الأوليات، وأضاف: «على مدى شهر كامل احتضنت الكويت مجموعة فعاليات فنية وثقافية مصاحبة لأعمال القمة العربية – الإفريقية.

وعن أهمية معرض الكتاب، أوضح الوزير أن الكويت تعنى بهذه التظاهرة الثقافية وتدعم الكتاب لأنه وسيلة أساسية لنشر الثقافة والمعرفة، مبيناً أن النشاط المصاحب للمعرض يحفل بمجموعة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تهتم بكل شرائح المجتمع، وتركز على تحفيز الأطفال على القراءة لتنمية ثقافتهم وتهيئتهم للمستقبل وكذلك تناقش عبر ندواتها تأثير الإنترنت على الكتاب الورقي وسبل الاستفادة من التكنولوجيا في المجال الثقافي.

وقدّم الوزير الشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصفته الجهة المنظمة لمعرض الكتاب، متمنياً استمرارية هذه الفعاليات الكبيرة لخدمة الثقافة وازدهارها، كما شكر الوزير وسائل الإعلام المختلفة لحضورها المعرض ومتابعة فعالياته.

قيم معرفية

بدوره، استعرض الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة فعاليات النشاط المصاحب لمعرض الكتاب، مبيناً أنها تشمل التشكيل والأدب والشعر والصور الفوتوغرافية والآثار والموسيقى إلى جانب فعاليات الطفل، وأضاف: «أوجه دعوة إلى الآباء والأمهات للحضور إلى المعرض مصطحبين معهم أولادهم لغرس قيم ثقافية لديهم كالقراءة والإطلاع لاسيما ان هناك مجموعات شبابية تنظم مجموعات للقراءة تهدف إلى تأصيل هذه المفاهيم المعرفية الجميلة».

من جهته، اعتبر مدير معرض الكتاب سعد المطيري أن معرض الكويت يحتل المركز الثالث على خارطة المعارض العربية، مشيداً بدعم الكويت لمكونات الثقافة العربية، من ضمنها دعم الكتاب من خلال معرض سنوي وكذلك تقديم إصدارات ودوريات متنوعة في جميع المجالات الثقافية والأدبية.

وعن حجم المشاركة في الدورة الحالية من المعرض، يلفت إلى مشاركة نحو 530 ناشر ما بين اشتراك مباشر وغير مباشر، ومنهم 317 ناشرا يشاركون بصورة مباشرة وأجنحتهم موجودة داخل صالات المعرض، مشيراً الى أن نحو 217 دار نشر تشارك عن طريق «توكيل» رغبة في تقديم للقارئ وجبة ثقافية متميزة تشمل مجالات اهتمامه المختلفة.

العثمان: سعيدة برفع الحظر

في بادرة لافتة، تسير ضمن اتجاه التخلص من الوصاية المفروضة على المبدع في معرض الكتاب بنسخته الـ38، أصدرت الجهات الرقابية المحلية قرارات جديدة تسمح فيها لبعض إصدارات الأديبة ليلى العثمان بالتداول محلياً، وتعليقاً على هذا القرار، أبدت الأديبة ليلى العثمان ارتياحها للسماح لأعمالها الأدبية للتداول في النسخة الحالية من معرض الكويت للكتاب لاسيما ان ثمة أعمالا كانت تتصدر قائمة الممنوعات خلال النسخ السابقة من المعرض، معتبرة هذا السماح نقطة إيجابية تأمل أن تستمر ولا يقوضها أي رد فعل معارض.

ويذكر أن الأديبة ليلى العثمان قد عانت كثيراً من تعسف الرقيب ودخلت في سجال قضائي مزعج.

back to top