«وكلاء التربية» يبحث تعديلات الوثائق و«التعليم الخاص»

نشر في 03-02-2014
آخر تحديث 03-02-2014 | 00:02
No Image Caption
المليفي: تحقيق طلبتنا المراكز الأولى في «العقل الذكي» إنجاز كبير بينما تجتمع لجنة الاستعدادات في العاشرة من صباح اليوم لبحث نسب الإنجاز للعام الدراسي المقبل، يترأس وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي اجتماع مجلس الوكلاء الأربعاء المقبل لبحث عدد من المواضيع التربوية.
يعقد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي اجتماعا لمجلس الوكلاء بحضور قياديي التربية بعد غد لبحث عدد من المواضيع التربوية، حيث من المقرر فتح عدد من الملفات الخاصة بالتعليم العام، لاسيما تعديلات الوثائق التعليمية ومدى التقدم الذي حققته اللجنة المختصة بإعادة دراستها وتجميع ردود أهل الميدان حول المشاكل والمعوقات التي واكبت تطبيق هذه الوثائق خلال الفترة الماضية من العام الدراسي.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الوزير المليفي طلب عقد اجتماع لمجلس الوكلاء عصر بعد غد (الاربعاء) لبحث ما قامت به اللجنة المختصة بإعادة دراسة الوثائق التعليمية التي تم تعديلها مؤخرا، ورصد آراء أهل الميدان حول مشاكلها وامكانية تعديل بعض البنود فيها، مشيرة إلى أن جزءا من الاجتماع سيخصص لبحث عدد من قضايا قطاع التعليم الخاص.

الوثائق التعليمية

وأضافت المصادر أن الوزير المليفي يرغب في حسم المواضيع العالقة خاصة فيما يتعلق بتعديلات الوثائق التعليمية، وذلك للخروج بتصور نهائي حول بنود الوثائق التعليمية للمرحلتين الابتدائية والثانوية، خاصة بعد تلمسه لرفض عدد كبير من أولياء الأمور لبعض البنود التي تم تعديلها ووعوده لهم من خلال حسابه على "تويتر" ببحث الموضوع وإيجاد الحلول التي تحفظ حقوق الطالب ولا تؤثر على سير العمل وانتظامه.

يذكر أن وزارة التربية أدخلت عددا من التعديلات على وثيقتي التعليم الابتدائي والثانوية وتم تطبيقها منتصف الفصل الدراسي الاول، حيث لاقت هذه التعديلات اعتراضات عدة من قبل اولياء الامور، لاسيما فيما يخص اختبارات المرحلة الابتدائية للصف الاول وعملية خصم الدرجات على أساس غياب الطالب، اضافة إلى إلغاء الاختبارات المؤجلة بشكل نهائي للقضاء على ظاهرة التمارض واستغلالها في الدخول إلى لجان الاختبارات المؤجلة على أمل تحقيق نتائج افضل، إلا أن هذا الامر أزعج الطلبة وأولياء أمورهم ممن يعانون أمراضا حقيقية.

فصول الموهبة

من جانب آخر، أعرب المليفي عن فخره واعتزازه بما حققه ابناء الكويت من طلاب وطالبات فصول الموهبة والابداع من انجاز يستحق ان يفخر به اهل الكويت جميعا والمتمثل في حصول الطلبة والطالبات المشاركين في مسابقة الدولية "العقل الذكي" على المراكز الاولى المتقدمة من بين 800 طالب وطالبة من جميع انحاء العالم، متقدما بالتهنئة والشكر إلى سمو الأمير على مبادرته السامية بإنشاء هذا المركز ورعايته لأبناء الكويت الموهوبين.

وقال المليفي خلال استقباله لطلبة وطالبات فصول الموهبة والإبداع التابعة لمركز صباح الأحمد للموهبة والابداع بعد حصولهم على المراكز الأولى في المسابقة الدولية "العقل الذكي" «smart brain» التي أقيمت في شنغ ماي - بالعاصمة التايلندية بانكوك، إن ما حققوه هو إنجاز يضاف إلى إنجازات الكويت، حيث رفعوا علم بلادهم عاليا في واحدة من أكبر وأهم المحافل الدولية للطلبة الأذكياء في العالم.

وحث كل طلاب الكويت على الاقتداء بزملائهم الذين كانوا على هذا المستوى الراقي لتمثيل بلادهم في تلك المسابقة التي احتدمت فيها المنافسة بين أكثر من 800 طالب وطالبة من جميع أنحاء العلم.

القدرات الذهنية

ودعا المليفي إلى تعميم وتطوير برامج الموهبة التي تنمي الأفراد من ذوي القدرات الذهنية الاستثنائية، وممن يتمتعون باستعداد فطري غير عادي في المجالات الإبداعية والأكاديمية والفنية والقيادية.

بدورها، كشفت وكيلة الوزارة مريم الوتيد عن عزم الوزارة التوسع العام المقبل في صفوف الموهبة والإبداع في الصف السادس وافتتاح الصف الخامس في منطقة الأحمدي التعليمية، لافتة إلى أن المرحلة الاولى في العاصمة كتجربة وسيتم رصد الايجابيات والسلبيات حيث سيتم تطبيقها في منطقة الأحمدي العام المقبل.

من جانبه، هنأ المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين الطلبة والطالبات، معربا عن أمله في المزيد من الابداع والتميز لطلاب الكويت وتحقيق الانجازات العلمية المتميزة لرفع اسم البلاد في المحافل العلمية العالمية، مؤكدا حرص مجلس ادارة المؤسسة على دعم ومساندة المتميزين من ابناء الكويت في شتي المجالات، لافتا الي ان انشاء مركز صباح الاحمد للموهبة والإبداع ما هو الا دليل واضح على اهتمام سمو الأمير بالشباب عامة وبالمتميزين خاصة.

افتتاح المخيم الكشفي الـ 67 بمشاركة 9 دول

شدد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي على أهمية دور الكشافة المدرسية في صقل شخصية الطالب وتعزيز قدراته في شتى المجالات، مشيرا إلى أنها رافد مهم لبناء الشخصية، مؤكدا ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بهذا الجانب، ولا يقتصر دورها على جانب المناهج والكتب الدراسية فقط، بل يتعداه إلى هذه المجالات المهمة والحيوية في تكوين شخصية الانسان الكويتي.

وقال المليفي خلال حضوره حفل افتتاح المخيم الكشفي الـ67 بمشاركة 9 دول بمنطقة كبد صباح أمس بحضور قياديي التربية، إن المخيم هو تجمع لصقل المواهب وعرض التجارب وكذلك تبادل الخبرات بين الكشافة، خاصة ان المخيم يشارك فيه عدد من الدول العربية الشقيقة.  

من جانبه، قال رئيس جمعية الكشافة الكويتية محمد الدبيان "إن ماشاهدناه اليوم ينم على ثقافة كشفية وعادات تأصلت في نفوس ابنائنا الطلبة"، مشيرا الى ان العروض التي قدمها الكشافة تعكس التعاون بين التوجيه العام للكشافة والمناطق التعليمية، اضافة الى الجهد الواضح لجمعية الكشافة في هذا الجانب.

من جانبه، أكد قائد المخيم موجه عام التربية الكشفية عبداللطيف المكيمي اهمية الانشطة الكشفية وآثارها الايجابية على الجوانب النفسية والاجتماعية للمجتمع، مشيرا الى "اننا نهدف من خلال هذا التجمع الى الاسهام في تغزيز روح التعاون وتعميق الروابط، وكذلك تعزيز الشخصية والهوية الوطنية لابنائنا الكشافة الذين يمثلون المستقبل المشرق للوطن، وذلك من خلال ما يقوم به ابناؤنا الكشافة من انشطة تهيئهم لتحمل المسؤولية في المستقبل وتكسبهم مهارات ومعلومات تمكنهم من التعامل مع الحياة بواقعها ومتغيراتها".

back to top