في موازاة تأكيده أن "الكويت حريصة على أن تسود أجواء الود والتفاهم والمحبة في كل العالم العربي"، نفى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وجود مساعٍ أو وساطة كويتية ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين مصر وقطر.

Ad

وعن الاتحاد الخليجي، قال الجارالله، في تصريح خلال احتفال سفارة البحرين بالعيد الوطني الـ42 للمملكة مساء أمس الأول، إن "موقف الكويت واضح ومعلن بخصوص الاتحاد، وضرورة أن يكون هناك تشاور وتنسيق ودراسة وتوافق حول هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "مجلس التعاون ومسيرته وروحه تتجاوز أي خلافات أو عقبات".

ونفى وكيل الخارجية علمه بطرح ملك البحرين عقد قمة طارئة في الرياض لبحث موضوع الاتحاد، ولفت إلى موقف الكويت الثابت ضد "كل أنواع التدخلات الخارجية في الشأن البحريني الداخلي"، مؤكداً أن المملكة "قادرة، وتملك كل الإمكانات للحفاظ على أمنها واستقرارها، وبالتالي أي تدخل من أي جهة كانت فيها مرفوض ومدان، ونقف ضد هذه الممارسات التي تسيء لها ولشعبها وتسيء لنا أيضاً".

وعن رؤيته للاجتماع الوزاري العربي المرتقب الخاص بالمسألة الفلسطينية، قال الجارالله: "هذا الاجتماع مهم، وهناك حراك سياسي يتعلق بالقضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تبذل جهوداً كبيرة جداً في تحريك عملية السلام، ومن جانبنا لا بد أن يكون هناك لقاء وتحرك على مستوى الدول العربية".

وبالنسبة إلى مؤتمر المانحين الثاني لسورية واستعدادات الكويت له، أكد أن "الاستعدادات قائمة على قدم وساق، وهناك اتصاﻻت وتواصل بين الأمم المتحدة والأمين العام في ما يتعلق بتفاصيل هذا المؤتمر"، موضحاً أن الدعوات التي ستوجه ستكون على مستوى وزاري.

وحول استعدادات دول الخليج لمؤتمر "جنيف 2"، قال الجارالله: "نحن نترقب هذا المؤتمر، ونتمنى أن ينعقد، وأن تكون المشاركات على مستوى عال".