الأعمال الرمضانية... تشعل الخلافات

شنّت أحلام هجوماً عنيفاً على رغدة بعدما هاجمت الشيخة موزة في إطلالتها مع نيشان مساء الاثنين (30 يونيو) ضمن برنامج {ولا تحلم}، وغرّدت على حسابها الخاص على {تويتر} لنيشان تقول: {يا ليت تستضيف ناس بيضيفوا للبرنامج مش يسيئوا له، والكلام عن الخليج وحكامه وشيوخنا مش مسموح، وكأنك انت بتحكي فينا كلنا نحن أهل الخليج.}.

وبعدما أوضح نيشان أن الآراء التي يتفوّه بها ضيوفه تمثّلهم وتلزمهم وحدهم، ردّت رغدة على هجوم أحلام من خلال بيت شعر للإمام الشافعي يقول: {أعرض عن الجاهل السفيه، فكلُّ ما قال فهو فيه... ما ضرَّ بحر الفرات يوماً إن خاض بعض الكلاب فيه}. وأضافت: {لا يعلو رأس زنوبيا إلا تاج حضارتها العريقة، وأما رؤوس أمثالك فلا يليق بها سوى قشور الموز}.

هالة وآثار

تجددت الأزمة بين هالة سرحان وآثار الحكيم بسبب برنامج {رامز قرش البحر}. فأثناء عرض مقطع فيديو لآثار وهي تروي ما حدث لها مع رامز، سخرت هالة من الحديث على طريقتها الخاصة، وتظاهرت بحاجتها إلى النوم أثناء تقديمها برنامج {آن الأوان مع هالة سرحان}، ومع استمرار عرض حديث الحكيم قالت سرحان: {الأوكسجين اتسحب من المكان، ممكن تخفّض الصوت وتخفّض الإضاءة، البرنامج ده هيخلص بعد قد إيه؟ هل هناك مخدّة؟} واتّجهت سرحان إلى الأريكة لتسترخي وتنام مع استمرار حديث آثار، وأضافت: {خلاص لسّة... خلاص لسّة}.

في المقابل، أكدت آثار الحكيم أنها تتعرّض لتهديدات على هاتفها المحمول منذ مقاضاتها أسرة برنامج «رامز قرش البحر»، عبر رسائل تصلها باستمرار مثل «الأيام اللي جاية ليست في صالحك يا آثار» و{خدي بالك من نفسك عشان اللي جاي مش حلو».

أضافت: «سأظل أقاتل إلى آخر نفس حتى أحصل على حقّي نظير تعرّضي للإهانة من أسرة البرنامج، فترويعي وإهانتي لن يكونا بالسهل بل سيدفع ثمنهما كل من شارك فيهما».

عبد الحكيم وجمال

تعرض فريق عمل مسلسل {صديق العمر} لانتقادات حادة من أسرة جمال عبد الناصر منذ عرضت الحلقات الأولى، وهاجم نجله، جمال سليمان، بعد تجسيده لشخصية الزعيم الراحل، وقال عبد الحكيم عبد الناصر: «للأسف جمال سليمان فشل في تجسيد شخصية والدي، فهذه لم تكن طريقة وقفته أو لهجته أو نبرة صوته أو حتى حضوره، على عكس أحمد زكي الذي التحم مع الشخصية أو مجدي كامل الذي اجتهد كثيراً في تنفيذ الدور».

في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الأبراشي في برنامجه {العاشرة مساءً}، أعربت الدكتورة هدى عبد الناصر ابنة الزعيم الراحل عن قلقها من توقيت خروج العمل إلى النور في ظل استرداد والدها حقه في السنوات الماضية ورفع صوره بين الثوار في ميدان التحرير، متسائلة عن الهدف من الإنتاج السخي على المسلسل والجهة التي تقف وراءه.

جمال سليمان الذي حلّ ضيفاً على الحلقة أكد ألا نية للإساءة إلى والدها، وقال: «من الأفضل تقديم التاريخ وكتابته بأيدينا وليس بأيدي آخرين»، مشيراً إلى أن كل من جسدوا شخصية عبد الناصر في السينما تعرضوا للانتقاد من أسرة الزعيم الراحل، بمن فيهم أحمد زكي الذي جسد الشخصية في فيلم سينمائي قبل نحو 20 عاماً.

أضاف أنه من محبي شخصية الزعيم الراحل، وقادم من مجتمع سوري يحب عبد الناصر، ولا يختلف عليه بنفس درجة اختلاف المصريين حول سياسته.

إلى ذلك، أصدر المخرج عثمان أبو لبن بياناً صحافياً، باسم فريق عمل المسلسل، مدافعاً عن الانتقادات التي تعرض لها جمال سليمان في الحلقات الثلاث الأولى، مؤكداً أنه لم يخشَ من تجسيد شخصية جمال عبد الناصر، فيما تراجع نجوم كثر في البداية وخافوا من دخولهم في مقارنات، موضحاً أنه بمجرد عرض سيناريو «صديق العمر» على جمال سليمان وافق على الفور واعتبر نفسه في مهمة وطنية، لأن الهدف الأسمى من المسلسل أن يتعرف الجمهور العربي إلى تاريخ سنوات غاية في الحساسية ليس فقط في عمر الأمة المصرية ولكن الأمة العربية كلها.