داعش يتمكن من اقتحام اسوار مطار الطبقة في سوريا

نشر في 24-08-2014 | 17:33
آخر تحديث 24-08-2014 | 17:33
No Image Caption
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) تمكن من اقتحام اسوار مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة شمال شرق سوريا.

وقال المرصد في بيان اليوم ان اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف و(داعش) من طرف اخر بعد ثلاث محاولات فاشلة من الاخير لاقتحام المطار حيث تمكن في الهجوم الرابع اليوم من اقتحام اسوار مطار الطبقة العسكري اخر معاقل قوات النظام في محافظة الرقة والسيطرة على اجزاء كبيرة من المطار.

واضاف ان الاشتباكات بين الطرفين مستمرة وكذلك القصف المتبادل بينهما داخل اسواره وسط قصف للطيران الحربي على منطقة الاشتباك ومناطق تمركز تنظيم الدولة الاسلامية ومعلومات اولية عن انسحاب اعداد من قوات النظام باتجاه منطقة اثريا.

وادت الاشتباكات منذ الهجوم الاول لتنظيم داعش على المطار ليل الثلاثاء الماضي وحتى الان الى مصرع ما لا يقل عن 100 مقاتل من التنظيم اضافة لاصابة اكثر من 300 اخرين بجراح حالات البعض منهم خطرة اضافة لمقتل اكثر من 25 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها واصابة العشرات منهم بجراح.

وتشهد مدينة الرقة اطلاق نار من قبل مناصرين وعناصر من تنظيم الدولة الاسلامية ابتهاجا باقتحام مطار الطبقة.

وفي السياق نفسه نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان الوحدات العسكرية من جيش النظام المدافعة عن مطار الطبقة العسكري تخوض معارك عنيفة وتتصدى لهجوم التنظيمات المسلحة التي تحاول الدخول الى المطار وتوقع في صفوفها خسائر.

وفي محافظة حمص ابلغت مصادر موثوقة من ريف حمص الشمالي المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم الدولة الاسلامية انسحب من مناطق تواجده ومقاره بريف حمص الشمالي واتجه نحو ريف حمص الشرقي ومناطق اخرى وقام بتسليم مقاره لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) التي ارسلت قبل ايام رتلا الى ريف حلب الشمالي لقتال تنظيم داعش.

واكدت المصادر ان الانسحاب جاء بناء على اوامر امير تنظيم (داعش) ابو بكر البغدادي كذلك تتعرض مناطق في مدينة تلبيسة لقصف من قوات النظام دون معلومات عن خسائر بشرية الى الان وفي مدينة حمص قتل رجل جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بساتين حي الوعر.

وفي مجال اخر قال بيان للمعارضة السورية في الداخل ان المجلس العسكري الثوري في حلب عقد اتفاقا مع وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين ينص على قيام الطرفين بمحاربة المجموعات التابعة لتنظيم (داعش) في ريف حلب الشمالي وإيقاف تمددها.

كما اعلنت عدد من الفصائل العسكرية عن تشكيل "تجمع القلمون الغربي" بهدف توحيد الصفوف ولم الشمل لمواجهة قوات النظام وحزب الله اللبناني في منطقة القلمون بريف دمشق.

ومن ابرز الفصائل التي شكلت التجمع حسب بيان المعارضة هي الفرقة 11 قوات خاصة وكتيبة المتحابين بالله وكتائب احرار القلمون وكتائب اسود السنة وتجمع شهداء حوش عرب وكتيبة رجال من القلمون ولواء رجال الله ولواء الحبيب المصطفى وكتائب الانصار ولواء صقور الامويين ولواء ثورة الشعب ولواء سيف الحق وكتيبة شهداء النبك ولواء صقور القلمون وكتيبة احباب سيدنا محمد ولواء الحمد ولواء درع القلمون.

واتفق قادة الفصائل في هذا التجمع حسب بيان المعارضة على تشكيل مجلس شورى لقيادة التجمع برئاسة العقيد الركن عبدالله الرفاعي مؤكدا ان هذا التجمع سيساعد على توجيه ضربات اقوى للنظام ورص الصفوف بين الفصائل المقاتلة مما يشكل نقطة ايجابية في توحيد العمليات العسكرية في القلمون متوعدا ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام بعمليات نوعية ستغير الكثير في منطقة القلمون.

وكان ثوار القلمون استهدفوا حاجز جريجير نتج عنه مقتل واصابة اكثر من 25 عنصرا على الحاجز بينهم عناصر تابعين لحزب الله وقامت كتائب حمزة بن عبد المطلب بضرب حاجزين بحرف هريرة المطلة على بلودان ودمروا دبابة تي 72 وقتل جميع العناصر الذين يقدرون بعشرين عنصرا واغتنموا دبابتين نوع تي 72 وبي ام بي وعربة واسلحة وذخائر متنوعة.

back to top