«الصحة»: الرشدان فتح قلبه قبل يده للمرضى فاستحق التكريم
الرشدان: اختراعات في القسطرة سترى النور قريباً... وأفكار جديدة قد يعتبرها البعض جنونية
قال د. إبراهيم الرشدان إن هناك اختراعات طبية سترى النور قريباً، مشيداً بدور مركز صباح الأحمد للاختراع الذي يسهم في تحويل الأفكار إلى تطبيقات حقيقية على أرض الواقع.
قال د. إبراهيم الرشدان إن هناك اختراعات طبية سترى النور قريباً، مشيداً بدور مركز صباح الأحمد للاختراع الذي يسهم في تحويل الأفكار إلى تطبيقات حقيقية على أرض الواقع.
أشاد وزير الصحة د. علي العبيدي بنتائج مشاركة الكويت في اجتماعات منظمة الصحة العالمية وترؤسها جزءاً من الاجتماع الخليجي الأخير، الذي عقد على هامش اجتماع المنظمة، مبيناً أنه تم نقاش مواضيع عديدة أهمها فيروس "كورونا"، والخطط الصحية لمجابهته، كما تم إيجاد نقاط اتصال بين دول مجلس التعاون الخليجي لهذه الغاية.وأضاف العبيدي، في كلمة أثناء تكريم د. إبراهيم الرشدان لفوزه بجائزة مؤتمر باريس لطب القلب، أن "الكويت ترأست أيضاً اجتماع مجلس وزارة الصحة العرب، حيث ناقشنا الأحوال الصحية الفلسطينية، وكذلك اتفاق ليما الخاص بوزارة الصحة العرب مع دول أميركا الجنوبية، فضلاً عن اقتراح مشروع وترشيح جمهورية مصر العربية والخاص بمركز البحوث، مع مناقشة جميع البنود الصحية، الخاصة بالأمراض المزمنة غير المعدية، وذلك من قبل اللجان الفرعية لمكتب إقليم الشرق المتوسط".
ولفت إلى أن دولة الكويت قدمت جميع خططها الجيدة في هذا المجال، حيث لاقت استحسانا وصدى إيجابيا من قبل المنظمات العالمية، كذلك تم نقاش تعزيز الصحة على مستوى المواليد، وموضوع الوفيات الأمهات أثناء الولادة، وصحة المسنين، وعملية تنفيذ اللوائح الصحية العالمية.وقال إن "الكويت حققت إنجازاً جيداً في نهاية الاجتماع، وهو الفوز بمقعد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، مدة 3 سنوات قادمة، حيث يضعنا هذا المقعد قريبين من اتخاذ القرار".تكريم الرشدانوأضاف العبيدي اننا "نكرم اليوم شخصية وطنية وطاقة طبية وكفاءة نعتز بها ونقدرها استحقت التكريم من قبل صاحب السمو أمير البلاد وحصولها على وشاح صاحب سمو أمير البلاد"، لافتاً إلى أن "الدكتور الرشدان شارك في مناسبات ومحافل عالمية كثيرة، وكذلك قدم اختراعات كثيرة مختصة في القلب"، مبينا أنه "فتح قلبه قبل يده للمرضى قبل علاجهم، وهو يستحق منا كل التكريم والكلمات الطيبة".وأضاف أن الرشدان يتمتع بدماثة الخلق مع الجميع، وأنه إنسان عصامي واصل عمله منذ الدراسة إلى أن وصل إلى هذه المرحلة، فقد عمل بصمت واجتهاد، حيث استطاع تقديم شيء جيد للكويت، كما أنه رفع من مستوى واسم الخدمات الصحية في الكويت في المحافل الدولية.ولفت العبيدي إلى أن وزارة الصحة تدعم جميع الكفاءات والطاقات الكويتية الطبية، كما تسعى إلى توفير الخدمة الصحية وتيسيرها للجميع، مبينا أن لدينا مرافق صحية مختصة منها مستشفى التعاونيات للأمراض الصدرية، وكذلك لدينا مركز الدبوس للقلب، ومركز صباح الأحمد للقلب، و30 جراح قلب في مستشفياتنا، ولدينا أكثر من 200 استشاري قلب وقسطرة في قطاعاتنا الصحية، متمنياً التوفيق للأطباء.تجسيد الأفكار بدوره، قال المحتفى به د. الرشدان إن ما تم إنجازه جاء ثمرة عملنا الذي نقوم به وتفاعلنا مع المرضى وأسرهم بشكل قريب، مبينا أن من يعمل بصمت يصل إلى كل ما يريده، ورغم أن هناك حواجز قد تواجه الطبيب، لكن الإصرار من قبل الطبيب يعطيه فرصة في تجاوزها. ولفت إلى أن هناك أفكارا كثيرة وجديدة قد يعتبرها البعض جنونية، مبينا أن "لدينا عملا مؤسسيا جميلا من خلال المؤسسات الموجودة لدعم المبتكرين والموهوبين الكويتيين، وهي برعاية من صاحب السمو خصوصا مركز صباح الأحمد للاختراع، حيث له دور كبير لتحويل الأفكار إلى منتجات حقيقية، حيث تخضع لدراسات كثيرة قبل تنفيذها".وبين أننا شاركنا بـ 3 اختراعات كويتية في المعرض الباريسي الطبي، أبرزها جهاز خاص بكيفية استخراج الصبغة المستخدمة أثناء القسطرة، وهو مهم لحماية الكلية حيث يوضع الجهاز بالقلب ليستخلص الصبغة، مبينا أن لدينا براءة اختراع فيه حيث قمنا بتصنيعه وتجربته في مختبرات الولايات المتحدة الأميركية، كذلك سيتم تجربته في ألمانيا والبرازيل، وقريبا سيخضع له المرضى الأوروبيون، ومن ثم سيتم تجربته في المرحلة الثانية في دول منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أننا حصلنا على أحقية الاستخدام في أوروبا.وذكر أن هناك الكثير من المستشفيات الأوروبية تسعى إلى الحصول على هذا المنتج، مبينا أن هناك الكثير من الاختراعات في القسطرة سترى النور قريبا.ونوه الرشدان إلى أنه حصل على الكثير من الجوائز العالمية، منها الفوز بجائزة بالتنافس مع 280 متسابقاً عام 2004 في باريس، حيث حصل على المقعد الثاني، إضافة إلى مشاركة مستشفى الأمراض الصدرية في مؤتمرات عالمية بباريس، مبيناً أنه تم تنظيم معرض خاص في هذا المحفل.وكلاء الصحة ناقشوا تطورات قطاعهم وأوصوا بالحزم في تطبيق منع التدخينعقد مجلس الوكلاء امس برئاسة وزير الصحة د. علي العبيدي وافتتح بتقديم التهنئة للدكتور محمود عبدالهادي بمناسبة صدور مرسوم توليه منصب وكيل مساعد بوزارة الصحة وتمنى له التوفيق في عمله. وبدوره شكر عبدالهادي اعضاء مجلس الوكلاء وتمنى ان يكون على قدر الثقة والعمل الدؤوب في رفعة الوطن وان يساهم مع زملائه الوكلاء المساعدين في تطوير الخدمات الصحية.وبدأ المجلس جدول أعماله بإحاطة الوزير للمجلس بالمهمة التي قام بها في جنيف بمنظمة الصحة العالمية. كما ناقش المجلس الاستعدادات التي تمت لافتتاح عيادات الاسنان لمستشفى جابر الجديد من قبل الوكلاء المساعدين المعنيين وما تم خلال المناقصات المطروحة لتلك العيادات، كما تمت إحاطة المجلس بتشكيل ثلاث لجان احداها للشؤون الهندسية لمتابعة اجراءات الإنشاءات في المستشفى ولجنة مالية لمتابعة الأمور المحاسبية والمالية للمستشفى ولجنة ادارية لمتابعة العمالة وتوفير العمالة اللازمة من اطباء وفنيين وتمريض وغيرها مما يحتاجه المستشفى، كما تابع المجلس الاحتياطات التي قامت بها الوزارة تجاه فيروس كورونا والاستعدادات والتدابير التي قامت بها الوزارة من خلال مراكزها ومستشفياتها وايضاً من خلال توعية المجتمع المدني وبتعاون وثيق مع الجهات الحكومية الاخرى وفي النهاية وجه الوزير الشكر لكل من ساهم في الاحتياطات التي اتخذتها الوزارة.وتضمن برنامج المجلس ايضا موضوع مكافحة التدخين بمناسبة اليوم العالمي لمنع التدخين الذي سيوافق الأحد المقبل حيث قرر مجلس الوكلاء اعادة التعميم الصادر من قبل لمرافق وزارة الصحة بمنع التدخين نظرا لما جاء بقانون منع التدخين سنة ١٩٩٥ وحرص المرافق بالوزارة والوزارات الاخرى على منع التدخين بهدف الحزم في تطبيق قانون منع التدخين حيث سيصدر قريبا قانون جديد لمكافحة التدخين يشدد ويغلظ العقوبة على المدخنين في المرافق العامة ويمنح سلطات اكثر لوزارة الصحة والجهات الاخرى في الضبطية القضائية.