مع دخول وقف إطلاق النار بين الجيش السوري الحر وقوات النظام أمس الأول حيز التنفيذ في حمص، بعد أكثر من عامين من الحصار على تلك المدينة باتفاق ترعاه الأمم المتحدة وحضور روسي- إيراني، كشفت «سورية مباشر»، عن تفاصيل هذه العملية النادرة.

Ad

وذكرت الشبكة أن وفد الثوار من الأحياء المحاصرة التقى بضابط إيراني رفيع المستوى، بحضور محمد ديب زيتون رئيس شعبة الأمن السياسي بقوات الأسد، ومحافظ مدينة حمص طلال البرازي.

ونص الاتفاق على خروج جميع المحاصرين، الذين يبلغ تعدادهم تقريباً ما بين 2200 و2400 مقاتل، يتم نقلهم بأربعين حافلة، ويرافق كل حافلة عضو من الأمم المتحدة. كما ترافق شرطة النظام الحافلات التي تتوجه إلى الريف الشمالي، اعتباراً من اليوم الأحد حتى إخراجهم جميعاً.

ونص الاتفاق على قيام سيارات الهلال الأحمر بنقل المصابين من داخل الحصار، أما آخر الخارجين فهم مهندسو الألغام والمتفجرات بعد أن يكشفوا عن العبوات الناسفة والألغام. كما ستسمح قوات الأسد بدخول الهلال الأحمر إلى حي الوعر، فضلاً عن دخول المواد الغذائية التي تمنع قوات النظام دخولها إلى الحي منذ شهور. مقابل ذلك، ستقوم الجبهة الإسلامية بتسليم الضابط الروسي المأسور لديها بريف اللاذقية منذ العاشر من أبريل الماضي، فضلاً عن المرأة الإيرانية التي تم أسرها على معبر باب السلامة، بالإضافة إلى 20 مقاتلاً إيرانياً، وهذا ما يفسر سبب الحضور الروسي- الإيراني والضغط باتجاه الهدنة. فضلاً عن كل ذلك، يضمن الاتفاق إدخال الطعام والشراب إلى بلدتي نبل والزهراء بحلب. ولا يبدأ بتنفيذ بنود الاتفاق حتى يتحقق هذا البند، وكذلك دخول الهلال الأحمر إلى البلدتين.

(دبي- العربية. نت)