كيف انبثقت فكرة محطة الشباب؟

Ad

هي ترجمة لخطاب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، الذي كان موضع اهتمام لدى الحكومة لتحسين أشكال الرعاية لجيل الشباب وتطويرها، هكذا انبثقت فكرة إنشاء محطة إذاعية تعنى بالشباب، كصوت لهم وقناة للتواصل المباشر مع هذه الفئة المهمة في المجتمع.

ما أهدافها؟

إيجاد قنوات تواصل بين القيادة السياسية والشباب، تطوير أساليب المشاركة الإيجابية للشباب في قضايا المجتمع، التعرف إلى طموحات الشباب وتطلعاتهم الخاصة بمستقبلهم ومستقبل الوطن، وإلى الهموم والتحديات التي تواجههم، تشجيع مبادراتهم وتحفيزهم على الابتكار والانخراط في العمل الحر، تأصيل الهوية الكويتية والمواطنة الصالحة ومكافحة التطرف المجتمعي، تأكيد الثقافة الديمقراطية والدستورية، تعزيز التسامح والتنوع في الآراء والأفكار، إرساء أسس الحوار البناء، احترام الرأي والرأي الآخر، إعداد قيادات شبابية وتأهيلها لمتابعة مسيرة التنمية، إضافة إلى إشراكهم في البرامج الحكومية والخطط التنموية.

متى انطلقت المحطة؟

في الأول من يناير 2014، تحت اسم محطة «الشباب والرياضة}، عبر إستراتيجية جديدة لاستقطاب الشباب، من خلال حزمة من البرامج تخدم تطلعاتهم وتحاكي أهدافهم المستقبلية.

أخبرنا عن الخطة البرامجية.

وضعنا دورة برامجية تتناسب واحتياجات الشباب، فخصصنا50% من وقت البث للأغاني العربية والأجنبية، و25 % لفلاشات إذاعية توعوية قصيرة تتميّز بمواضيع تهم المجتمع.

ما أبرز محاور تلك الفلاشات؟

تعزيز الوحدة الوطنية والتعريف بمواد الدستور، الحقوق والواجبات، زيادة الوعي المروري واحترام رجل الأمن بالتعاون مع وزارة الداخلية، نشر الثقافة الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة، رفع المستوى الثقافي والعلمي بمساهمة من وزارة التربية والتعليم العالي، تأسيس مفهوم الوسطية الدينية، الاهتمام بالموروث الشعبي وثقافة الآباء والأجداد، إعطاء مساحة لذوي الاحتياجات الخاصة ومساهماتهم في المجتمع.

 وماذا عن البرامج؟

تشكل 25 % من الدورة، تسلط الأضواء على إنجازات الشباب في المجتمع، وقد كُلف معدون ومخرجون ومذيعون من الشباب لتمثيل هذه الفئة الهامة في المجتمع، وإنتاج برامج منوعة ترضي الفئات كافة.

 

هل تغطي المحطة أنشطة شباب الكويت؟

بالطبع، داخل البلاد وخارجها، مثل مؤتمر اتحاد الطلبة في الولايات المتحدة NUKS  الذي عقد في سان دييغو بحضور 3500 طالب من الذين سافروا في بعثات إلى أميركا، إضافة إلى تغطية فعاليات {ملتقي كويتي وافتخر}، حفلات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مهرجان أسواق المباركية، حفلات فبراير الغنائية، استطلاع رأي الشباب في قضايا عدة، إلى جانب المشاركة في حملة التبرع بالكتب لدور الأيتام خلال معرض الكتاب الدولي السنوي.

ماذا عن الاسم الجديد للإذاعة؟

بعد إجراء دراسة بالتعاون مع مختصين وخبراء داخل الكويت وخارجها، لاختيار اسم جديد للمحطة قريب من الشباب تم التوصل إلى O FM 93.9 وحرف (O) مستوحي من كلمات: Youth،Power، Joyful،Information ،Community Engagement، Online، Technology، Sport... ونحن الآن بصدد البدء بحملة إعلانية للاسم الجديد للمحطة عبر وسائل الإعلان التقليدية والجديدة. وسيطلق تطبيق تفاعلي للهواتف الذكية خاص بالمحطة، لزيادة التفاعل مع الشباب.

إلى أي مدى حققت انتشاراً؟

منذ الإعلان عن المحطة في بداية العام الحالي، استطعنا، من دون منافس، الانتشار، وطبقاً لاستطلاعات الرأي التي أجرتها أهم الشركات في المنطقة، ازداد مستمعو المحطة بنسبة تعادل 240 % خلال الشهرين الأولين من بدء البث.

ما مشروعكم المقبل؟

تعكف وزارة الإعلام على انشاء قناة تلفزيونية شبابية تكون رديفة لمحطة «O fm} الشبابية.

ما أبرز برامج المحطة؟

«كافيين» (-8 9 صباحاً) منوع إخباري وترفيهي، «ساعة ضحى» (10 – 11 صباحاً) يسلط الضوء على أنشطة الشباب وانجازاتهم، «سكوير» (1,30 – 2,30 ظهراً) يعنى بطلبة الجامعة.

من البرامج الأسبوعية، {اي بروجكت} يهتم بذوي المشاريع الصغيرة ، {شخصيات من وطني} يبرز أهم الشخصيات التي تمثل قدوة للشباب، {فيهم الخير} يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وأبرز انجازاتهم، {من أجمل ما قرأت} للتشجيع على القراءة من خلال مناقشة الكتب، {موهبتي} يسلط الضوء على المواهب الشبابية، {سمبلي} لمعد صغير مبدع يبلغ من العمر 12 سنة يجمع بين شخصية كبيرة ناجحة في مجال معين وشاب صغير طامح أن يكون في المجال نفسه. {ترى الحياة عجيبة} من إعداد وتقديم طالب جامعي ومؤلف كتاب الذي يحمل العنوان نفسه حول تنمية الذات. {حول العالم} من تقديم متعب الفضلي وهو شخص كفيف يتمتع بثقافة عالية وطموح، ويطرح البرنامج معلومات عامة منوعة. {البوابة إلى أمريكا} بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالكويت، يعنى بشؤون الطلبة الذين يسافرون في بعثة إلى هناك.

هل للرياضة نصيب في الدورة؟

بالتأكيد، لدينا «التراس»، برنامج رياضي يومي شبابي يعنى بالدوري الأوروبي، الإيطالي، الإسباني، الإنكليزي، الألماني، ويتضمن تحليلاً يومياً للمباريات.