صرح مسؤول إسرائيلي بأن تل أبيب ستعلن مطلع الأسبوع عن بناء وحدات استيطانية جديدة، بالتزامن مع الإفراج عن دفعة ثالثة من الأسرى الفلسطينيين في إطار مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة، كما حدث عند إطلاق سراح الدفعتين السابقتين.

Ad

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق قبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في 30 يوليو على الإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين تبعا لتقدم المفاوضات.

الى ذلك، عمل الجيش الإسرائيلي أمس على نشر مزيد من بطاريات الصواريخ من منظومة «القبة الحديدية» في محيط مدن أسدود وعسقلان وبئر السبع وبلدة سديروت القريبة من قطاع غزة التي تقع في مرمى الصواريخ التي تطلق من هذه المنطقة.

وبرر المتحدث باسم الجيش للإذاعة الاسرائيلية هذه الخطوة بأنها تأتي خشية وقوع هجمات صاروخية جديدة من القطاع تستهدف مدنا إسرائيلية في ظل الوضع المتوتر مع هذه المنطقة.

في سياق منفصل، استبعد الخبراء الروس المكلفين تحليل عينات أخذت من جثمان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، أمس تعرضه لتسمم بمادة البولونيوم مؤيدين بذلك نتائج تقرير فرنسي كان موضع انتقاد سهى أرملة ياسر عرفات.

وقال رئيس فريق الخبراء الروسي فلاديمير أويبا مدير الوكالة الفدرالية للتحاليل البيولوجية الذي نقلت وكالات الانباء تصريحاته إن ياسر عرفات «مات ميتة طبيعية وليس بسبب إشعاع». لكن السفير الفلسطيني في موسكو قال إن «التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني متواصل على الرغم من تقرير فريق الخبراء الروس».