«حماس» تتعهد بحماية «التهدئة»... ونتنياهو يتوعدها

نشر في 22-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 22-01-2014 | 00:01
No Image Caption
بينما نشرت حركة «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة أمس قوات أمن قرب حدود القطاع مع إسرائيل، متعهدة بـ«حماية» التهدئة، ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بتلقين الحركة درساً قاسياً «قريباً جداً»، إذا استمر إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إسلام شهوان أكد أمس أن «قوات الأمن الوطني تنتشر قرب الحدود لحماية التوافق والإجماع الوطني باستمرار التهدئة»، التي دخلت حيز التنفيذ في 21 نوفمبر 2012 برعاية مصرية.

وتتجه الأوضاع الميدانية إلى التصعيد تدريجياً في ظل استمرار الغارات والتحليق المكثف للطيران الإسرائيلي، وتزايد سقوط الصواريخ على بلدات النقب الغربي.

وفي حين انفجرت صباح أمس عبوة ناسفة قرب الحدود الشرقية مع إسرائيل في جنوب القطاع، سقطت 3 قذائف صاروخية على منطقة «اشكول» في النقب الغربي، من دون إحداث إصابات أو أضرار.

من جهته، قال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكندي ستيفن هاربر «نحبط اعتداءات إرهابية وهي في مرحلة التخطيط ونرد على من يهاجمنا».

كما هدد نتنياهو «بوقف البرنامج النووي العسكري» الإيراني بعد يوم من دخول اتفاق يتم بموجبه تخفيف العقوبات المفروضة على طهران حيز التنفيذ.

في سياق آخر، أثارت تصريحات رئيس الوزراء الكندي في الكنيست عن يهودية إسرائيل غضباً كبيراً في الشارع الفلسطيني.

وكان هاربر المعروف بأنه داعم كبير لإسرائيل رفض مساء أمس الأول وصف إسرائيل بأنها نظام للفصل العنصري، معتبراً أن حملات مقاطعة إسرائيل هي «وجه جديد لمعاداة السامية»، ومشددا على أن يهودية إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض، الأمر الذي دفع اثنين من نواب عرب 1948 في الكنيست إلى الانسحاب من الجلسة. ووصف الناطق باسم «حماس» سامي أبوزهري تصريحات هاربر بأنها «عنصرية»، وتدل على أن «قضية اللاجئين تتعرض لتصفية حقيقية».

إلى ذلك، وصل 3 من قياديي حركة «فتح» إلى غزة أمس بعد مبادرة حكومة «حماس» المقالة السماح بعودة مَن خرجوا من القطاع إثر الانقسام الفلسطيني عام 2007.

في سياق منفصل، أعلنت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أمس، أن تل أبيب وافقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة سكنية في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة.

back to top