استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الاقفال على اللون الاخضر، وذلك للجلسة الثانية على التوالي، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة قاربت ثلث نقطة مئوية أي ما يعادل 22.46 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 7.166.79 نقطة، كما نما الوزني بـ0.14 في المئة بمقدار 0.67 نقطة ببلوغه مستوى 484.91 نقطة، ونجح «كويت 15» في إضافة عُشري نقطة مئوية تساوي 2.52 نقطة ليقفل على مستوى 1.190.29 نقطة.

Ad

ورغم الحال الإيجابية لمؤشرات السوق فإن حركة التداولات استمرت في التراجع، وخصوصا النشاط مقارنة مع جلسة امس الاول، فوصلت الكمية المتداولة إلى 97.2 مليون سهم خاسرة ما نسبته 16 في المئة، وكانت قيمتها 15.1 مليون دينار، تم تداولها عبر تنفيذ 3.184 صفقة خلال الجلسة.

كتلة المدينة وأسهم قيادية

دعمت تداولات مجموعة من الأسهم القيادية جلسة امس واقفالات مؤشراتها، خصوصا اسهم زين واجيليتي والمباني والبنك الدولي، وذلك بعد اعلان معظمها بياناتها المالية نصف السنوية، والتي كان آخرها البنك الدولي، والتي اظهرت بياناته نموا جيدا على مستوى مؤشراته المالية.

وفي المقابل، نمت اسعار بعض الاسهم او الكتل التي تميز امس منها كتلة المدينة وبعض الاسهم المنتقاة كأعيان والامتياز، بينما كانت عمليات جني الأرباح السريعة على اسهم نمت امس الاول او في بداية الاسبوع، وهو ما يشير الى القلق المستمر والخوف من التقلبات بعد أن زرعت الاحداث الاخيرة في المشهد السياسي الاقليمي الخوف وعدم الاستقرار في نفوس متعاملي الاسواق من جهة، وكذلك استمرار اجواء العطلة الصيفية وسفر المصطافين الذين يمثلون نسبة لا يستهان بها من متعاملي السوق بشكل يومي من جهة أخرى.

وبين الترقب والأمل والتفاؤل بان الاسعار في نمو والقادم افضل، خصوصا بعد بيانات مالية جيدة لمعظم الاسهم المعلنة حتى الآن، وكذلك وصول كثير من الاسهم الصغيرة إلى قيعان جديدة وارتدادها منها بانتظار اعلانات الربع الثاني لتكمل الارتداد اقفلت مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة امس على مكاسب وللجلسة الثانية على التوالي، ولكن عابها الفتور وتراجع السيولة وتوقفها عند مستوى 15 مليون دينار.

أداء القطاعات

حققت عشرة قطاعات مكاسب متقاربة إلى حد ما، حيث كان النفط والغاز (1.177.95) الوحيد الذي فاق نظراءه بشكل كبير مع ضمه مقدار 12.74 نقطة إلى قيمته، وهو ما يمثل ضعف متوسط القطاعات الأخرى مثل خدمات مالية (981.14) واتصالات (767.71) والبالغ 6 نقاط تقريبًا، وفي الكفة الأخرى انخفض مؤشر قطاعين مها تأمين (1.163.77) بمقدار 3.33 نقاط وتكنولوجيا (937.99) بأقل بعشر واحد.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (12) مليون سهم، تلاه الإثمار (7) ثم أعيان (6.7) واكتتاب (4.2) والمدن (3.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم ريم (118 فلسًا) بازدياد قيمته بنسبة (+9.3 في المئة)، جاء من بعده زيما (108 فلوس) الصاعد بنسبة (+9.1 في المئة)، وحصل على المقعد الثالث اكتتاب (55 فلسا) بتسجيله نموا بنسبة (+7.8 في المئة)، وتشارك المرتبة الرابعة سهمان هما المدينة (48 فلسا) وصلبوخ (96 فلسا) مع ارتفاعهما بنفس النسبة (+5.5 في المئة).

وفي المقابل فقد تحصيلات (57 فلسا) ما نسبته (-8.1 في المئة) من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية الخصوصية (160 فلسا) مع تراجعه بنسبة (-3.6 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب سهمين هما صافتك (48 فلسا) ومنتزهات (96 فلسا) بتحقيقهما نتيجة سلبة متطابقة من حيث نسبة الهبوط بواقع (-3.03 في المئة)، في حين ذهبت الرابعة للتجارية (97 فلسا) المنخفض بنسبة (-3 في المئة)

لقطات من شاشة التداول

● استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس باستقرار لأداء مؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار طفيف هو 2.34 نقطة، وكذلك الوزني بمقدار 0.02 نقطة، ليبقيا بالقرب من مستواهما السابق عند 7.146.67 و484.26 نقطة على التوالي، بينما انخفض «كويت 15» بشكل محدود بواقع 0.66 نقطة رأسيا عند مستوى 1.187.11 نقطة.

● شهدت حركة التداولات تراجعا ملحوظا قياسا مع الجلستين السابقتين، حيث بلغت القيمة المتداولة 795 ألف دينار فقط، ووصلت الكمية المتداولة إلى 4.6 ملايين سهم متداول، جرى تداولها عبر تنفيذ 184 صفقة مع مرور خمس دقائق على انطلاق الجلسة.

● سجلت خمسة قطاعات نموا طفيفا في مؤشرها بداية الجلسة بلغ أعلاه 2.47 نقطة لتكنولوجيا، في حين لم يتجاوز 1.5 نقطة لكل من بنوك وخدمات مالية وصناعية وخدمات استهلاكية، وفي المقابل تراجع مؤشر مواد أساسية بمقدار 8.99 نقاط، وكذلك عقار لكن بمقدار محدود هو 0.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

● مع انخفاض معدل التداول، لم يتعد تداول أي سهم حاجز 700 ألف سهم ليظهر المدن وتمويل خليج في مقدمة قائمة النشاط بمعدل 650 ألف سهم، يليهما كل من الدولي وأجيليتي والإثمار بمعدل تراوح حول 450 ألف سهم، وغلب الثبات على أداء هذه الأسهم خلال أول خمس دقائق.